أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
وفاة خمسيني بحادث تدهور في الاغوار الشمالية لبيد: يجب على نتنياهو أن يستقيل حزب الله: نفذنا هجوما على مقر عين مرغليوت "الجمارك" : لا صحة لمنع دخول السيارات الكهربائية ذات البطارية الصلبة للأردن الأردن .. 3 شبان ذهبوا لتجهيز قاعة أعراس فعادوا بأكفان بيضاء البرنامج الأممي الإنمائي: بناء غزة من جديد سيتطلب 200 سنة كميات الوقود الواصلة إلى مستشفى في شمال قطاع غزة "قليلة جدا وتكفي لأيام" الولايات المتحدة و17 دولة تدعو حماس للإفراج عن المحتجزين مقابل وقف طويل لإطلاق النار بغزة ليبرمان: الحكومة تطلب تأجيل بحث قانون التجنيد الحوثي: عملياتنا العسكرية مستمرة ونسعى لتوسيعها تدريبات في مستشفى إسرائيلي تحت الأرض على مواجهة حزب الله الوطني لمكافحة الأوبئة: الأردن خال من أية إصابات بالملاريا بدء أعمال مشروع تأهيل طريق جرش-المفرق السبت وفاة 5 بحارة في غرق مركب شرق تونس الهلال الأحمر: لا توجد بيئة صالحة للحياة في قطاع غزة مقررة أممية: يجب معاقبة إسرائيل ومنع تصدير السلاح إليها مصر: الضغط على الفلسطينيين قرب حدودنا سيؤدي لتوتر العلاقات مع إسرائيل صحيفة عبرية: مسؤولون إسرائيليون يقرّون بالفشل في وقف تمويل “الأونروا” إصابة 11 عسكريا إسرائيليا في معارك غزة بحث التشغيل التجريبي للباص سريع التردد بين الزرقاء وعمان
الصفحة الرئيسية عربي و دولي كيف يدعم الغرب "داعش" ؟

كيف يدعم الغرب "داعش" ؟

كيف يدعم الغرب "داعش" ؟

26-11-2015 08:35 PM

زاد الاردن الاخباري -

هاجم الكاتب ديفد روثكوف تعامل الدول الكبرى مع التهديدات المتنامية لتنظيم الدولة الإسلامية، واعتبر أن غياب إستراتيجيات واضحة لمواجهة التنظيم وتضارب المصالح بين مختلف الدول بشأن قضايا الشرق الأوسط قلل فاعلية أي جهود لمحاربته ووفر له بيئة مناسبة للنمو.

ورأى روثكوف في مقال له بمجلة فورين بوليسي أن طريقة التعامل الحالية مع التهديدات الإرهابية توفر حاضنة جديدة لتنامي أشكال جديدة من التهديدات.

ودعم موقفه بالإحصائيات الرسمية التي تؤكد أن عدد ضحايا الأعمال "الإرهابية" انتقل من ألف شخص في 2002 إلى نحو ثلاثين ألفا في العام الماضي، وقال إن التهديد "الإرهابي" انتقل من تنظيم بقدرات محدودة نفذ هجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001 ولم يكن قادرا على تكرارها إلى تنظيم يسيطر على أراض في سوريا والعراق ويستقطب عناصر من مختلف أنحاء العالم مشكلا أول منظمة (إرهابية) "مفتوحة المصدر" لا تنفك أخطارها تتزايد.

ويورد الكاتب حالة المرشح الرئاسي الجمهوري دونالد ترمب حيث يراه أنموذجا خدم "الإرهابيين" بتصريحاته ومواقفه من المسلمين أكثر مما كان سيفعل حتى لو ارتدى حزاما ناسفاً.

ورأى أن كلام ترمب عن قاعدة بيانات خاصة بالمسلمين، لا يتناسب مع أميركا وقيمها وانفتاحها.

ورصد الكاتب مجموعة من الأخطاء في التعامل مع التهديدات "الإرهابية" ساهمت في تشكيل الفسيفساء الحالية، وقال إن الخطيئة الكبرى كانت احتلال العراق في 2003، واعتبر أنها العملية الخطأ ضد البلد الخطأ من أجل دواع خاطئة أفرزت ناتجة خاطئة.

وبدلا من السعي لاحتواء نتائج هذا الخطأ -في تقدير الكاتب- أصرت الإدارة الأميركية وقيادات الدول الكبرى على معالجة المشكل بمشاكل أكبر، وهو ما خلق مشهدا معقدا في الشرق الأوسط تتداخل فيه الأهداف وتختلف فيه وجهات النظر وتتباعد فيه مقاربات الحلول المطروحة.

وبسبب هذا التعقيد تجد الولايات المتحدة نفسها مجبرة على التحالف مع "أعدائها" من أجل محاربة تنظيم الدولة، وينجح الرئيس السوري بشار الأسد في طرح نفسه بديلا عن انتشار التنظيم.

وخلص الكاتب إلى أن الدول الكبرى مطالبة اليوم بتنسيق أكبر وتحديد أولويات واضحة والتركيز على قضايا على المدى البعيد، أكثرها ذات طابع اقتصادي واجتماعي، وذلك بالتزامن مع ضمان استقرار المناطق التي تواجه مخاطر تنامي التهديدات "الإرهابية".

فورين بوليسي





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع