أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الاحتلال يستهدف مباني سكنية شمال مخيم النصيرات هيئة البث الإسرائيلية: منفذ عملية الأغوار لم يقبض عليه بعد الأمم المتحدة: الأسر عبر العالم ترمي مليار وجبة يوميا العيسوي يشارك في تشييع جثمان مدير المخابرات الأسبق طارق علاء الدين مؤشر بورصة عمان ينهي تعاملاته على انخفاض القسام تستهدف دبابة إسرائيلية جنوب غزة العدل الدولية تأمر إسرائيل بضمان دخول المساعدات لغزة نمو صادرات الأسمدة والألبسة في كانون الثاني القبض على شخص سلبَ "سيريلانكية" تحت تهديد السلاح الأبيض في الضليل البنتاغون تجري محادثات لتمويل مهمة حفظ سلام في غزة لبنان يعتزم تقديم شكوى لمجلس الأمن ضد إسرائيل. إصابة مدنييْن في ضربة إسرائيلية استهدفت ريف دمشق مذكرة إسرائيلية تطالب بعزل نتنياهو لعدم صلاحيته نتنياهو يطلب من المحكمة العليا شهرا إضافيا لإقرار قانون التجنيد الأردن وإيرلندا يؤكدان ضرورة تنفيذ قرار مجلس الأمن بشأن غزة اللواء المعايطة يفتتح مركزي دفاع مدني شهداء البحر الميت والشونة الجنوبية ونقطة شرطة جسر الملك حسين الكابينيت يجتمع الخميس لمناقشة صفقة تبادل الأسرى. سرايا القدس: استهدفنا آلية عسكرية بقذيفة تاندوم في محيط مجمع الشفاء انتشال جثمان شهيد من مدينة حمد شمال خان يونس قصف متواصل للمناطق الجنوبية من مخيم الشاطئ.
الصفحة الرئيسية أخبار الفن ريمي بندلي: سأكشف لكم عمّا حدث لي بعد كلّ هذا...

ريمي بندلي: سأكشف لكم عمّا حدث لي بعد كلّ هذا الغياب

ريمي بندلي: سأكشف لكم عمّا حدث لي بعد كلّ هذا الغياب

27-11-2015 03:59 PM

زاد الاردن الاخباري -

بعد قرابة 20 عاماً على غيابها عن عيون الناس، عادت ريمي بندلي إلى الضوء وإلى قلوب الناس بألبوم غنائي كامل لتقول لهم «ما نسيت»، وتختزل بصوتها وحكايا أغنياتها مشوار سنوات في الغربة وطرقات الحياة، معيدةً تشكيل هوية فنّية لم تفقد قدرتها على الإبهار وعلى ملامسة الأحاسيس بصدق وبراءة وبكثير كثير من الإبداع.9 أغنيات جمعتها ريمي بندلي في ألبومها الأوّل بعد سنوات من غياب تلك الطفلة الصغيرة التي حملت قضايانا الكبيرة إلى ضمائر العالم. ريمي بندلي التي غنّت السلام والطفولة والبراءة في عزّ الحرب والهمجيّة تسجّل اليوم عودةً فنّية قويّة من خلال ألبوم كامل بعنوان «ما نسيت» من غنائها وألحانها وإنتاجها، أما التوزيع والإنتاج الموسيقي فهو لمايك ماسي الذي رافق ريمي طوال 8 أشهر وأشرف على التسجيل الذي تمّ في إستديو رالف سليمان.

كيف أنسى

ريمي بندلي وفي أوّل مقابلة كاملة لها بعد إطلاق ألبومها في لبنان، تؤكّد في حديث خاص لـ «الجمهورية» أنّ عنوان الألبوم «ما نسيت» «يختزل معاني كثيرة قصدتُها وتمسّني، فأنا لم أنسَ مَن أكون ولم أنسَ جذوري وحبي للموسيقى وحبّ الناس لي».

وتبوح: «الجمهور كان دائماً المحفّز الأساسي لهذه العودة والمنقِذ الذي كان له الوقع الأقوى في حياتي. رسائل التشجيع والإعجاب التي كنت أتلقّاها كانت تمدّني بالطاقة والثقة وبعد 17 عاماً تحديداً على تقديم آخر عمل خاص لي، أجد الناس ما زالوا يذكرون كثيراً من أغنياتي القديمة، فاجدني غير قادرة على التعبير لهم عن مدى امتناني وتأثّري، وهذا الألبوم هو هديّتي لهم وكأنني من خلاله أقول لهم تعالوا نكبر سوياً».

لا أستطيع أن ألغيها

الطفلة في ريمي كبرت ولكن في ظلال الصوت براءة لم تُمحَ وفي تلك العيون الصغيرة ما زال بريق الأحلام الكبيرة يتلألأ. تقول: «لن أعود إلى الساحة الفنّية لألغي ريمي الصغيرة لانني لن أتمكّن من فعل ذلك حتى لو أردت، فنحن في النهاية شخص واحد بسنّين مختلفين.

لم أتغيّر سوى لناحية اكتسابي بعض سنوات إضافية أما من الداخل، فانا ما زلت أنا. حتى نبرة صوتي ما زالت تحمل لمسة البراءة والصفاء التي حافظت عليها لانها تشبهني. هدفي هو أن أبقى انا وأن أشبه نفسي كما عرفني الناس».

حكاياتي مع الحب والحياة

ما الرسالة التي تحملها ريمي للناس إذاً من خلال هذه العودة؟ على هذا السؤال تجيب ريمي: «الرسالة الأبرز هي أن أكشف للناس بماذا مررت خلال هذه السنوات، كيف كانت حياتي ومشواري. كثيرون يتساءلون أين كنت وماذا فعلت. والحقيقة أنّ الألبوم يختزل حكايتي الخاصة وتجاربي الشخصية مع الحياة. لقد مررت خلال هذه السنوات بخبرات كثيرة شأني شأن أيّ امرأة في سنّي. عرفت الحب ومررت بتجارب عاطفية اجتماعية وحياتية عدّة.

والشعراء الذين تعاونت معهم قرّروا الكتابة عن ريمي وتعريف الناس على الحياة التي عشتها بعد كلّ هذا الغياب، لذا كتبوا قصصَ النوستالجيا والحبّ والعاطفة. كتبوني بكلماتهم وقصصي تشبه وتحاكي قصص الناس لأكون من خلال هذا الألبوم قريبة منهم وأتشارك معهم تجاربي الحلوة والمرة».

قرار غيّر حياتي

منذ حوالى العام وتحديداً في تشرين الأوّل الماضي اتخذت ريمي القرار المصيري. كان زوجها يقف على باب مفترق طرق جديد في حياته المهنية ويطرح فكرة مغادرة السويد البلد الذي كانا يعيشان فيه لقبول منصب مهني جديد. هذا الحدث الذي طرأ على حياتها فجأة جلعها تفكّر: «لمَ لا أفكّر أنا أيضاً بخطوة مهنية تعيد رسم طريقي؟» هذا السؤال كان كافياً لتعود ريمي إلى نفسها وإلى مشوار كان ينتظرها عند أوّل مفرق، وذلك بدعم وتشجيع من شريكها في الحياة وفي الحبّ. هكذا جاءت البداية مع تلحينها أربع أغنيات.

العدد لم يكن بالطبع كافياً لإصدار ألبوم غنائي كامل. فكانت عودة إلى لبنان وانطلاق ورشة عمل ممتعة بقدر ما هي مضنية، استمرّت ثمانية أشهر جمعت خلالها ريمي 9 جواهر لتقدّم أغلى ما لديها للأحبّ على قلبها وهو جمهورها.

تجربة فريدة

بمزاج موسيقي خاص جداً والحان تتمايل بين الانسيابية والرومنطقية والجنون أبصر ألبوم ريمي «ما نسيت» النور حاملاً كلمات كبوكبة من أهم الشعراء وألحان ريمي نفسها التي سلّمت أنفاسها لآلات مايك ماسي الموسيقية لتوزّع بنكهات ومذاقات خاصّة جداً.

الاستماع إلى الألبوم يشكّل تجربة فريدة في زمن موسيقي رتيب، واكتشافه يكاد يشبه القضمة الأولى من طبق غني تنفجر فيه طعمات متنافرة ليبقى في الفم مذاق واحد متجانس وجديد.

تقول ريمي: «عندما استمعت إلى أعمال مايك ماسي وألبومه «يا زمان» أعجبت جداً بعمله وأحسست أنّ هذه «الشعطة» الفنّية تمسّني في الصميم ومن نواحٍ كثيرة. وأحسست أنّ هناك شبهاً وقرباً بيننا... وقد كان العمل معه سلساً للغاية، تناغمنا بشكل كبير وجنونه الموسيقي فتح لنا مساحات كثيرة».

اشتقتلّك يا أرضي

هذه العودة الموسيقية لريمي لا تشكّل عودةً جغرافية إلى الوطن الذي لم يغادرها. «المسؤوليات اليوم كبيرة وهناك أسباب عائلية واجتماعية تمنعني من العودة بشكل نهائي لا سيّما وجود زوجي في بلد آخر. نحن بعيدان في الجسد ولكننا قريبان في الفكر والأحاسيس. ليس سهلاً اتخاذ هكذا قرار».

وتؤكّد: «في الألبوم أغنية بعنوان «اشتقتلّك يا أرضي» لحّنتها خلال تواجدي في السويد وهي تحمل كلمات نابعة من صميم قلبي وتعبّر عن شعوري الحقيقي إزاء لبنان. اليوم ليس في يدنا شيء في وجه الشرّ لإخراج لبنان من أزماته سوى قوّة الحبّ، حبّ لبنان وحبّ الحياة. ولا يظنّن أحدٌ أنّ أيّ إنسان يفضّل أن يكون خارج بلده، فالغربة صعبة وقاسية جداً».

هذه أنا

مَن هي ريمي بندلي اليوم إذاً؟ «أنا اليوم ريمي بندلي سلامة، متزوّجة، أعيش في الخارج ولكنّ قلبي في لبنان وحياتي كلّها فيه. وعلى رغم الصعوبات التي تمنعني من العودة إلّا أنْ لا شيء يمكن أن يلغي انتمائي وجذوري والمكان الذي يسكن فيه قلبي.

على رغم امتلاكي لجنسية ثانية إلّا أنني لن اتخلّى يوماً عن جنسيتي لأنني أنظر إلى نفسي دائماً على أنني امرأة لبنانية. وعندما أنظر في المرآة اليوم أرى شخصاً قد كبر في الحياة وتعرّف الى أشخاص رائعين كثر وأشخاص آخرين علّموني أمواراً جعلتني الشخص الناضج الذي أنا عليه اليوم».





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع