زاد الاردن الاخباري -
جلنار الراميني - أكد مدير الاحصاءات العامة الدكتور قاسم الزعبي ، ان عملية التعداد السكاني، ستأخذ من الوقت (10) أيام ، موضحا أنها ، التزام وطني وحري القيام به ، للتعاون مع الحكومة في تنمية المملكة ، لتتمكن من تحديد معطياتها في التعامل مع القطاعات المختلفة ، كالتعليم، والصحة ، والتنمية الاجتماعية ، في ظل الاهداف المنشودة للإرتقاء بالاردن ، في كافة المجالات.
ولفت الزعبي ، في حديث عبر برنامج "يسعد صباحك " أمس الجمعة ، ان اهمية التعداد، تعتبر تنموية في الدرجة الأولى ،وليس لها جوانب سياسية ، كما يروّج لها الكثيرون ، منوها ان دائرة الإحصاءات يقع عليها عاتق تحصيل النسب والأرقام بهذا الشأن ، منطلق واجبها ، ومسؤوليتها .
منوها ، ان "الإحصاءات" كثّفت جهودها ، في سبيل تخصيص أشخاص أكّفاء ، للقيام بعملية الإحصاء ، موزعين على مختلف مناطق المملكة ، ضمن شروط معينة .
وفي ردّ على سؤال ، حول كيفية تمكن المواطن من معرفة إذا كان هذا الشخص من الإحصاءات ام لا ، بين الزعبي ، أن موظف "الإحصاءات" يحمل أوراقا ثبوتية ، تتيج له بعمل الإحصاء ، من خلال "باجة" ، وهويته الشخصي ، وورقة تثبت انه موظف إحصاءات ، وجهاز ، وزاد " على المواطنين التأكد من تلك الأوراق ، تحسبا من عمليات سلب وسرقة - لاقدر الله - ، ونحذرهم من هؤلاء الذين تسول لهم نفسهم في سبيل السرقة، وعلى المواطنين التأكد من هوية الموظف ".
مشيرا ، أن الإحصاءات تتضمن جميع السكان على أرض المملكة ، سواء أكانوا أردنيين ، أم غيرهم ، وتشمل جميع الجنسيات والاطياف ، وكذلك الأمر بالنسبة للاجئين ، والسياح ، وغيرهم ، لتوخي الدقة في الأرقام والنسب.
وزاد " لقد كان يتم توزيع موظفة وموظف على كل منزل ، الإ أن الأمر مختلف الآن ، فقد تم تعيين موظف واحد أو موظفة لآداء عملهم ، لكثرة المواقع ".