أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
أعيان يلتقون صيادلة من أبناء الأردنيات الصفدي : التحقيق المستقل في الأونروا يفند تماما اتهامات إسرائيل الخاطئة ويؤكد حياد الوكالة أردوغان: نتنياهو هتلر العصر المصريون ينتظرون أكبر زيادة للرواتب بالتاريخ مستشار جلالة الملك يطلع على عدد من المراكز البحثية في جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية وفد أردني يشارك في اجتماعات دورة مجلس الاستثمار البريدي 2024 بالصور .. أمير الكويت يغادر بلاده متوجهًا إلى الأردن القوات المسلحة تنفذ 7 إنزالات جوية جديدة لمساعدات بمشاركة دولية على شمالي غزة إغلاقات واعتقالات في الجامعات الأميركية بسبب الحرب على غزة الرئيس الإيراني يهدد إسرائيل ارتفاع الاسترليني مقابل الدولار واليورو عطلة للمسيحيين بمناسبة أحد الشَّعانين وعيد الفصح المجيد انخفاض الدخل السياحي للأردن 5.6% خلال الربع الأول من هو رئيس الاستخبارات الاسرائيلي الذي استقال؟ 975 مليون دينار الاستثمارات الكويتية في بورصة عمان جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية والسفارة التونسية تبحثان التعاون في المجالات العلمية والأكاديمية. الجغبير : العلاقات الأردنية الكويتية نموذج للتعاون العربي 593.8 مليون دولار حوالات المغتربين الأردنيين خلال الشهرين الاولين من عام 2024 الأمن: مطلوب ثالث من ضمن مطلوبي الرويشد يسلّم نفسه خطة لتحديث تفتيش الحقائب والتخلص من البضائع المتكدسة في المطار
الصفحة الرئيسية أردنيات بطل في عيون "القدس" والأردنيون...

بطل في عيون "القدس" والأردنيون ": نفتخر بـ"مهند"

بطل في عيون "القدس" والأردنيون ": نفتخر بـ"مهند"

04-10-2015 02:05 PM
الشهيد البطل مهند الحلبي

زاد الاردن الاخباري -

جلنار الراميني - صرخات القدس المدوية ، لبُها فتى فلسطيني لم يتجاوز ١٩ عاما اسمه لمع في فضاء الشهادة ، وباركه العالم ، وجاءت قصة استشهادة مفخرة للفلسطينيين ، بعد أن جعل من سلاحه شاهدا عن إيمانه، وقوته ، وجرأته ، ليكون الشاب الذي دافع عن الأقصى وكرامته ، بدماء زكية طاهرة.

 

مهند حلبي، هو ذاك الشاب ، الذي تخلى عن طموحاته وآماله ، من اجل تنفيذ عملية في القدس ، حيث قام الحلبي  بقتل اثنين من الصهاينة وإصابة ٣ اخرين انتقامًا للمسجد الأقصى المبارك.


وكان أسلوب تنفيذه للعملية مثيرًا للغاية،  فبعد أن طعن ٣ مستوطنين استولى على مسدس أحدهم وأصاب اثنين آخرين.

هذا الفتى ، تأثر بعد أن شاهد ، وسمع ، وتعايش مع دموع الأقصى التي ما زالت تبكي فزعة عربية ن وتبكي ، نخوة فتية يسطع نجمهم في سماء الانتفاضة ، فبرز مهند الحلبي ، قويا ، مستلا سلاحه ، غير آبه لدمه الذي ينزف ، فالأقصى نزف كثيرا، ولكنه ما زال واقفا كشجر السنديان ، وهذا حال مهند فقد فارق الحياة شهيدا ، وقد سقط على الأرض ، لكنه ما زال واقفا يحيي إباء فلسطين ، بروح الشهادة - بإذن الله تعالى - .

 

الأردنيون تناقلوا خبر استشهاد الحلبي ، مرحبين بشهادته ، مفتخرين بعلو هامته ، مشيدين بطاقته ، مهللين بـ" الله أكبر" ، والصورة التي نشاهدها في عيني الشهيد البطل مهند الحلبي ، صورة لكرامة شعب ، أحب الله ، فكان لهم ما أحبوا ، ولقوا الله .

وانهالت التعليقات ، و"البوستات" ، وصور مهند الحلبي ، حيث الدعاء له بالرحمة والمغفرة ن وأن يتقبله الله في قافلة الشهداء والصديقين .

 

وها هم شهداء القدس ، يرحبون بالحلبي ، في قافلتهم ، حيث تزفهم الملائكة ، رحم الله الشهداء ، وجعلهم أراوحا ترفرف في سماء فلسيطن.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع