أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
170 مركبة تطبيقات ذكية جديدة في الربع الأول من العام رئيس الوزراء الفلسطيني: سنقوم بكل واجب نحو إعادة التعليم في غزة بأسرع وقت دائرة الإفتاء تصدر أكثر من 39 ألف فتوى خلال شهر رمضان الحاخام المتطرف يهودا غليك يقود اقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى هيئة تنظيم قطاع الاتصالات شريكٌ داعمٌ في القمة الثانية للجيل الخامس 2024 5G SUMMIT حزيران الجاري تحديد موعد وأماكن انتخابات رؤساء مجالس المحافظات ونوابهم إحباط محاولة تهريب 73500 حبة كبتاجون مخدر بمركز حدود جابر العمل: زيارات تفتيشية لـ 7539 منشأة حررت خلالها 1004 مخالفات الأردن يتقدم في عدد من المؤشرات الدولية 3 مجازر ضد العائلات في غزة لليوم 200 للحرب %85 من معاملات بيع الأراضي في عمّان أُنجزت إلكترونيا خلال يومين %39 نسبة الإنجاز بتركيب عدادات الكهرباء الذكية قطر تستورد 34 طنا من التمور الأردنية الصين تطلق أعلى مستوى إنذار في البلاد واشنطن بوست: غوغل تطرد 20 موظفا بعد احتجاجهم على صفقة مع إسرائيل الجامعة العربية تعقد دورة غير عادية غدا بناء على طلب فلسطين تهريب بالأكياس .. محاولات محمومة لذبح "قربان الفصح" اليهودي بالمسجد الأقصى ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 34183 شهيدا و77143 إصابة الأردن .. أكثر من 12 ألف عملية لعلاج السمنة سنويا ماليزيا .. 10 قتلى بتصادم مروحيتين عسكريتين
الصفحة الرئيسية وقفة اخبارية الصدمة تتواصل في الأردن والتوقيت حساس .. !!

الصدمة تتواصل في الأردن والتوقيت حساس ...!!

الصدمة تتواصل في الأردن والتوقيت حساس .. !!

12-11-2015 02:00 AM

زاد الاردن الاخباري -

بسام البدارين - انضمام جريحين أردنيين إلى قائمة قتلى حادثة الموقر، التي صدمت جميع الأطراف في المملكة، مؤشر سلبي يوحي بأن تفاعلات أمنية وجهوية وعشائرية في طريقها للنمو بسبب الحادث الغامض والنادر الذي أدى لمقتل ستة اشخاص ثلاثة منهم أجانب والبقية أردنيين مع اربعة جرحى أخرين. حتى عصر الثلاثاء امتنعت السلطات الأردنية عن كشف اي تفاصيل لها علاقة بخلفيات حادثة الموقر، إذ قرر ضابط برتبة نقيب إطلاق النار بصورة جماعية على زملاء أردنيين وأجانب في قاعة طعام صباح أمس الأول من دون ان تتضح الأسباب والخلفيات.

مطلق النار اردى فورا أمريكيين وجنوب افريقي قبل ان تعلن اليوم التالي وفاة جريحين من زملاء الرجل، وسط حالة ذهول في المجتمع وعلى مستوى عشائر مطلق النار وضحاياه.

الامتناع الرسمي عن التطرق لأي تفاصيل في هذه الحادثة – رغم شغف الرأي العام بالمعلومات – يدلل على تحقيقات معمقة جدا وحذرة تجري خلف الستارة وبكل التفاصيل، وهي تحقيقات شكلت سرا لجنة رفيعة لمتابعتها من خارج نطاق الأمن العام وبالتعاون مع جميع الأجهزة.

في السياق، ليس سرا أن السؤال الذي يتردد بكثافة على ألسن جميع الأردنيين في الحكم والشارع يتعلق بسيناريوهات واحتمالات وجود علاقة بين «تنظيم الدولة ـ داعش» أو غيره من التنظيمات الجهادية وحادثة إطلاق النار، وكذلك بتقييم الترابط الزمني بين الحادث وبين ذكرى تفجيرات فنادق عمان الشهيرة قبل تسع سنوات والتي أمر بها الراحل أبو مصعب الزرقاوي.

لا يوجد عمليا أي دليل من أي نوع على خلفية سياسية لحادثة الموقر، لكن التأخر في إصدار «رواية رسمية» لمسارات الأحداث يقلق الرأي العام ويوحي ضمنيا بتباطؤ وتمهل مدروس لغرض ما.

بالنسبة للكثير من الخبراء، دوافع مطلق النار على الأرجح شخصية وانفعالية ومن الصعب توقع حصول اختراق أمني كبير لصالح تنظيم إرهابي أو جهادي عبر ضابط شاب بهذا الحجم، لكن من الأسهل توصيف سلوك الضابط الأردني بأنه في كل الأحوال سلوك «داعشي» من الناحية القيمية كما جاء في عشرات التصنيفات عبر وسائط التواصل والإعلام الإلكتروني.

المعلومات الخاصة، التي حصلت عليها «القدس العربي»، تؤشر إلى ان القاتل استعمل سلاحه الشخصي المصرح له بحمله وتوجه في موجة غضب غير مفهومة نحو قاعة إفطار تابعة لمركز التدريب الدولي للشرطة حيث يعمل واندفع يطلق النار على جميع الموجودين مركزا على الأجانب بصفة خاصة المتواجدين بصفة مدربين.

عملية إطلاق النار كانت عشوائية وتمت في وقت الإفطار الصباحي ومطلق النار كان غاضبا لكنه لا يصيح قبل مقتله برصاصة حارس من زملائه سيطر على الموقف.

تقارير محلية ذكرت أن الرجل سبق له ان عمل مع جهاز الأمن الوقائي، وهو الذراع المعني اصلا بمراقبة اداء جهاز الشرطة، لكن هذه المعلومة تم نفيها.

كما ذكرت التقارير ان الشاب النقيب طالب بإحالته على التقاعد عدة مرات لكن طلبه تم تجاهله بالمرتين في مؤشر إلى انه غير مرتاح في عمله، وهذه المعلومة ايضا نفاها عم الضابط في تصريح لقناة «سي ان ان».

السلطات لذلك تتباطأ ولا تستعجل اي سيناريوهات خشية وجود مؤشرات أكثر قلقا تتعدى الحادث على أهميته، خصوصا وان حادثة الموقر ستسلط الضوء مستقبلا على مظاهر التدين وطرق التوظيف في الأجهزة الأمنية عموما إذ سيتسبب الضابط بجريمته بتعقيدات لا يمكن حصرها وتجاهلها.

العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، سارع لزيارة الجرحى والمصابين وقدم العزاء للرئيس باراك أوباما ولرئيس جنوب إفريقيا، والسفارة الأمريكية في عمان تشارك بمشاورات أمنية معمقة لتفكيك الغاز الحادث والوصول لاستنتاجات قاطعة حول الخلفية والتوقيت.

القدس العربي





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع