أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
هيئة البث: الجيش الإسرائيلي يستعد لدخول رفح قريبا جدا. طائرة أردنية محملة بمنتجات زراعية إلى أوروبا جدول الأسابيع من الـ 17 حتى الـ 20 من الدوري الأردني للمحترفين مسؤول أوروبي: 60% من البنية التحتية بغزة تضررت. مسؤول أميركي: خطر المجاعة مرتفع للغاية في غزة موقع فرنسي: طلبات الإسرائيليين لجوازات السفر الغربية تضاعفت 5 مرات. الطاقة والمعادن تبحث سبل التعاون مع الوفد السنغافوري أول كاميرا ذكاء اصطناعي تحول الصور لقصائد شعرية أميركي لا يحمل الجنسية الإسرائيلية يعترف بالقتال بغزة جيش الاحتلال يعترف بمصرع جندي في شمال غزة. يديعوت : ضباط كبار بالجيش يعتزمون الاستقالة الاحتلال يطلق قنابل دخانية على بيت لاهيا لازاريني: منع مفوض الأونروا من دخول قطاع غزة أمر غير مسبوق الاتحاد الأوروبي يحض المانحين على تمويل أونروا بعد إجراء مراجعة سرايا القدس تعلن استهداف مقر لقوات الاحتلال أنس العوضات يجري جراحة ناجحة "العالم الأكثر خطورة" .. سوناك: المملكة المتحدة تعتزم زيادة إنفاقها العسكري الملك يمنح أمير الكويت أرفع وسام مدني بالأردن "هزيلا وشاحبا" .. هكذا بدا عمر عساف بعد6 أشهر في سجون الاحتلال صاحب نظرية "المسخرة": نريدها حربا دينية ضد العرب والمسلمين
الارهاب وصل القدس
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة الارهاب وصل القدس

الارهاب وصل القدس

04-10-2015 03:06 PM

بالامس كان جلالته ينبه الى خطورة الارهاب وضروره التصدي له وبان الوقوف بوجهه هو بعينه جهاد في سبيل الله كان هذا الصوت الاتي من اكبر المحافل الدوليه يجلجل معلنا ان الارهاب قد وصل الاقصى وان الجهاد واجب ....

كانت كلمات تخرج من ضمير حي ولسان صادق وايمان لايتزعزع من حفيد من حفظوا الكعبه والاقصى ثالث الحرمين واولى القبلتين استمع العالم كل العالم اليه وظل السؤال ماذا بعد وهل الصهاينه يعرفون اهميه هذا النداء وعظمه الموقع كل هذا دفعني مثل غيري لاسال .


أليس الاقصى الشريف مسرى الرسول الاعظم قبله الاسلام الاولى اسير بيد من هم اعداء الدين وقتله الانبياء وحفدة الشياطين وابناء القردة ...

اليس الاقصى يستحق منا الفزعه والنضال من اجله اليس هؤلاء الذين يقتلون على ابوابه دفاعا عن حرمته بشراً من دم ولحم !

واتسائل أليست تلك البيوت التي تهدم على رؤوس اصحابها بيوتاً ومساكن ينام تحت سقوفها اطفال وشيوخ وارامل وثكالى عزل .

في فلسطين او سوريا او العراق او اليمن او او ‏لماذا كل ذلك.ولماذا نكون عديمي الحقوق..ولماذا تعمى الأبصار عن رؤيه هذه الشعوبوالمقدسات وما تتعرض له ..


وكيف يمكن لكل ذلك أن يعجز عن تشكيل المشاهد المروعة, أو كيف لا يبدأ منه تاريخ الإرهاب بشكله الأقسى والأعنف..

أن ذاكرتنا قد خارت وعجزت عن ذكر المزيد.. ولولا الثقوب التي أحدثتها العنف المستمر والإرهاب الدائم والقتل الاختياري وتدمير المساكن..

لتذكرنا الكثيرالكثير من الماسي والالام ..‏فمآسينا تغطي إحداها على الأخرى, وما تتعرض له فلسطين والاقصى اقصى العرب والمسلمين اليوم يكاد يغطي على ما سمعته وما عرفته هذه الأرض ومن عليها وما عرفه هذا الشعب الفلسطيني الصابر والصامد من ظلم وقهر واستعباد وتدمير وقتل.. والكارثة أنه القتل بطابعه المأساوي المزمن, وليس صدمة القتل لزمن محدود ثم تستعيد الحياة طبيعتها الآمنة!


فلسطين.. منذ أكثر من نصف قرن مازالت حلبة للقتل العنصري.. والتدمير لكل ما يوحي بأمن واستقرار الإنسان, تدمير المساكن والمزروعات والمواشي والمقدسات.. كل شيء..

كل شيء وكلنا يذكر ماكان في الانتفاضة السابقه التي بدأت بتحدٍ استعراضي عنصري وصفة الإسرائيليون أنفسهم أنه بعيد عن المسؤولية يوم دخل (رجل السلام المزعوم ) شارون سئ الذكر عنوة الى المسجد الأقصى محمياً بالجنود الإسرائيليين, لتحدي المسلمين فقط دون أي مبرر آخر..عندها تجاوز, عدد القتلى الثلالاثه الاف وبينهم من الأطفال فقط /780/ طفلاً, وتدمير /4339/ منزلاً تدميراً كاملاً.. في حين لحق الأذى بنحو /72/ ألف منزلٍ.


فهل تريد اسرائيل اعادة المشهد بسيناريو جديد يعتلي فيه خشبه الاعدام اكثر من ذي قبل ‏ إن عرب فلسطين او حتى العراق وسوريا الذين يهدر دمهم يومياً وتخرب بيوتهم وتحتل أراضيهم, هم أصحاب مصلحة أكيدة في السلام والأمن والحرية والديمقراطية.. وليس لتأكيد أي مضمون لأي من هذه المصطلحات تتخذ بحقهم كل تلك الإجراءات وتقترف ضدهم كل تلك الجرائم .‏


وذاكرتنا المحررة من القسر الإعلامي الدعائي المسلح.. وهي تتذكر الأحداث الرهيبة يوم الحادي عشر من أيلول ..2001 وتبكي الآلاف من الأبرياء الأميركيين, لايمكنها أبداً أن تنشغل عن عشرات الآلاف من العرب رجالاً وأطفالاً ونساء في العراق وفلسطين .


ليس لدينا أبراج ضربتها او تهددها طائرات الإرهابيين القتلةلكن.. لدينا مساكن متناثرة تقترب سقوفها من الأرض تأوينا ,تهدم فوق رؤوسنا.. ولو حسبوها وعامدوها لشكلت أبراجاً وأبراجا!

يمكن لتدمير وقتل من فيها أن يشكل بداية أخرى للتاريخ! وهذا هو الاقصى الاسير قبله المسلمين الاولى يستصرخ الضمائر والاديان والانسانيه يغتال حرمه باليوم اكثر من مره الاقصى الاعزل الذي يميه الرب وهذه هم المقدسيون العزل يقفون بوجه الغزاه البرابرة بدعم وتشجيع بصمت عالمي .

إذاً كلنا ضحية للإرهاب, ومعنيون بمحاربته, وعلى ذلك ينبغي أن يكون الحوارحول الارهاب بكل اشكاله ومواقعه وكيف نتصدى له.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع