زاد الاردن الاخباري -
نفيت واستوطن رؤساء البلديات في وطني فدمرو كل اشياء الحبيباتي ....
نفايات تتراكم ومسؤولين يتهربو من المسؤولية وانظمة ادارة من النوع القديم "الصبة الخضرا " وجباية اثمان خدمة النفايات اصبحت هواية لرؤساء البلديات في حين يتوارى ممثلي المناطق عن انظار الخدمة المجتمعية وغيابهم يسجل بصورة يوميه على سجل خدمات المواطن .
نفايات تتراكم بكثرة وكلاب ضالة تتجول بالمنطقة وكانها تتفقد حال "الحاويات " وتقدم شكرها لرئيس البلدية عن عجزة في تلبية الخدمات المجتمعية وازالة النفايات فوجود النفايات بكثرة هو ما يجلب الكلاب الضالة الى وسط الاحياء السكنية باحثة عن قوتها وهي الوحيدة المستفيدة من عجز الية الادارة في البلدية وتتبعها منظمومة الادارة في مكاتب مدراء البلديات .
اتذكر السيد المهندس خالد الخشمان في زيارته قبيل الانتخابات وعن سلم الانجازات الوهمي التي سرده على مسامعنا ولم نكن نعلم ان عيرا ويرقا و وادي شعيب مفصولة خدماتيا عن بلدية السلط ومضمومة ضمنيا لبلدية السلط الكبرى وعلى ما يبدو ان هناك تهميش واضح من عطوفة رئيس البلده "عمدة السلط "لمناطقتنا وللاسف الشديد تنحدر مستوى المتابعة من ممثلي مناطقنا الى ما دون الصفر المئوي , فمن كان يستغيث من اجل جلب الاصوات الان غير مرئي لعدسة المواطن .
وهنا تذكر الحادثة الطريفة على ايام المهندس سلامة الحياري عندما كانت بلدية السلط ترفض ازالة النفايات من امام بيتنا وكذلك الامر بلدية يرقا كانت ترفض فذهب والدي لمقابلة رئيس البلدية فما كان منه الا انه قال له ان بيتكم ليس ضمن اختصاص بلدية السلط وكذلك الامر اخبرنا رئيس بلدية يرقا اننا ليس ضمن اختصاص بلدية يرقا فاجابة والدي "اكيد احنا تابعين لبلدية اريحيا ".
حتى ان بعض الرؤساء السابقين كان قبل الانتخابات يصلي الفجر في عيرا اما بعدما حصل على ثقة المواطنين ونجح في الانتخابات فلم يدخل عيرا طوال فترة استلامة لرئاسة البلدية فاصبحت عيرا ويرقا و وادي شعيب في مهب رياح الرؤساء الجدد فبلدية السلط الكبرى تشمل مناطق اكثر واكبر من وسط المدينه ولا حاجة للمواطن ان يشاهد صور رئيس البلدية وهو " يشطف " شوارع السلط في حين تتراكم النفايات في الطرقات وبين الازقة وامام المساجد والمدارس المراكز الصحية وبيوت المواطنين ؟ لاحاجة للتصوير الفوتوغرافي ولا حتى الطبقي ولا حتى السلفي مع الاعمال المنجزة في مواقع محدودة يقطنها اصحاب الذوات .
واما قصص تزفيت الشوارع وسيناريو المطبات فحدث ولا حرج فاصبح المطب "شاهد على العصر " في مناطقنا واصبحنا نعرف اصحاب الذوات والنفوذ واصدقاء رئيس البلدية واصدقاء عضو المنطقة واصدقاء المتعهد من خلال المطبات الارشادية لبيوتهم "فكل واحد مطبه على قده ".
بالاضافة الى العجز الاداري الواضح في تقديم الخدمة للمواطنين ... حتى سايق الضاغطة مو" متحاكي " ولايقبل يدخل الى البيوت كافة لازالة النفايات واصبحت الخدمة غير متوفرة للمواطن وهي حقوق طبيعية لمن يدفع الضرائب والرسوم فمن المسؤول يا معالي وزير البلديات؟ اما عند جباية الرسوم فحدث ولا حرج فجميع البيوت يجب ان تدفع الرسوم .