اننا ندرك تماما ان الخندق الغربي والمعسكر الشرقي بذلوا جهودأ مضنيه واتخذوا التدابير الﻻزمه بمساعدة بعض دول عربيه واسﻻميه لترحيل الجهاديين من مختلف بقاع العالم وتجميعهم في سوريا وهذا يؤكد ان القوى المعارضه في سوريا جاءت بفعل فاعل ولم تكن وليدة الصدفه وقد جيئ بهم جميعأ لتصفيتهم والقضاء عليهم بسهوله ويسر دون تعريض الامن الغربي لاية مخاسر .
او حتى مخاطر ولكن ذلك الهدف لم يتحقق حتى هذا التاريخ بل على العكس اصبحت تلك الجماعات في وضع اقوى وبات امر استمرارها وامتدادها سيشكل خطرا على امن اسرائيل ﻻنها في النهايه ستتمرد بالتأكيد على تلك الرايات الداعمه لها والتي اوصلتها الى هذا الحال وبنفس الوقت ﻻ تتمكن تلك الدول الغربيه الداعمه من اﻻنقﻻب علنأ على جماعاتها المعتدله التي جاءت بها فكان ﻻبد لها من اعادة النظر في الخطط الموضوعه سابقا لتتماشى مع الواقع الجديد والقضاء على الثيران الثﻻثه تلك القصه الشهيره لهذا السبب قد يكون التدخل الروسي جاء تنفيذأ.
لهذا التعديل الجديد لكي يكون وسيله لتدمير جميع اشكال المعارضه المعتدله المدعومه من قبل امريكا وبلدان عربيه والخلاص منهم وبعد اﻻنتهاء من ذلك السيناريو يقوم المجتمع الدولي باﻻنقضاض على تنظيم الدوله واعادة ترسيم الحدود من جديد فسيناريو التدخل الروسي ووقوفها في وجه امريكا والعالم غير مقنع للكثيرين عندها سيكتشف بعضا من العرب وتلك الجماعات انهم كانوا عباره عن دعايه في مسلسل انتهى بمقتل البطل والبطله وتدمير شعوبهم ولو ان تلك الجماعات المتقاتله علمت بما يخطط لها لنجحت في التعديل على خططها وتمكنت من اجراء تحالفات جديده حتى لو كانت مع الشيطان ﻻبطال مفعول تلك المخططات التوافقيه الغربيه الشرقيه .
ولكن بعضهم ما زال يفكر بعقلية الثور اﻻبيض واﻻسود والتي ستقود في النهايه للتخلص منهم جميعأ داعيأ العلي القدير لﻻمه العربيه الماجده ان تستعيد امجادها وتتحول من الظهور كدعايه في مسلسل لتلعب دور البطل وتشارك في اﻻنتاج واﻻخراج ويبقى هذا الحديث مجرد راي ووجهة نظر.