اتركوا المعلم يعاقب كما يشاء فان المعلم هو الاب بالمدرسه وهو ولي الامر وهو الصديق وهو الملهم وهو الذي يفرح عندما ينجح طلابه وهو الراعي.
ولكن للاسف جاؤا باسلوب التعليم الحديث الذي حجم تصرفات المعلم ووضع اللوم عليه واصبح يسجن ويحاسب المعلم باقصى درجة العقوبه ودخوله بمتاهة المشاكل من بعض الاقله من اولياء اومور الطلبه لذا موتوا الوفاء والاخلاص لدى المعلمين فااصبح المعلم يتجنب مسألة الطالب او عقابه لانه بالتالي سوف يقع في متاهة ابني ضربه المعلم بالتالي اصبح الطالب لايخاف من المعلم بل وصل الحد لبعض الطلاب بضرب المعلم مما جعل الطلاب الاستهتار وعدم المبالاه وضرب بعرض الحائط الاحترام والتعليم بل وصل الحد الى التسيب وقمه الهماله بالعاميه ولدرجة المخدرات وبعقر الحرم المدرسي كل ذالك لتدخل بامور المدرس والحد من صلاحياته .
لذا يجب ان تعود مدرسة راضي العورتاني الذي عندما كنا نراه على بعد مئة متر نهرب ونختبىء خوفا من المسأله وخوفا من الحساب ثاني يوم بالطابور الصباحي من ان نعاقب هل درسنا وادينا واجبنا المدرسي هل ساعدنا اهلنا بجد الزيتون او ايام الصيف بالحصاد هل اخطئنا بشيء يمس التربيه الصحيحه كل ذالك كان المعلم الاب والاخ والشرطي وووو اخ في الوقت نفسه المصلح الاجتماعي.
وعندما كان يرى طالب يتيم او فقير او محتاج يقوم بمساعده كانوا هم الاهل ورغم اسلوب الترهيب لكن كانوا حضن الاب الذي نلجا اليه عندما كنا نشعر بالنقص او المساعده طوبى لمن مات منهم ورحمة من الله عزوجل على ارواحهم وطوال العمر للاحياء منهم متمنين لهم موفور الصحه والعافيه نقبل ايادهم التي ضربتنا من اجل مصلحتنا واقول للمشرعين بالتربيه والتعليم اتركوا المعلم بحاله ونقابة المعلمين خربتوا التعليم بتسيس المعلم واخونة النقابه.