زاد الاردن الاخباري -
رعى نائب الرئيس لشؤون الكليات الانسانية والطلبة وخدمة المجتمع الدكتور عبدالحميد المجالي الندوة العلمية المتخصصة والتي عنونت ب"نحو بيئة أسرية أمنة " .
المجالي أشار في حديثه إلى ان الأسرة عماد المجتمع، والشرع المطهر ومن خلال الزواج منح الفرد شرفاً مفاده الارتقاء به من حالة الفردية إلى حالة الأبوة والأمومة ؛فيكون هذا التشريف سبباً باحترام المجتمع ؛ليصبح هذا الفرد حسب تعبيره منتجاً فيكون أمام مسؤوليات وواجبات ينال في مقابلها حقوقاً ،وعليه وضمن هذا السياق الذي أخذ بعين الاعتبار الفطرة التي فطر الله الناس عليها يعرف الجميع مسؤولياته ويتمتع بحقوقه وبالتالي نصلُ الى بيئة أسرية آمنة تقدمُ للأمة نماذج صالحة وقادرة على الانجاز والارتقاء.
وعلى العكس من ذلك إذا تخبط الفرد ولم يراع هذه المفاهيم فالوصول الى البيئة الأسرية الآمنة سيكون محالاً.
وتحدث في الندوة عميد كلية العلوم التربوية والذي بين أن الندوة تأتي ضمن استراتيجية الكلية للتوعية التربوية والتعريف بمدلول البئية الأسرية ذي الأثر الكبير في سلامة أفرادها لا سيما من هم بطور التشكيل المعرفي باعتبارها الوسط الذي يقدم خبراته وتؤثر على سلوك الفرد الاجتماعية والانفعالية.
مشيراً أن البيئة الأسرية ذات تأثير على صقل شخصية الفرد ،ولها تأثير مباشر حتى على التحصيل الأكاديمي.
رئيس قسم علم النفس الدكتورة وجان الكركي أكدت على توفير بيئة أسرية آمنة يعني بالضرورة الوصول الى مجتمع يتمتع بالاستقرار ويسود بين أفراده علاقات دافئة وقوية وبالتالي سيكون المجتمع متطور في قدراته ويصبح متماسكاً وسليماً فالتربية غير السليمة توجدُ أفراداً سلبيين وغير قادرين على التفاعل الايجابي في المجتمع .
وتحدث في الندوة الدكتور محمد السفاسفة حول العنف ضد المرأة وأثره على الصحة النفسية ، والملازم زبير الشقارين والرقيب ناريمان الحلالمة عن حماية الأسرة ودورها في الحماية المجتمعية.