أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
رجل يحرق نفسه أمام محكمة ترامب - فيديو. هآرتس تكشف بناء بؤرتين استيطانيتين في غزة. أسطول الحرية يستعد للإبحار من تركيا إلى غزة. 100 عمل مقاوم في الضفة الغربية خلال 5 أيام. الأردني أبو السعود يحصد ميدالية ذهبية في كأس العالم للجمباز. كتيبة جنين : استهدفنا معسكر سالم. القناة الـ12 : التفاوض مع المقاومة وصل لطريق مسدود. مبادرة بلجيكية لمراجعة منح إسرائيل امتيازات بسوق أوروبا. التنمية تضبط متسوّل يمتلك سيارتين حديثتين ودخل مرتفع بحوزته 235 دينارا في الزرقاء الإعلام الحكومي: مدينة غزة تعيش حالة من العطش الشديد. إيران: الطائرات الإسرائيلية لم تسبب خسائر مادية أو بشرية في أصفهان الجهاد الإسلامي تدين التنسيق الأمني وتدعو للاشتباك مع الاحتلال الاحتلال يمنع نقل المصابين بمخيم نور شمس الأمم المتحدة: تراكم النفايات بغزة يتسبب بكارثة صحية «المناهج»: الكتب الدراسية للصف 11 قيد الإعداد حماس تنتقد تصريحات بلينكن بشأن صفقة الأسرى كتيبة طولكرم: حققنا إصابات مباشرة بجنود العدو توقف جميع آبار المياه بشكل كلي في غزة الشرفات: استبدال النائب الحزبي المفصول بـ”العامة” يتفق مع الدستور مستوطنون يسرقون ماشية لفلسطينيين بالضفة
قد أخطأ من ظن ان لداعش دينا
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام قد أخطأ من ظن ان لداعش دينا

قد أخطأ من ظن ان لداعش دينا

19-11-2015 12:35 PM

الكثير يعتقد بأن لا اصحاب الريات السود دينا او يمتون للاسلام بصله هؤلاء اخطر على الاسلام والمسلمين من الصهيونيه العالميه على الرغم من انهم صنع اسرائيل وهنالك الاحاديث الدينه والتي تناولت ذكرهم وظهورهم اخر الزمان اصحاب الريات السود داعش فكانت في بداياتها تعمل تحت اسم "جماعة التوحيد والجهاد" بزعامة أبي مصعب الزرقاوي في عام 2004 قبل أن يبايع الأخير زعيم القاعدة السابق أسامة بن لادن ليصبح اسم التنظيم "القاعدة في بلاد الرافدين"وبعد مقتل الزرقاوي انتخب أبو حمزة المهاجر زعيما للتنظيم.

 

وبعد أشهر أعلن عن تشكيل "دولة العراق الإسلامية" بزعامة أبي عمر البغدادي.

 

لكن القوات الأميركية نجحت في نيسان ابريل 2010 في قتل البغدادي ومساعده أبي حمزة المهاجر، فاختار التنظيم"عواد ابراهيم عوادالقريشي الحسيني" المعروف باسم "أبو بكر البغدادي" خليفة له . اعترض البغدادي علناً على سلطة زعيم تنظيم "القاعدة" أيمن الظواهري ورفض الاستجابة لدعوته التركيز على العراق وتركِ سورية لجبهة النصرة.ظهر تسجيل صوتي لزعيم تنظيم القاعدة في بلاد الرافضين أبو بكر البغدادي يعلن فيه أن جبهة "النصرة" هي امتداد له، وأعلن فيها إلغاء اسمي جبهة النصرة ودولة العراق الإسلامية تحت مسمى واحد وهو الدولة الإسلامية في العراق والشام– داعش – .

 


بعد ذلك بفترة قصيرة ظهر تسجيل صوتي لأبي محمد الجولاني يعلن فيها عن علاقته مع دولة العراق الإسلامية لكنه نفى شخصيا أو مجلس شورى الجبهة أن يكونوا على علم بهذا الإعلان فرفض فكرة الاندماج وأعلن مبايعة تنظيم القاعدة في أفغانستان، وعلى الرغم من ذلك فإن للدولة الإسلامية وجبهة النصرة العديد من العمليات العسكرية المشتركة ، ودبت بعد ذلك الخلافات بينهما وبدأت المعارك بين الطرفين في كانون الثاني يناير 2014 .

 


تمتلك الدولة الإسلامية في العراق والشام –داعش- العديد من الدبابات والصواريخ والسيارات المصفحة والسيارات الرباعية الدفع والأسلحة المتنوعةويسعى هذا التنظيم إلى تعزيز مناطق نفوذه وإقامة دولة على جانبي الحدود السورية العراقية ..

 


ويحاول تنظيم "داعش" أن يتخذ من محافظات حدودية متاخمة لبعضهابعضاً اثنين في سوريا ومثلهما في العراق أساساً لدولة يحصّن فيها تنظيمالقاعدة. وعلى الجانب السوري يستميت تنظيم "داعش" من أجل السيطرة على محافظتي الحسكة ودير الزور ، بينما يسعى على الجانب العراقي إلى السيطرة على محافظتي نينوى والأنبار .

 


ما زال مجهولا من يمول "داعش". فعملياتها الكثيرة على جبهتي العراق وسوريا،تتكلف الكثير من الأموال، سواء كانت تلك العمليات داخل العراق بالتفجير اليومي للسيارات، والقتال في "الرمادي"، وفي "الفالوجة"، وفي صحراء "الأنبار"، اضافة الى قتالها المتواصل منذ سنتين ضد الجيش السوري النظامي،وأخيرا ضد "الجبهة الاسلامية" و"أحرار الشام" و"الجيش السوري الحر". فهذه العمليات مجتمعة، لا تقتضي انفاق ملايين الدولارات فحسب، بل المليارات منها. فمن يسدد هذه الفاتورة الكبيرة ، وهناك عدة أحتمالات وضعها المحللون لتمويل داعش .

 


الاحتمال الثاني أن من يمول داعش هي "الولايات المتحدة الأميركية" فـ "القاعدة"، وربيبتها "داعش"، هما على أرض الواقع، حلفاء الولايات المتحدة وليسوا أعداءها كما يصور الأميركيون ؟

 


وتمول أمريكا داعش أيضاً لأسباب اقتضتها الإستراتيجية الأميركية سعيا لإبقاء حكومة "المالكي"،المباركة من "إيران"، منشغلة في حربها ضد "داعش"، كوسيلة تحذير لها بعدم تطوير علاقاتها مع "إيران" إلى مستوى أعلى ربما يؤدي في نهاية الأمر إلى تواجد قوات إيرانية في بغداد. فالولايات المتحدة بعد غزوها للعراق كانت قد اضطرت لمغادرته تخوفا من المقاومة المسلحة التي جابهتها من قبل أنصار الرئيس "صدام حسين" ومن فئات أخرى معارضة، وهي لا ترغب في رؤية الايرانيين يحلون محلها في السيطرة على بغداد. وهناك رأي يضع احتمال أن يكون أنصار صدام حسين الذين يقودهم عزت الدوري هم من يمول داعش ، فبعد الغزو الأمريكي للعراق بدأت مقاومة عراقية شرسة استمرت عدة سنوات. وساهم فيها، أعضاء من"حزب البعث وبعض أنصار الإمام الصدر . إذ شرع أعضاء "حزب البعث" آنئذبمشاركة مواطنين عراقيين آخرين بمقاومة الاحتلال الأميركي وذلك تحت مسميات مختلفة منها:"الجيش الإسلامي في العراق" و"جيش المجاهدين"، و"كتائب ثورة العشرين"، و"الجبهة الإسلامية للمقاومة العراقية". 

 


وإذاكانت هذه كلها مجرد أحتمالات ، فإنها تظل مجرد ترجيحات لتفسير حدود تمويل ودفع فاتورة "دولة العراق الإسلامية"،ثم ما آلت إليه كحركة "داعش"، أثناء مراحل قتالها ضد الجيش السوري النظامي. أما بعدأن دخلت مرحلة القتال ضد الجبهة الإسلامية وأحرار الشام والنصرة والجيش السوري الحر وغير ذلك من التنظيمات، فانه يصبح من شبه المؤكد، لا المرجح فحسب، أن أيا من الدول سابقة الذكر، لم يعد له مصلحة في تمويل "داعش" وتسديد فاتورتها إلا "إسرائيل" وربما حليفتها "أميركا" ، اللذين يسعيان لتشويه الإسلام بما تفعله داعش الرافعة للراية الإسلامية من أعمال إجرامية في كل المنطقة ، وثانياً يسعيان لإشعال حرب سنية شيعية وعرقية بالمنطقة وتقسيمها وتفتيت جيوشها وتنصيب السفياني بسوريا كخليفة للمسلمين ومهدي مضاد للمهدي الحقيقي ، وفي النهاية التمهيد للحرب العالمية القادمة أو الملاحم الكبرى التي سيقوم الصهاينة بإشعالها في منطقة الشرق الأوسط وينقسم العالم ويتصارع فيما بينه علي أراضي دول هذه المنطقة .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع