أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الخميس .. الأجواء الحارّة تصل ذروتها مع تزايد نسب الغبار أبو زيد: المقاومة أسقطت نظرية ساعة الصفر 49 % نسبة الخدمات الحكومية المرقمنة مصر: أي خرق إسرائيلي لمعاهدة السلام سيتم الرد عليه بشكل حاسم وزارة التربية تدعو عشرات الأردنيين لمقابلات توظيفية (أسماء) الاحتجاجات الطلابية على الحرب في غزة تصل ولاية تكساس الأمريكية (شاهد) 3 شهداء وجرحى جراء قصف الاحتلال غزة والنصيرات الحالات الدستورية لمجلس النواب الحالي في ظل صدور الارادة الملكية بتحديد موعد الانتخابات النيابية "القسام": قصفنا قوات الاحتلال بمحور "نتساريم" بقذائف الهاون توجيه الملك نحو الحكومة لدعم المستقلة للانتخابات يؤشر على بقائها المعايطة: يجب أن ترتفع نسبة المشاركة في الانتخابات -فيديو الهيئة المستقلة للانتخاب: الأحزاب ستنضج أكثر حزب إرادة يثبت قوته في الإدارة المحلية بحصده 9 محافظات نتائج انتخابات رؤساء مجالس المحافظات ونوابهم .. أسماء القسام تقنص ضابطا صهيونيا شمال بيت حانون / فيديو القناة الـ13 الإسرائيلية: سكرتير نتنياهو وزع وثيقة سرية لفرض حكومة عسكرية بغزة الاحتلال يقتحم مدينة يطا جنوبي الخليل. بن غفير يواجه هتافات استهجان من عائلات الأسرى بالقدس وفيات واصابات بحادث تدهور في وادي موسى العاصمة عمان .. (34) درجة الحرارة نهار الخميس
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة جلال الخوالدة يكتب لزاد الأردن: المعارضة...

جلال الخوالدة يكتب لزاد الأردن: المعارضة والموالاة.. الوهمية والحقيقية والمسؤولة..!

جلال الخوالدة يكتب لزاد الأردن: المعارضة والموالاة .. الوهمية والحقيقية والمسؤولة .. !

22-11-2015 01:46 AM

زاد الاردن الاخباري -

لم أتحدث عن هذا الموضوع من قبل، المعارضة والموالاة، ومن منّا معارض ومن منّا موالي؟ وهل الموالي أكثر ولاء أم المُعارض؟ فهناك من يقول أن الموالي أكثر ولاء للقائد بينما يكون المعارض أكثر ولاء للوطن، وهناك من يقول العكس، يقولون أن الموالي لديه مصالح مع القائد والوطن، وهو متنفع من موالاته بينما المعارض أكثر نقاء، وقد يكون المعارض أكثر ولاء للقائد، بمعارضته، من الموالي، وهناك أيضا من يقول بأن المعارض، يكون مرتبطا بجهات خارجية أو تنظيم أو باحثا عن النجومية والشهرة، لذلك فالموالي، بمواقفه المعلنة الصريحة أكثر ولاء للوطن والقائد من المعارض (الفاسد)، فمتى نعرف الموالي (الحق) ومتى نعرف المعارض (الحق) وهل سنكتشف أن أحدهما أو كلاهما محب وعاشق للوطن؟

صديق إعلامي قال عني (شخصيا) ذات مرة، في لقاء تلفزيوني، جلال الخوالدة نصف معارض ونصف موالي ! فهل يمكن أن يكون ذلك صحيح أيضا؟ ومتى يصبح هذا الوصف دقيقا؟؟

كثيرون يرون المهندس ليث شبيلات مثلا، معارض من طراز رفيع، ومع أن معارضته قاسية، فإنك تجد في كلماته ووصفه للأحداث ورأيه فيها أنه يحب القائد، بل يبدو أنه أكثر حبا للقائد من موالين كثيرين حول القائد، فهو يقول مثلا أن حماية العرش الملكي لن تحدث إلا بوجود المخلصين، وأنه أكثر الناس حماية للعرش، ومع أنه يقول أحيانا أن العرش (بما معناه) لا يحمي نفسه بنفسه من الفاسدين والمتملقين، إلا أن المفهوم النهائي لمعارضة ليث شبيلات (مثلا) ما زالت تؤسس لحب القائد والوطن، وقد أختلف معه بالطريقة، فهو يريد مناصحة ولاة الأمر، ويعتقد أن الوسيلة الناعمة لذلك لا تعمل، ولكني أعتقد العكس، وأظن أنها تعمل، ولكن على المدى البعيد..

بالنسبة للإخوان المسلمين، وهذا رأي شخصي، فلا أعتقد أنهم يكنون الولاء للقائد، أو ولي الأمر، لأنهم بطبيعة الحال يكنون الولاء الكامل للمرشد ومنهج الإخوان، حتى لو كان المرشد من (بنغلاديش) مثلا، فهو ولي الأمر وهو السيد المطاع ولكن يبقى السؤال: هل يمكن أن تكون موالاة الأخوان للوطن، من وجهة نظري الخاصة: مستحيل. ولا أريد التفسير والتحليل، فالمسألة واضحة، الإخوان، وحسب الأوامر الصادرة لهم، يريدون السلطة، وكل ما يفعلونه أو يقولونه ويصرحون به، هو سياسة هدفها الوحيد هو تحقيق الإستراتيجية العليا للحزب وهي السلطة، فهم حزب سياسي، مهما ارتدى من أسماء وأقنعة، ومهما حاولوا إقناع الناس أنهم يمثلون الدين أو يتحدثون باسمه، والإخوان هنا مثالا.. ينطبق على كل من ينطبق عليه الوصف والهيئة..

بالطبع، أمقت الموالاة التي يعرف الداني والقاصي أنهم متنفعون، وهي بالمناسبة موالاة هشة ليس لها مكانة في المجتمع، ولا تحمي الوطن أو القائد، وليس فيهم واحدا يمكنه (وقت الجد) أن يضحي بنفسه أو أبناءه من أجل القائد، أو الوطن، فتجد شخصا لديه (لوبي) يشجعه في الندوات والمحاضرات ومواقع التواصل، وإذا كتب شيئا على (تويتر) مثلا تجد الـ 97 (ريتويت) له جاهزة فيظن الناس أنه يمثل الوطن أو القائد أو يمثل الموالاة، إنه في الحقيقة لا يخدع أحد سوى نفسه، فالجميع يعرفون، ومنذ أن تولى بنو هاشم حكم الأردن، من يحب القائد ومن لا يحبه، ومن يريده ومن لا يريده، ومن هو مستعد للتضحية من أجله ومن أجل الوطن ومن يتبجح بذلك، ويسأل سائل، فهل القائد يعرف هؤلاء، فنقول له نعم فيسأل، ولماذا يتركهم يعيثون فسادا ويشوهون الصورة فنقول له: وماذا يمكنك أن تفعل لهم، هل تريد إعدام شخص لأنه فقط يدعي حب الوطن والقائد؟؟ بالتأكيد لا، اتركهم في غيهم يعمهون ونقول لهم: " ما تكسبه في المعارك الوهمية تخسره في المعارك الحقيقية".

لست بصدد الحديث عن الفرق بين المعارضة الحقيقية والمعارضة الوهمية، فكلكم تعرفون الفرق، ولكني مهتم بالحديث عن المعارضة المسؤولة، المعارضة التي تحب الوطن والقائد، المعارضة التي تحب الشعب بكل أطيافه، المعارضة التي تدافع عن الوطن قبل أن تصل السكين إلى الرقبة، المعارضة التي يشغلها حماية الوطن ومصالحه العليا بالدرجة الأولى، المعارضة المسؤولة، وهي، من وجهة نظري المتواضعة: 'المعارضة الوطنية لا تدفع الناس للعبور الى الجانب الأخر.. بل تساعد الشعب والقيادة في البحث عن مكان أفضل في هذا الجانب...!

Facebook 





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع