أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
دوي انفجارات عنيفة بمدينة أصفهان الإيرانية وتقارير عن هجوم إسرائيلي الأردن يأسف لفشل مجلس الأمن بقبول عضوية فلسطين بالأمم المتحدة هل قرر بوتين؟ .. أوروبا تهرع لإحباط مؤامرة لاغتيال زيلينكسي هفوة جديدة تثير القلق .. بايدن يحذّر إسرائيل من مهاجمة حيفا هل سيستمر الطقس المغبر خلال الأيام القادمة .. تفاصيل حماس تعلق على فيتو واشنطن المشاقبة: إسرائيل دولة بُنيت على الدم والنار الحوارات: مواجهة العدو لا تكون بالرصاص وإنما بالعقل القسام تعلن تفجير عيني نفقين بقوات للاحتلال طائرات الاحتلال تهدي ملاك هنية صاروخًا قاتلًا بدلًا من كيس الطحين إسرائيل تهنئ أميركا على إسقاطها منح فلسطين عضوية الأمم المتحدة. المنتخب الأولمبي لكرة القدم يخسر أمام نظيره القطري. وزير خارجية أيرلندا: أشعر بخيبة الأمل من نتيجة التصويت بمجلس الأمن على عضوية فلسطين. وزارة الدفاع الإسرائيلية تؤيد إغلاق قناة الجزيرة واشنطن: متفقون مع تل أبيب على ضرورة هزيمة حماس سموتريتش: قيام دولة فلسطينية تشكل خطرا وجوديا على إسرائيل. نادي الأسير: إسرائيل تفرج عن أسير فقد نصف وزنه. الغذاء والدواء: رقابة على استخدام الحليب المجفف بالمنتجات. نتنياهو امتنع عن عقد اجتماع الليلة لمجلس الحرب أوروبا تهرع لإحباط مؤامرة لاغتيال زيلينكسي.
الصفحة الرئيسية عربي و دولي صحيفة "تنشر غسيل "الغرب

صحيفة "تنشر غسيل "الغرب

صحيفة "تنشر غسيل "الغرب

29-11-2015 05:35 PM
عدد من الصحف الغربية

زاد الاردن الاخباري -

رصد - حملت صحيفة بريطانية بارزة الغرب المسؤولية عن الاضطرابات العنيفة التي تشهدها منطقة شرق الأوسط.


وفي مقاله بصحيفة غارديان تحت عنوان "لن تكسبوا الحرب ضد تنظيم الدولة ما لم تعرفوا كيف يبدو شكل السلام"، قال الكاتب جيلز فريزر إن الحرب يمكن أن تكون أخلاقية فقط إذا كانت ترمي في النهاية إلى هدف سلمي أسمى، ودون ذلك لا يمكن تبرير وفاة بريء واحد.


وأشار الكاتب في ذلك إلى أن الحرب العالمية الثانية استمرت ست سنوات بينما "الحرب على الإرهاب" مضى عليها حتى الآن 15 سنة، ومع ذلك لا تبدو الأمور أفضل، والسبب -كما يراه الكاتب- هو عدم وجود رؤية حتى الآن لما قد يبدو عليه شكل السلام.


وأضاف, "لو علم الغرب أن تدمير تنظيم الدولة سيكون نهاية الأمر لكان قد أرسل قوات برية بدلا من وخزه فقط بهذه الضربات الجوية، لكنه ليست لديه الجرأة على ذلك لأنه لا يعتقد فعلا أن الأمر يستحق المخاطرة، وقد فقد الثقة في تحقيق أي شيء".


وانتقد فريزر السياسة التي يسير فيها الغرب بأنها لن تقود إلى استقرار ولو نسبي في الشرق الأوسط، لأن أول ما يفكر فيه الغرب هو الضربات الجوية التي قد تدمر تنظيم الدولة، لكنها ستدمر أيضا الجيران غير التابعين له وستجند قوات ثأر جديدة ضد الغرب.


وأضاف أنه لو علم الغرب أن تدمير التنظيم سيكون نهاية الأمر لكان قد أرسل قوات برية بدلا من وخزه فقط بهذه الضربات الجوية، لكنه ليست لديه الجرأة على ذلك لأنه لا يعتقد فعلا أن الأمر يستحق المخاطرة وقد فقد الثقة في تحقيق أي شيء.


ويرى الكاتب أن رئيس الوزراء البريطاني ديفد كاميرون على وشك أن يُخدع بنفس التحايل العسكري الذي وقع فيه سلفه توني بلير، وأن الأمر كله يتعلق بحفظ ماء الوجه أمام الأميركيين وأن يُرى بأنه يفعل شيئا ما. ونبه إلى ضرورة التوقف عن زيادة الأمور سوءا وعدم تسمية ما يحدث بأنه حرب وتضخيم التنظيم على أنه جيش عدو.


وعلق الكاتب بأن الغرب لن يقصف ضواحي بروكسل للقضاء على خلايا التنظيم هناك، وتساءل لماذا إذن يقصف المدن السورية والكثير من الناس الأبرياء يعيشون هناك أيضا؟.


وختم بأن كاميرون حاول قبل بضع سنوات إقناع الشعب البريطاني بمحاربة بشار الأسد لأنه كان يلقي البراميل المتفجرة على شعبه، والآن نحن الذين نقترح القيام بشيء مشابه وربما في المدن نفسها.


وازدادت في الفترة الأخيرة الانتقادات الموجهة للغرب بشأن ما يسمى بالحرب على الإرهاب وموقفها المتراخي طوال السنوات الماضية من نظام الأسد.

وكالات





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع