أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
بلدية غزة تحذر من انتشار أمراض خطيرة بفعل القوارض والحشرات الضارة أسعار الذهب تسجل أفضل أداء شهري في 3 سنوات مؤشر نيكي يسجل أكبر مكاسب من حيث النقاط في السنة المالية أوكرانيا تعلن إسقاط 84 من أصل 99 صاروخا ومسيّرة أطلقتها روسيا تلاسن حاد بين نتنياهو وغانتس باجتماع حكومة الحرب وزارة الصحة في غزة: 7 مجازر إسرائيلية تسفر عن 71 شهيدا فلسطينيا خلال 24 ساعة زلزال الإسكندرية .. هزة ارتدادية من اليونان تفزع سكان عروس البحر المتوسط. الأسهم العالمية تسجل أفضل أداء لربع سنوي أول في 5 أعوام. منح ولاية ماريلاند 60 مليون دولار لإعادة بناء جسر بالتيمور المنهار الجيش الأمريكي يدمر 4 طائرات مسيّرة يمنية. الاقتصاد الرقمي تحجب 24 تطبيق نقل ذكي غير مرخص في الأردن انفجارات عنيفة في مواقع البنية التحتية بأنحاء أوكرانيا المقاومة شنت 70 هجوما على الاحتلال في مجمع الشفاء مسؤولة أممية تبحث مع مسؤولين اسرائيليين توسيع المساعدات الإنسانية إلى غزة تطورات حالة عدم الاستقرار الجوي والأمطار القادمة للمملكة اليوم الأغوار .. الركود يخيم على الأسواق و 50 % تراجع الحركة الشرائية اليابان تعتزم استئناف تمويلها لأونروا قريبا روسيا : أدلة على صلة مهاجمين مجمع تجاري يموسكو ومجموعات أوكرانية 4.3 مليار دينار حصيلة المدفوعات الرقمية في شهرين. الأردن ثاني أكثر دولة عربية يستفيد اللاجئون فيها.
إعلام مستقل ومختلف؟
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة إعلام مستقل ومختلف؟

إعلام مستقل ومختلف؟

12-10-2015 08:04 PM

بشيء من التفاؤل والحذر نستقبل الوجه الأخر والجديد للإعلام الأردني ممثل بمحطة الإعلام العام المستقلة ، ومن خلال المسمى هذا نجد انفسنا أمام إعلام عام " وهنا نفتح المراجع العلمية للبحث في مفهوم العام إعلاميا " ومستقل في نفس الوقت ، وتأتي هذه الاستقلالية كمفهوم بسيط أن الدولة ليس لها سلطة عليه وأنه يتمتع بالاستقلالية ،وهنا قد نكون نفعل فعل من يفسر الماء بعد جهد بالماء ، ومن خلال ما لدينا من قوانين تضبط العمل الإعلامي ، وهي هنا قوانين تنتهي بالعقاب في حال مخالفتها ، وليس مواثيق يتم من خلالها ضبط العمل الإعلامي أخلاقيا من حيث المجتمع والدولة ككيان سياسي ومهنة المراقب والمحلل والناقد المستقل لأداء الدولة والمجتمع معا ، فاين سيقع هذه الاعلام المستقل والعام؟.

ولعل في البداية هناك تفاؤل من خلال اسماء من ذكروا كأعضاء في مجلس إدارة تلك المحطة ، وهم يمثلون نهجا إعلاميا أردنيا جديد بعيدا عن تأثيرات الموروث الإعلامي الرسمي كونه هو المسيطر على أداء بقية الوسائل الإعلامية وبالذات التلفزيون الخاص منها ، ومن خلال تجربة الإعلام التلفزيوني الأردني الخاص القصيرة والتي صحبتها كبوات وتعثرات كثيرة ، ويعود السبب الرئيس في تلك الكبوات والعثرات سوء إدارة العمل الإعلامي التلفزيوني كونه استند في بدايته على خبرات إعلاميين خدموا في تابلوهات التلفزيون الرسمي ، وكان من الصعب ان يخرجوا من عقلية الاعلام الحكومي للإعلام الخاص الحر، والسبب الأخر تمثل في عدم قيام إدارات تلك المحطات التلفزيونية بدراسات جدوى اقتصادية وحساب التكاليف ، مما أوقعها في آزمات مالية خانقة جعلها عرضة للبيع والتوقف والانتقال ين الأقمار الصناعية لبث موجاتها بحثا عن أقل تكلفة ، وكان هناك اعتقاد وربما زال سائد بان فتح قناة فضائية يشابه فتح صحيفة اسبوعية.

وان كان هناك تجارب في التلفزيون الخاص اثبتت نجاحا ملحوظا ، وان كان هذا النجاح يعود لتفردها في الساحة الإعلامية نتيجة لعوامل سبق وتم ذكرها فيما يخص الإعلام التلفزيون الخاص ، وتوفر القدرة المالية الضخمة للتمويل ، وبمعنى اخر توافق رأس المال والسياسة، وفقدان التلفزيون الرسمي لدوره في المجتمع نتيجة لسيطرة العقلية الرسمية على أداءه ، وفي نفس الوقت فشله في لعب دوره كمصدر للمعلومة للمواطن عند وقوع الأزمات السياسية والاجتماعية الاقتصادية في المجتمع.
وعلينا ان نذكر هنا قاعدة اعلامية مهمة تقول " ان الباب للعالمية يفتح بمفتاح المحلية " ، فهل يستفيد اعلامنا الجديد من هذه القاعدة ؟





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع