أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
بحث التشغيل التجريبي للباص سريع التردد بين الزرقاء وعمان بدء صرف مساعدات لأيتام غزة بالتعاون بين التنمية الفلسطينية و الأردن لواء ناحال الصهيوني يغادر غزة 4.9% ارتفاع الفاتورة النفطية للمملكة مذكرة تفاهم لرعاية الطفولة المبكرة وكبار السن وتمكين المرأة الصين: نرفض أي تهجير قسري للفلسطينيين أمين عام البيئة يلتقي وفدا نيجيريا وفد مجلس الشورى القطري يطلع على متحف الحياة البرلمانية الاردني "الأخوة البرلمانية الأردنية القطرية" تبحث ووفدا قطريا تعزيز العلاقات "الملكية الأردنية" تؤكد التزامها بالحد من تأثير عمليات الطيران على البيئة قرار بتوقيف محكوم (غَسل أموال) اختلسها قيمتها مليون دينار بلجيكا تستدعي السفيرة الإسرائيلية الجيش ينفذ 6 إنزالات جديدة لمساعدات على شمال غزة الذكرى الثلاثون لوفاة الملكة زين الشرف بورصة عمان تغلق تداولاتها على ارتفاع الأردن: قبول 196 توصية دولية متعلقة بحقوق الإنسان خليل الحية ينفي نقل مكاتب حماس من قطر تكدس خيام النازحين غرب دير البلح وسط القطاع سموتريتش يدعو قطع العلاقات وإسقاط السلطة الفلسطينية جملة قالها أبو عبيدة متحدث القسام تشعل تفاعلا والجيش الإسرائيلي يرد
قناديل ملك الاردن الهاشمي
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام قناديل ملك الاردن الهاشمي

قناديل ملك الاردن الهاشمي

21-11-2015 12:07 AM

تأتي الزيارة الهاشمية لجلالة الملك عبدالله الثاني راعي الامة الاسلامية الصالح وقديس نهضتها المعاصرة سليل الدوحة النبوية المقدسة حامل السر الالهي الهاشمي الى القارة الاروبية العجوز وتحديدا للنمسا ومملكة اسبانيا لتعيد الى الاذهان فترة حكم العرب للاندلس خلال عصور زاهية نسجتها بطولات طارق بن زياد وموسى بن نصير ويوسف بن تاشفين وعبدالرحمن الداخل صقر قريش .
يبسط الراعي الصالح جلالة مليكنا المفدى فارس قبر رسول الله المقدس جده الاعظم رسالة المحبة والسلام بين يدي زيارته عشية تفجيرات باريس المتوحشة على حكام وملوك وشعوب القارة العجوز سفيرا فوق العادة ليعيد الاعتبار لثقافة التسامح والسلام بين الحضارتين الغربية والشرقية ويرقع الفتق الذي اتسع على الخارق نتيجة ارهاب عصابة داعش الارهابية ونظام بشار الاسد وحليفه الرئيس الروسي الذي قتل قبل قليل بدير الزور 600 شخص بدير الزور بصاروخ كروز بعيد المدى بتبادل وحشي للادوار في مسرحية مولغة القسوة في دماء العرب والاوروبيين معا .
فبشار الاسد يخفي قناعه الوحشي اللحظة خلف هدير قصف الطائرات الروسية واسطولها المهول على الشواطئ السورية المتوسطية بعد ان مل حد الملل من لعبة براميل الموت المتفجرة ليعيد الصراع لمربعه الاول مع وحوش داعش والنصرة التي تستتر بالاستخبارات الامريكية ولعبة التضليل الاعلامي الوحشي عبر قناة الجزيرة والدعم المالي لدول تزعم انها تقاتل تحت راية الامام علي والخليفة معاوية سواء ايران او المعسكر المقابل لها .
امس القت الكويت القبض على خلية تمول داعش بالمال والسلاح في اشارة واضحة للدعم الشعبي السخي الخليجي ودولتان بعينهما من دول مجلس التعاون للمسوخ الداعشية الشريرة التي حصدت ارواح العشرات بالضاحية الجنوبية ببيروت الاسبوع المنصرم فلم تكتفي بحمام الدم الدامي الذي يحصد عشرات الارواح بليبيا والعراق .
اما معسكر الشر الايراني السوري الروسي وحزب الله والحوثي وسفاحين الحشد الشعبي بالانبار فحدث عن ارهابهم وجرائمهم وجرائهم كهادي العامري ولا حرج تحت قيادة دلفري الموت الرهيب الجنرال قاسم سليماني قائد الحرس الثوري الايراني .
البابا بدوره ارسل رسالة للمسيحين عبر العالم ان يوم القيامة قد اقترب وهي فرضية تؤيدها تفجيرات باريس الاخيرة وأحتجاز رهائن فندق راديسون ساس بمالي وتفجيرات الضاحية الجنوبية ببيروت والقتل الدامي لسلاح الجو الروسي في ارياف سوريا ومدنها .
في هذا الليل حالك الظلمة من تاريخ البشرية تضئ قناديل ملك الاردن الهاشمي عتمة الشرق والغرب معا ويصيح برسالة عمان التي اطلقها قبل عشر سنوات منذ تفجيرات عمان الارهابية المريرة مناديا بوجوب حل عادل ودائم وشامل للقضية الفلسطينية وأرهاب الدولة الصهيونية المنظم المرعب الذي يمارسه النتن ياهو ضد الشعب الفلسطيني الأعزل لأن هذا الحل هو السبيل الوحيد للقضاء على التطرف الذي أغرقت المنطقة والعالم وتحديدا أوروبا الحركات الراديكالية المتأسلمة المتطرفة ومعها اسرئيل ونظام بشار الاسد .
نحن لسنا في معرض اعطاء ايجاز عن حالة العالم الدموية المرعبة في هذه اللحظة لكننا نحاول تمرير رسالة الاردن الهاشمي التي أثبتت جدواها عبر السنين الخمسون الماضية ويزيد وهو صوت الراعي الصالح في البرية الذي يبحث عن تحقيق المصالح العليا للامة العربية والاسلامية ضد مثلث الشيطان الراديكالي المتأسلم كقطعان عصابة داعش واسرائيل ونظام الاسد الذي سمح بالتدخل الروسي العسكري المرعب في صراعه المرير للحفاظ على السلطة .
جولة الملك الاروبية الحالية هي دفاع مرير عن مصالح الامة وتحدي واضح للتطرف والارهاب وقوس قزح زاهي الالوان يعكس الصورة الحقيقية للامام العادل والحاكم العربي المسلم الذي نحت الصخر في سبيل تحقيق السلام والامن والطمأنينة لكل أم أردنية وعربية ومسلمة من براميل الموت وقصف الطائرات الروسية والتوسع الاستيطاني الصهيوني وجز رقاب البشر بطريقة جون الامريكي الداعشي .
بالنسبة للاوضاع الداخلية في هذا الحمى الغالي مملكتنا الاردنية الهاشمية المظفرة نقول بملئ الفخر ان المواطن الاردني ينام قرير العين ويشعر بنعمة الامن والامان اكثر من العواصم الاروبية نفسها بفضل تضحيات الجيش العربي واجهزتنا الامنية ووعي الشعب الاردني من شتى المنابت والاصول ونجحنا نجاحا منقطع النظير في ضرب الحواضن الفكرية للارهاب والتطرف في بلدنا وقمنا بتحييد صوتها الذي وصل ولله الحمد اليوم حد الهمس الخجول بمحاولة زعزعة أمننا القومي والوطني الاردني والتفاصيل بهذا الشأن بادية للعيان اكثر من اي وقت مضى .
فعلى سبيل المثال لا الحصر لو قدر لدولة غير اردننا الغالي ان تصاب بكارثة وفاجعة كالتي حصلت بالموقر لكانت في خبر كان ولكن اردن دولة القانون والمؤسسات تعامل مع الحدث الرهيب بتميز واقتدار ورباطة جأش عز نظيرها فتحولت المحنه الى منحة الهية رصت الصفوف وربطت على القلوب خلف قيادتها الهاشمية الباسلة فكانت النار بردا وسلاما على الاردن الهاشمي وجيشه العربي واجهزته الامنية وشعبه العظيم .
ولأنه الملك العادل الخبير بضروب السياسة الاهلية والعدل الاجتماعي فقد أختار رئيسا جديدا لهيئة مكافحة الفساد هو الجنرال القادم من رحم الجيش العربي محمد فهد العلاف في هجوم واسع معاكس على حيتان الفساد في هذا البلد من لدن الذات الملكية السامية وفرسان جيشنا العربي سنعالج خفاياه بمقال قريب لاحق ان شاءلله تعالى .
وفي الختام هذه دعوة للحبر الاعظم قداسة البابا ساكن الفاتيكان
للتواصل مع علماء الامة الاسلامية وتحديدا مشيخة الأزهر الشريف واطلاق مبادرة جديدة لمعالجة اوضاع ما قبل الحرب العالمية الثالثة التي يمكن اطفاء نيرانها من خلال هدنة عمرية جديده تشمل حلا عادلا وشاملا لكل القضايا الشائكة بين اوروبا المسيحية وعالمنا العربي الاسلامي ولن يجد افضل من الشراكة الهاشمية النبوية التي يمثلها اليوم خليفة المسلمين الشرعي عبدالله الثاني حامي حمى القدس والمقدسات الاسلامية والمسيحية وفارس القبر المقدس الحقيقي لا ذاك الذي حرك مجازر العصور الوسطى على يد فرسان الهيكل ومحاكم التفتيش ووعد بلفور المشؤم وهي جميعا السبب الحقيقي للحرب العالمية الثالثة الحالية .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع