زاد الاردن الاخباري -
شارك جلالة الملك عبدالله الثاني بجلسة أفتتاح أعمال مؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي المنعقد حاليا في باريس.
وانطلقت اليوم الاثنين، قمة الأمم المتحدة للمناخ، في مركز "لوبورجيه" للمؤتمرات، بالعاصمة الفرنسية باريس، حيث استقبل كل من الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة، "بان كي مون"، والرئيس الفرنسي، "فرانسوا أولاند"، رؤساء الدول والحكومات المشاركين فيها.
ومن المنتظر أن يزور باريس في إطار القمة، قرابة 40 ألف شخص، الأمر الذي دفع السلطات الفرنسية إلى اتخاذ اجراءات أمنية مشددة من أجل القمة، وذلك عقب الهجمات الإرهابية التي شهدتها في 13 من الشهر الجاري، حيث جرى تكليف 11 ألف شرطي لحماية المنطقة، في حين أغلقت العديد من الطرق "لدواع أمنية".
وحصل 3 آلاف صحفي على بطاقة اعتماد لمتابعة مجريات القمة، التي من المنتظر أن يتم التوقيع، خلالها، على تعهدات جديدة سارية المفعول لعشر سنوات على الأقل، بسبب انتهاء مدة الاتفاقية المتعلقة بانبعاث الغازات الدفيئة عام 2020.
ووقعت البلدان المتقدمة، لأول مرة، اتفاقية مشتركة للحد من انبعاث الغارات الدفيئة في مؤتمر "كوبنهاغن" للتغير المناخي، الذي عقد عام 2009 في العاصمة الدنماركية.
ويمكن أن يشكل الدعم المالي مشكلة أساسية، قد تظهر في أي اتفاق سيخرج به مؤتمر باريس، إذ يتوجب على البلدان الغنية أن تقدم تعهدات ملموسة، بخصوص توفير التكنولوجيات التي تحتاجها البلدان الفقيرة، من أجل الحد من انبعاث الغازات الدفيئة.
وكانت البلدان الغنية، تعهدت في مؤتمر "كوبنهاغن" بتقديم دعم مالي يقدر بـ 30 مليار دولار أميركي، من أجل استخدام ما يسمى بـ"التكنولوجيات الخضراء"، في البلدان الفقيرة.
وتنتهي التعهدات المذكورة عام 2020، لذلك يتوجب على تلك البلدان أن توضح "مسألة استمرار تلك التعهدات بعد ذلك التاريخ من عدمه" في قمة باريس.
ومن المنتظر أن يشارك في القمة أكثر من 150 زعيم دولة و10 آلاف مسؤول من 195 دولة مختلفة.