أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الرجل الموقوف بعد تطويق قنصلية إيران في باريس لم يكن يحمل متفجرات ارتفاع حصيلة شهداء قطاع غزة إلى أكثر من 34 ألفا منذ بدء العدوان الإسرائيلي منظمات تستنكر فشل قرار بشأن عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدة ماسك يعلق بسخرية على الهجوم الإسرائيلي على إيران عقوبات أمريكية على جامعي أموال لمستوطنين متطرفين في الضفة اليونيسف: أكثر من 14 ألف طفل قتلوا في غزة جماعة يهودية متطرفة تقدم مكافأة لمن يذبح قربانا بالأقصى إصابتان برصاص مجهول في إربد تقارير : الضربات المباشرة بين اسرائيل وايران انتهت استشهاد قائد كتيبة طولكرم صحيفة: بايدن يدرس إرسال أسلحة جديدة بمليار دولار لإسرائيل الصحة بغزة: 42 شهيدًا في 4 مجازر للاحتلال الإسرائيلي أبو هضيب: الرمثا محظوظ بوجود وسيم البزور إغلاق ملحمتين في عجلون لمخالفتهما الشروط الصحية نقيب الذهب يحذر من طريقة بيع مضللة في الأسواق المحلية الخارجية الأميركية تطلب من موظفيها وعائلاتهم في إسرائيل الحد من تنقلاتهم الشرطة الفرنسية تطوق القنصلية الإيرانية في باريس الجيش الإسرائيلي: إصابة ضابط و3 جنود خلال عملية بالضفة كتلة هوائية حارة تؤثر على الأردن الثلاثاء أكثر فتكاً من " كوفيد -19" .. قلق كبير من تفشي الـ"h5n1" وانتقاله الى البشر
راجح الداعشي

راجح الداعشي

23-11-2015 05:02 PM

"أنا الي اخترعت راجح" هذه كلمات المختار"نصري شمس الدين" خال ريما" فيروز" في مسرحية " بياع الخواتم " عام 1964 ، وهذا الراجح شخصية وهمية اخترعها المختار لأن أهل الضيعة بحاجة الحكاية تلهيهم ويتسلون بها .

 

ومن خلف المشهد يقوم شخصان من شباب "زعران "الضيعة باثارة المشاكل من نهب واعتداءات على املاك أهل الضيعة ويتم الصاقها براجح ، وهو أي راجح تبين في نهاية الحكاية " المسرحية " بائع خواتم حضر للضيعة في عيد " العزّابي" كي يبيع الخواتم للشباب كي يقدمونها هدايا للصبايا اللواتي زاد عددهن عن عدد الشباب بواحدة ، وهي التي ستبقى دون خطبة هذا الموسم .

وفي حوارية المسرحية الغنائية في منتصف القرن الماضي فتح المختار الباب على مصراعيه لسكان الضيعة كي يرسموا راجح المجرم كما يشتهون ويتسلون بها في ليالي الصيف وايام الشتاء القارص ، وهو في نفس الوقت يثبت اركان سلطته ويفرض قوانينه عليهم دون معارضة منهم .

 

وتستمر المسرحية الى نهايتها عندما يكشف امر راجح " الأسطورة " ويقع في الفخ الشابين اللذين قاما بكل افعال راجح " الأسطورة " ، وتحتفل الضيعة بالانتصار وبعيد " العزّابي" ، ويبقى المختار مختار والضيعة تبدأ بالبحث لها عن راجح جديد يشغل ليالي صيفها وشتاءها القارص .

وحكاية المختار وراجح وريما وبائع الخواتم نشاهدها هذه الايام على مدار الاربع وعشرين ساعة وبالصورة والصوت ، وكل مختار يقدم روايته كما يريد ويشتهي ،وراجح " الحقيقي " يلعب في ساحة الأوطان وتحت مسمسى جديد" راجح الداعشي " .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع