أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
السيناتور ساندرز لنتنياهو: التنديد بقتل 34 ألفا ليس معاداة للسامية "بيتزا المنسف" تشعل جدلاً في الأردن البنتاغون: الولايات المتحدة بدأت بناء رصيف بحري في غزة لتوفير المساعدات تنظيم الاتصالات تتخذ تدابير لإيقاف التشويش في نظام “GPS” حماس ترد على بيان الـ18 : لا قيمة له الإحصاء الفلسطيني: 1.1 مليون فلسطيني في رفح الذكور يهيمنون على الأحزاب الأردنية المومني: الأحزاب أصبح لها دور واضح في الحياة السياسية الأردنية قوات الاحتلال تكشف حصيلة جرحاها في غزة .. وتسحب لواء "ناحال" الوطني لمكافحة الأوبئة: الأردن خال من أية إصابات بالملاريا القيسي: لا شيء يمنع تأجير قلعة القطرانة لمستثمر أردني وتحويلها لفندق اليابان تغتال حلم قطر في بلوغ الأولمبياد حماس مستعدة للتوصل لهدنة لمدة 5 سنوات ولن تسلم الأسرى قبل انتهاء الحرب الأردن على موعد مع حالة ماطرة استثنائية تستمر 10 أيام سموتريتش: حان الوقت لعودة الموساد إلى التصفية. أردني يبيع عنصر أمن ماريجوانا .. ماذا قالت المحكمة؟ - فيديو. استطلاع: 53% من الأميركيين لديهم ثقة ضئيلة بنتنياهو. الحكومة تتعهد بتسهيل تدفق السواح الروس للأردن الملك والرئيس الفرنسي يبحثان هاتفيا التطورات الراهنة خبير: معرفة المقاومة بتحركات القوات الإسرائيلية مثيرة للتساؤلات.
حوار قانون الانتخابات
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة حوار قانون الانتخابات

حوار قانون الانتخابات

06-10-2015 10:30 AM

حسناً فعلت اللجنة القانونية البرلمانية ورئيسها بفتح النقاش من أوسع الأبواب حول مشروع قانون الإنتخابات النيابية ، ووضعت برنامج استماع حواري مع مختلف الفعاليات والأحزاب والنقابات ومؤسسات المجتمع المدني بدءاً بالعاصمة ومروراً بكافة المحافظات .

وكان فاتحت اللقاءات مع الرؤساء السابقين للحكومات ولمجالس النواب ، الذين من المؤكد أنهم لم يتفقوا على القانون ، لا شكلاً ولا موضوعاً ، فالليبرالي التقدمي طاهر المصري وفاء لتراث لجنة الحوار الوطني طالب بالحفاظ على القانون المختلط الذي يجمع ما بين القائمة الوطنية وقائمة المحافظة ، لا أن يقتصر القانون على قائمة المحافظة ، ويشطب القائمة الوطنية ، وتوقف الرئيس الروابدة حول ضرورة ربط تقسيم الدوائر بالقانون وليس بنظام مرفق وهكذا باقي المحافظين إلى المحافظين جداً ، والمحافظين نص نص إلى الذين يتمسكون بقانون 89 .

مما أدى ويؤدي إلى مزيد من الأرباك وعدم التوصل إلى صيغة وطنية وقاسم مشترك بين قوى التأثير مع قوى الأصلاح المستنيرة ورغبات الطامحين للتغيير الديمقراطي التدريجي ، وما بين هذا وذاك تبرز قوى التطرف المراقبة لتصل إلى نتيجة .

وخلاصة تقول : شايفين ما في فايدة والحل الجذري هو الجهاد والجهاد وحده والأسلام هو الحل ولا حل غيره ، وأخرين يطالبون بالحفاظ على هيبة الدولة بدون إنتخابات ومجالس نواب تسبب الصداع بلا فائدة ، وأخرين يقولون بالحل القومي ، وربما البعض ما زال وفياً للحل الإشتراكي ، وهكذا ننسف أي أمل بالسير نحو التغيير المدني الديمقراطي التدريجي متعدد المراحل نحو نظام نيابي ملكي وحكومات برلمانية حزبية.


بالأمس سمعت ذوات معتبرة سبق وأن شغلت وظائف ومارست دوراً في الحياة العامة جواد العناني وسمير حباشنة وسامي جمو وإتفقوا وخلصوا إلى نتيجة غياب التقاليد البرلمانية والقانونية والدستورية بغياب التراكم ونزع الخطوات التدريجية فالعنوان الحكومي القوي هو من يأتي بنسف تراث ما قبله ، ولا يبني عليه وتستمر شرعيته من خلال إلغاء إنجازات ما قبله .


حسناً فعلت اللجنة القانونية ، بما فعلت من فتح الحوار ، وقد سبقها الوزير خالد الكلالدة ، بفتح بوابات حوار مماثلة ، مما يفتح الذهن إلى إحتمالين :


الأول : أن مؤسسات صنع القرار وصلت إلى نتيجة مفادها ضرورة الأستماع إلى الأردنيين على مختلف مستوياتهم ، كي يشعروا أنهم شركاء فيها يتصل بهم من قوانين وسياسات ، خاصة أن تجربة ثورة الربيع العربي الدموية المُرة ، كانت أحد دوافعها ومبرر إنفجارها عدم الصلة ما بين طبقة صناع القرار مع مؤسسات المجتمع المختلفة لغياب الديمقراطية وضعف المؤسسات الرسمية بإستثناء الأجهزة الأمنية التي فشلت وحدها في معالجة الربيع العربي وهُزمت أمامه مثلها مثل قادة أنظمتها .


والثاني : أنها لعبة ذكية تستهدف إستنزاف الأردنيين بالقانون وكأنه الملاذ الوحيد لأخراج الأردنيين من مشاكلهم السياسية والأقتصادية والإجتماعية والديمقراطية ، وبالتالي يتحول القانون إلى حالة إلهاء منهجية بدون أن تترك الحوارات أثرها المطلوب في صياغة مشروع قانون أكثر عصرية وديمقراطية وأكثر إستجابة لمطلبي الأردنيين وهما :

أولاً الحفاظ نسبياً على هوياتهم الفرعية وما يسمى حقوقهم المكتسبة .

وثانياً تطوير القانون والمجتمع نحو الهوية الوطنية الجامعة لكل الأردنيين فالتجربة السابقة بخوض الأنتخابات ضمن قوائم وطنية أعطت ملامح إيجابية يجب التمسك بها والعمل على تطويرها لا أن يقوم قانون جديد على حسابها .


مهما كانت حسنات مشروع القانون الجديد بما حوى من قوائم المحافظات المفتوحة أو المغلقة ، والنجاح على أساس قانون التمثيل النسبي ، فهو لا يملك الوصف على أنه خطوة متقدمة إلى الأمام طالما أنه تراجع عن مضمون القائمة الوطنية على مستوى الوطن والتي جمعت في حصيلتها تشكيل كل قائمة على أوسع قطاع تمثيلي من الأردنيين وتنجح كما النائب مصطفى عماوي رئيس اللجنة القانونية الذي سبق وأن فازمرتين الأولى عبر الدائرة المحلية ، والثانية عبر القائمة الوطنية وحزب الوسط الأسلامي ، إذ يقول لقد حصلت عبر القائمة الوطنية على أصوات الأردنيين من كل المحافظات والألوية ومن أحياء المدن والريف والبادية والمخيمات ، ومن المسلمين والمسيحيين ولذلك أتباهى لأن أقول إعتماداً على ذلك أنني فزت كنائب وطن وأتمنى الحفاظ على ذلك .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع