أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
48 دينارا سعر غرام الذهب عيار 21 في السوق المحلية ارتفاع أسعار النفط في التعاملات المبكرة اجتماع لمجلس الأمن بشأن فلسطين اليوم شهيدان وجرحى في غارة للاحتلال بجنوب لبنان أردني ينهي حياة شقيقه لأجل 10 دنانير! موجة غبار قادمة من مصر إلى العقبة صحيفة: إسرائيل أغضبت أميركا بسبب قصف قنصلية إيران أسعار الأغذية بالأردن ارتفعت للشهر التاسع على التوالي الاحتلال يعترف بعدد إصابات جنوده منذ بدء الطوفان قطر بصدد تقييم دورها في الوساطة بين الإحتلال وحماس اعلام القوات المسلحة .. سنّة حسنة وممارسة فُضلى الصفدي: سكان غزة يتضورون جوعاً بسبب الممارسات الإسرائيلية تنبيه من ارتفاع نسب الغبار في أجواء الأردن الخميس 4 شروط لقبول اسم ورمز القائمة الحزبية بالانتخابات النيابية مفوض “أونروا”: الهجوم ضد الوكالة هدفه تجريد اللاجئين الفلسطينيين من صفة اللجوء "أكسيوس”:”إسرائيل” بحثت توجيه ضربة لإيران الاثنين لكنها أجلتها الأردن .. فتيات قاصرات يقمن بابتزاز الشباب بإشراف من أهلهن (فيديو) الشرفات : على الدولة ان تأخذ بأدواتها القضائية حيال الممارسات التي تعمل على تجيّش الشارع إعلام غزة: 520 شهيدا في اقتحام الاحتلال لمخيم النصيرات حماس: لن نسلم الأسرى الإسرائيليين إلا بصفقة حقيقية
الصفحة الرئيسية أردنيات الأردنيون على موعد مع بهجة الزيتون

الأردنيون على موعد مع بهجة الزيتون

الأردنيون على موعد مع بهجة الزيتون

09-10-2015 12:16 AM

زاد الاردن الاخباري -

ينتظر الأردنيون موسم قطف الزيتون بفرح هذا الموسم، بعد أن أعدوا العدة لجني ثماره، من الأغاني والأهازيج الشعبية المتوارثة، فيما تزداد غبطتهم مع مؤشرات مبشرة بازدهار موسم هذا العام مع تقديرات بوصول الإنتاج إلى 20 ألف طن من ثمر الزيتون، و29 ألف طن من الزيت، وفق وزارة الزراعة.

وللأردن مع شجرة الزيتون قصة عشق، بدأت من أول شتلة نبتت على روابيه وسهوله وجباله ووديانه، حتى أضحت هذه الشجرة رمزا من رموزه.

وأينما ذهبت إلى سهول إربد الشمالية أو جبال عجلون وروابي السلط وتلال الكرك ومرتفعات الطفيلة، تجد أشجار الزيتون تزينها، في رمزية تعبر عن ارتباط الأردنيين بأرضهم وتعلقهم بهذه الشجرة المباركة.

وتفيد آخر الإحصائيات الرسمية المتوافرة، بأن مساحة الأراضي المزروعة بأشجار الزيتون حاليا في الأردن تصل إلى نحو مليون وثلاثمائة وخمسة آلاف دونم.

من جهته، بين الناطق الإعلامي بالوزارة مدير الدائرة الإعلامية نمر حدادين أنه مع اقتراب موعد قطف الزيتون الذي يبدأ عادة بعد منتصف تشرين الأول (أكتوبر) من كل عام ويستمر حتى نهاية كانون الأول (ديسمبر)، يستعد المزارعون لجني ثمار الموسم، يملؤهم الفرح والسرور بثمار وفيرة وإنتاج غزير.

وقال إنه "يفضل البدء بقطف ثمار الزيتون بعد الشتوة الأولى، أي حين يصبح لون حبة الزيتون أخضر أو أسود، ويجنى إما للكبيس أو الرصيع، عندما يصبح لونه أخضر فاتحا، أو لإنتاج الزيت بعد تلون غالبية ثمار الشجرة الواحدة بالأسود".

وبين حدادين أن التقديرات الأولية لإنتاج الزيتون وزيته للموسم الحالي مبشرة، نتيجة التوزيع المطري للموسم السابق، متوقعا أن يصل إنتاج ثمار زيتون هذا الموسم إلى 20 إلف طن، فضلا عن 29 ألف طن من الزيت.

وهناك مزارعون يخزنون الزيت في بيوتهم لموسم أو أكثر، ويستخدمونه عند الحاجة، بحيث يحفظ في مكان بعيد عن الضوء والحرارة والروائح الكريهة، لأنه قد يتأثر بذلك.

ودعا حدادين المواطنين إلى عدم تخزين الزيت في قوارير زجاجية، لأن من شأن ذلك السماح بدخول الضوء إليها، ما يؤدي لتغيير لون الزيت الطبيعي وبالتالي تغير طعمه.

وللتأكد من سلامة الزيت الذي ينتج وتحديد نوعيته وجودته، قال: "يمكن معرفة نوعية الزيت، إما بإجراء التحاليل المخبرية الخاصة أو عن طريق تذوق طعم الزيت والتدقيق في لونه".

وأضاف أنه "إذا كان لون الزيت أخضر داكنا وكان طعمه لاذعا فهذا يعني أنه طبيعي وسليم، أما إذا كان أصفر كاشفا، فإنه غير سليم ومغشوش، ومعظم المزارعين لديهم القدرة على تحديد جودة الزيت إن كان طبيعيا أم لا، بسبب خبرتهم".

ويقدر متوسط استهلاك الفرد من زيت الزيتون بـ 5ر3 كيلو غرام سنوياً، أي أن الاستهلاك الكلي للمملكة، يقدر بحوالي 21773 طنا.

وقدر حدادين عدد أشجار الزيتون الكلي في البلاد بـ18 مليون شجرة، معتبرا أن العمل في الزيتون وزيته مدخل من مداخل حل مشكلة الفقر والبطالة، حيث يبلغ حجم الاستثمار في القطاع 2 مليار دينار، ويعتاش منه أكثر من 20 % من الأسر الأردنية.

وأشار حدادين إلى أن المملكة حققت العام الماضي اكتفاءً ذاتيا من زيت الزيتون وزيتون المائدة (الرصيع)، بحيث تعتبر هذه المنتجات مواد غذائية استراتيجية وأساسية في السلة الغذائية.

بدوره، قال مدير عام الاتحاد العام للمزارعين محمود العوران إن هناك عدة أنواع من أشجار الزيتون في المملكة، أهمها الروماني، وتصل نسبة الزيت المستخرج من الحبة الواحدة إلى حوالي 30 % من حجمها، ثم الزيتون الصوري ذو اللون الأسود، فالنبالي الذي تعود أصوله القديمة إلى منطقة بيت نبالا في فلسطين وتتفرع عنه أصناف عدة، إلى جانب اليوناني وحبته كبيرة.

وأشار إلى أن المناطق المزروعة بأشجار الزيتون تتفاوت تبعا لطبيعة كل منها، من حيث تضاريسها الطبيعية وجغرافية مواقعها، حيث تحتل محافظة إربد المرتبة الأولى بإنتاج الزيتون وزيته، وبواقع 290 ألف دونم.

الغد





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع