أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
33970 شهيدا و76770 جريحا منذ بدء العدوان على غزة 7 مجازر بغزة خلال الـ24 ساعة الماضية أسفرت عن71 شهيداً. تطوير المناهج: كتب الأول الثانوي ما تزال قيد الإعداد عُمان: ارتفاع عدد الوفيات إلى 21 بينهم 12 طفلا جراء المنخفض الجوي. كتائب القسام تعلن قنص جندي إسرائيلي. توقيف موظف جمارك اختلس 48 ألف دينار 7 أجهزة لطب الأسنان بمراكز عجلون الصحية. 11 مركزا تكفل أكثر من 12 ألف سيارة في الاردن غزة بحاجة إلى مستشفيات ميدانية جراحية تضم غرف عمليات وعناية مركزة معاريف: الدفاعات الجوية صدت نحو 84% من الهجوم الإيراني وليس 99% انتشال 9 شهداء في شمال مخيم النصيرات. مصدر بالجيش الإسرائيلي: حزب الله يستخدم صواريخ بركان الخارقة للتحصينات الهلال الأحمر الفلسطيني: الاحتلال يمنع الوصول إلى الجرحى بغزة الجمعية الملكية لحماية الطبيعة تطلق حملة تشجير قائد بجيش الاحتلال: سنتوجه إلى رفح بعد الانسحاب من النصيرات الاحتلال يزعم اغتيال ضابط كبير في مخابرات حماس ضبط 7 متورطين بقضايا مخدرات أحدهم مصنف بالخطر إستونيا: لماذا صدّ الغرب الهجوم عن إسرائيل ولم يفعل ذلك مع أوكرانيا الأرصاد: موجة غبار تؤثر على معظم مناطق المملكة اليوم. عشرات المستعمرين يقتحمون “الأقصى”
الصفحة الرئيسية أردنيات طلب من والدته"العشاء" ومات دون تناوله

طلب من والدته"العشاء" ومات دون تناوله

طلب من والدته"العشاء" ومات دون تناوله

29-11-2015 12:21 PM
"تعبيرية"

زاد الاردن الاخباري -

جلنار الراميني - توفي أحمد بجلطة قلبية فجر أمس السبت ، مخلفا وراءه ذكريات أليمة ، وحسرات والديه أشقاءه ، فقد غادر دون موعد ، لكن القدر لعب لعبته ، وجعل هذا الشاب الثلاثيني في شباكه .

 

عائلة أحمد ، تشتمّ رائحة ابنها الثلاثيني ، وكيف كان يعانق الحياة أملا وتفاؤلا ، وكيف كان يزيد المنزل فرحا ونشوة ، فقد استيقظ أشقاءه فجرا ، يستمعون لصوته الضعيف ، حيث كان "يتشهد" للقاء ربّه ن فهرعوا إلى فراشه ، ظانين أنهم يمازحهم كعادته ، لكن الامر ليس كذلك ، فأحمد سيقابل ربّه.

 

والدة احمد نادمة ، لانها لم تقم بعمل "عشاء" له ، فقد طلب منها ، قبل وفاته بساعات ، أن تحضّر له العشاء ، لكنه قابلت طلبه بالرفض ، قائلة : كتير تعبانة مش فاضية اعملك ، واليوم تبكي ولدها ، قائلة : ياريت عملتلك العشا يا حبيبي،  مقبلة جسده "المُكفّن".

 

دمعات ام حزينة ، وسط ندم ، يصعب على الشخص وصف الحدث ، وبين دموع والديه ، وبكاء أشقائه ومحبيه ، فقد كان "يغتسل"أحمد ، ، فقد كان أحمد  يقول للشيخ "المغسّل" : يعطيك العافية شيخ كم غسلت اليوم؟ ، وما ان رأى الشيخ أحمد ، حتى بكى على ذلك الشاب الذي كان يلقاه بابتسامة ودعابة فقال وهو يغسله : جاء دورك لأغسلك يا أحمد ...

 

المعزّون في صدمة ، والأم ، تريد أن يأكل أحمد من طعام العشاء ، لكنه رحل ، ولم تعلم أن ملك الموت ينتظر ساعة أجله فلذة كبدها ليقبض روحه ، بعد ذلك بساعة ونصف.

 

مات أحمد ، وفي عطره رائحة تذكر والديه بابتسامته ، وشبابه الذي قضاه طاعة لله - عزّ وجل - ، و"إنا لله وإنا إليه راجعون".

 

 

 





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع