أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
البنتاغون: الولايات المتحدة بدأت بناء رصيف بحري في غزة لتوفير المساعدات تنظيم الاتصالات تتخذ تدابير لإيقاف التشويش في نظام “GPS” حماس ترد على بيان الـ18 : لا قيمة له الذكور يهيمنون على الأحزاب الأردنية المومني: الأحزاب أصبح لها دور واضح في الحياة السياسية الأردنية القيسي: لا شيء يمنع تأجير قلعة القطرانة لمستثمر أردني وتحويلها لفندق اليابان تغتال حلم قطر في بلوغ الأولمبياد سموتريتش: حان الوقت لعودة الموساد إلى التصفية. أردني يبيع عنصر أمن ماريجوانا .. ماذا قالت المحكمة؟ - فيديو. استطلاع: 53% من الأميركيين لديهم ثقة ضئيلة بنتنياهو. الحكومة تتعهد بتسهيل تدفق السواح الروس للأردن الملك والرئيس الفرنسي يبحثان هاتفيا التطورات الراهنة خبير: معرفة المقاومة بتحركات القوات الإسرائيلية مثيرة للتساؤلات. بن غفير: نتنياهو ينتهج سياسة خاطئة. اعتقالات بالجامعات الأميركية بسبب غزة وفاة خمسيني بحادث تدهور في الاغوار الشمالية لبيد: يجب على نتنياهو أن يستقيل حزب الله: نفذنا هجوما على مقر عين مرغليوت "الجمارك" : لا صحة لمنع دخول السيارات الكهربائية ذات البطارية الصلبة للأردن الأردن .. 3 شبان ذهبوا لتجهيز قاعة أعراس فعادوا بأكفان بيضاء
أم خدود حمر

أم خدود حمر

05-10-2015 09:23 PM

فجاءة وبدون مقدمات وعلى نظام الفزعة الاردنية ارتفع سعر كيلو البندورة من 25قرس الى ما يقارب الدينار ، ويعلن مسؤول ان البندورة سترفع اسعارها لنهاية الشهر الحالي ، والسبب وبكل دهشة يعود لانتهاء موسم بندورة صحراء الشمال قبل موعد نزول بندورة الجنوب ، وهذه المفارقة الموسمية تحدث كل عام ، وتخرج علينا جمعية حماية المستهلك وتعلن ان جودة الخضار والفواكهة في الاسواق لا تستحق السعر الذي تباع به للمواطن .
وما يقوله بائع الخضار في حارتنا ويؤكد عليه ان سعر صندوق البندورة يباع لهم بعشرة دنانير ، وهذا ما جعله يقوم بفرز حبات البندورة ويقوم ببيعها باسعار ما بين النصف دينار والتسعين قرشا ، وان هناك بندورة خارج المحل واخرى داخل المحل ، والسبب بكل ذلك يعود وحسب رأي بائع حارتنا قائد الرأي فيما يتعلق بسعر ام الخدود الحمر يعود لقيام التجار بتصدير البندورة والفواكهة الجيدة للخارج.
ويبدو ان ام الخدود الحمر تقدم لنا مؤشرات واضحة على حقيقة الواقع في البلد ، والتي تقول ان هناك دائما روايتان لكل حدث محلي ، وكلا الروايتان لهما قادة رأي يقومون بالتسويق لهما ، والي ان يتم التعرف على أي الروايتين اكثر صدقا من الاخرى ستبقى ام الخدود الحمر هي حكاية الشارع الاردني .

.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع