زاد الاردن الاخباري -
قال شقيق المعتقل بسام العباس الملقب بـ"أبو بندر النعيمي" إن حالة شقيقه الصحية دخلت في مرحلة الخطر، حيث صرح طبيب سجن الهاشمية بضرورة نقله إلى المستشفى بسبب نزول الماده المخاطية من الأمعاء، مما قد يتسبب بنزيف داخلي.
وأوضح النعيمي أن شقيقه يرفض نقله إلى المستشفى بسبب "القهر والإكراه"، بينما يطالب ذووه توفير رعاية صحية كاملة له، محملين محكمة أمن الدولة مسؤولية تدهور حالته الصحية.
وبين شقيق النعيمي أن مطلب عائلته الآن هو "إنقاذ حياته قبل فوات الآوان"، نظرا للتدهور الخطير المستمر في صحته.
ودخل النعيمي في عدة إضرابات مفتوحة عن الطعام، كان آخرها قبل شهر ونصف، حيث أضرب لمدة 36 يوما عن الطعام قبل أن تتدهور حالته الصحية، ما استدعى نقله إلى مستشفى الزرقاء الحكومي "الحاووز".
وكانت الأجهزة الأمنية اعتقلت النعيمي في أيلول/ سبتمبر من عام 2012، قبل أن يمثل أمام محكمة أمن الدولة في كانون أول/ ديسمبر من نفس العام بالقضية المعروف بـ"أحداث الزرقاء"، إلا أن محاميه موسى العبد اللات وشهود عيان قالوا إنه كان متواجدا في وليمة غداء بمعان أثناء "أحداث الزرقاء".
وقال النعيمي في أحدث رسالة صدرت منه قبل أسبوعين إن آخر جلسة له كانت في شهر تشرين ثاني/ نوفمبر الماضي أي قبل 8 شهور، متابعا: "قضية أحداث الزرقاء بها أكثر من 150 متهم جميعهم طلقاء إلا أنا، بسبب تخلفي عن جلسة دون إرادتي".
ونوّه النعيمي إلى دخوله في إضرابات مفتوحة عن الطعام لأيام طويلة أصيب في إحداها بنزيف في الأمعاء ما تسبب بنقله إلى المستشفى.
يشار إلى أن النعيمي تنقل النعيمي خلال فترة سجنه بين عدة سجون، حيث أمضى أشهرا في سجن الموقر، وسجن الهاشمية، ودائرة المخابرات العامة وغيرها.