أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
القناة الـ13 الإسرائيلية: سكرتير نتنياهو وزع وثيقة سرية لفرض حكومة عسكرية بغزة الاحتلال يقتحم مدينة يطا جنوبي الخليل. بن غفير يواجه هتافات استهجان من عائلات الأسرى بالقدس وفيات واصابات بحادث تدهور في وادي موسى العاصمة عمان .. (34) درجة الحرارة نهار الخميس لونين: كرة يامال لم تدخل المرمى مجلس حرب الاحتلال يناقش غدا أفكارا جديدة بشأن صفقة التبادل اميركا : لم نمنح الضوء الأخضر لعملية عسكرية برفح نهاية قاسية لأردني تعرف على فتاة عبر إنستغرام قانون التنمية الاجتماعية يدخل حيز التنفيذ. الجهاد الاسلامي : رفح لن تختلف عن خان يونس مسؤولون إسرائيليون: حملة تجفيف تمويل الأونروا فشلت الملك ينبه من خطورة التصعيد في المنطقة صحيفة : الأمم المتحدة رفضت التنسيق مع إسرائيل حول رفح التربية: العملية التعليمية تشهد تطورا بجميع المسارات إسرائيل تؤكد أنها قضت على نصف قادة حزب الله هجوم إسرائيلي على عالم مصري مشهور بايدن يوقع قانوناً ينص على تقديم مساعدات لأوكرانيا وإسرائيل النائب العياصرة: إجراء الانتخابات في هذا الوقت قوة للأردن القسام تنشر فيديو أسير إسرائيلي يندد بتعامل نتنياهو مع ملف الأسرى
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة الوحدة الوطنية ومعاقل الإقليمية

الوحدة الوطنية ومعاقل الإقليمية

02-09-2010 11:17 PM

من المعروف أن الأردن لم يعرف عبر التاريخ معاقل الإقليمية البغيضة إلا بعد نكسة حزيران 1967 ... أما قبلها فقد كانت المواجهات سجالا بين ما يسمى بالحركة الوطنية الأردنية والنظام ولم يتصرف الطرفان بصورة إقليمية حيث كانت الأفكار القومية والشيوعية والناصرية والبعثية هي القاعدة التي تجمع الأفراد وتنظمهم تحت لوائها وكان معتقل الجفر ملتقى الجميع بغض النظر عن أصولهم الجغرافية أو معتقدهم الديني أو السياسي كذلك كانت أجهزة النظام الأمنية بعيدة كل البعد عن الإقليمية وتتعامل مع الجميع من فهمها المعروف في مصلحة وأمن الوطن وحماية النظام... ومن المعروف أيضا أن معاقل الإقليمية البغيضة ترتكز على ثلاث أشكال أساسية فإما إن يكون المنادي بها موتورا اجتماعيا لا أصل له ولا يعرف جدة الرابع أو الخامس ويحاول بالانضمام لها أن يكتب لنفسه تاريخا ويثبت هويته المشكوك بها أصلا..... وإما أن يكون مبتورا ماليا يحاول أن يحصل على مكاسب مالية ومناصب من خلال هذا النهج...... وإما أن يكون متعصبا دينيا يحاول أن يدخل الوقيعة والدسيسة لمن يخالفه في معتقدة وجميعهم يحملون أجندات خارجية لا تخدم مصلحة الوطن ... فبعد هزيمة حزيران 1967 وظهور المقاومة الفلسطينية بدأت معاقل الإقليمية بالظهور تحت مسميات وأجندات مختلفة و كان هناك فصيلان معروفان تبنى الأول مسؤولية إسقاط النظام الأردني من خلال الشعار المعروف (إن طريق تحرير فلسطين يمر من عمان ) حيث كان أمينة العام الدكتور جورج حبش يجاهر بهذا الشعار علانية أما التنظيم الآخر فقد تبنى الشعار المعروف (كل السلطة للمقاومة ) (ولا سلطة فوق سلطة المقاومة ) وكان ولا يزال أمينة العام الدكتور نايف حواتمة من قيادات منظمة التحرير الفلسطينية أما باقي التنظيمات فقد كان لدى بعضها هدفا في إسقاط النظام سندا لتوجهات الدول التي تدعمها..... بعد قرار مؤتمر الرباط 1974 بدأت معاقل الإقليمية تتشكل شرقي النهر وغربة حيث تنامت عبر السنين وأصبحت منظمة ولها أنياب وصوتها عاليا ولها مرجعيات وأجندات خارجية .... إن هذه المعاقل البغيضة سواء كانت شرقي النهر أو غربة تلتقي بالأهداف وان اختلفت بالوسائل لان مشربها واحد ومصالحها مشتركة وأساسها معروف لدى الجميع... إن محاربة الإقليمية لا يكون بالمهاترات والتعليقات والردود المخزية بوسائل الإعلام بل يكون بالمزيد من الولاء والانتماء للوطن والمشاركة بجميع الفعاليات السياسية لضمان استقرار واستمرار هذا الوطن الغالي علينا جميعا وليبقى حصنا منيعا لنا ولأولادنا من بعدنا
المحامي سمير فهد الامام sameer-emam55@hotmail.com





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع