أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأوقاف الفلسطينية : 219 مستوطنا اقتحموا الأقصى صباح اليوم نادي الأسير: الأسرى يواجهون جرائم وانتهاكات ممنهجة ارتفاع عدد جثامين الشهداء في المقبرة الجماعية بخان يونس إلى 310 استشهاد 478 فلسطينيا في الضفة الغربية منذ 7 أكتوبر الهلال الأحمر: عدد كبير من كبار السن والأطفال توفوا جراء الجوع الخارجية القطرية: ملتزمون بالعمل لمنع مزيد من الانهيار الأمني في المنطقة المبيضين: قافلة مساعدات أردنية تصل غزة سرايا القدس تعلن قصف سديروت ونيرعام ومستوطنات غلاف غزة 25 مليون دينار تكلفة الدورة الواحدة للتوجيهي اربد .. الحبس 6 أشهر لسيدة دفعت ابنتيها للتسول إزالة 5 أطنان من النفايات في غابة برقش يومي الجمعة والسبت %60 نسبة إشغال المزارع الخاصة بالأردن استمرار المظاهرات في جامعات أمريكا رغم الاعتقالات الحكومة: الصحافة ركيزة أساسية في دعم الديمقراطية وتعزيز حقوق الإنسان الانتهاء من أعمال فتح شارع في ماحص 170 مركبة تطبيقات ذكية جديدة في الربع الأول من العام رئيس الوزراء الفلسطيني: سنقوم بكل واجب نحو إعادة التعليم في غزة بأسرع وقت دائرة الإفتاء تصدر أكثر من 39 ألف فتوى خلال شهر رمضان الحاخام المتطرف يهودا غليك يقود اقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى هيئة تنظيم قطاع الاتصالات شريكٌ داعمٌ في القمة الثانية للجيل الخامس 2024 5G SUMMIT حزيران الجاري
خطابات الملك .. ليس خطاب ملك !؟
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة خطابات الملك .. ليس خطاب ملك !؟

خطابات الملك .. ليس خطاب ملك !؟

04-10-2015 11:33 AM

الذي يتابع خطابات الملك عبدالله بن الحسين في العالم أجمع يجد أنه لا يتكلم كملك لدولة صغيرة كالأردن بل يتكلم كزعيم أمة و هو كذلك ، عندما يخطب الملك في الولايات المتحدة الأمريكية أو أوروبا أو آسيا إن كان أمام أعيانهم أو نوابهم أو أمام مؤسسات المجتمع المدني أو جمعيات أو أمام رجال و سيدات أعمال و غيرها من التجمعات المهمة .


فإنك تشعر بأنه يخطب كزعيم ، يخطب كأنه يمثل الأمة العربية كلها ، فهو يوصل صوت الأمة العربية و الإسلامية إلى العالم أجمع بنصف ساعة هي مدة الخطاب لكنها مليئة بالكلمات والمفردات و الجُمل الأروع و الأسرع في الوصول إلى عقول و عواطف المتلقي .


عندما يتحدث الملك عن الإسلام يوجز و يُبدع ، و عندما يتحدث عن الأماكن المقدسة في فلسطين يوجز و يٌبدع و عندما يتحدث عن قضايا الأمة العربية و الإسلامية يوجز و يُبدع و عندما يتحدث عن الأردن فهو يتحدث عن قلبه و عن نبضه و عن روحه و يتحدث عن عشقه .


فالملك عبد الله هو الأقدر و هو الأفضل في إيصال صوتنا إلى العالم ، ليس من أجل الأردن و مصلحته فقط ، بل من أجل الأمة الإسلامية والعربية في كل مكان ، من أجل المسجد الأقصى و كنيسة القيامة ، من أجل العيش مسلمين و مسيحيين بمحبة و احترام وسلام .


كيف لا وهو الملك الهاشمي الذي ينحدر من سلالة النبي محمد - صلى الله عليه وسلم – كيف لا و هو الذي ينحدر من سلالة النبي إسماعيل ابن النبي إبراهيم – عليهما السلام – كيف لا و الهاشميون أصحاب حكمة وتواضع و رؤية مستقبلية .


في كل الدول العربية التي حصل بها خريفٌ عربي طالبت الشعوب بإسقاط النظام أي الحاكم ، إلا في الأردن ، فقد طالب المتظاهرون بإسقاط رئيس الحكومة وقتها ، فالملك قاسم مشترك بين كل الأطياف و الأحزاب ولم يحسب يوماً إلا على الوطن و مصلحته .


فالهاشميون على مر الزمن والتاريخ هم قادة و زعماء أمة و ليس مجرد حكام أو ملوك أو أمراء ، كل العالم ينظر إلى الأردن، منهم من يحقد و منهم من يحسد و منهم من يٌكيد له في الخفاء ، و لكن حكمة الملك جعلت من هذا البلد بلداً قوياً صلباً ، بلداً له وزناً عالمياً كأنه دولة عظمى ، و أثبت الملك للعالم أجمع بأن الدول لا تقاس بالمساحات ولا تقاس بميزانيتها و أموالها ، بل تقاس بالمحبة بين القائد وشعبه ، و تقاس بإنتماء الشعب للقائد والقائد للشعب .


و أقول نعم مررنا بضيق وما زلنا نمر به، دولةً و شعباً ، و لكن غداً أجمل و أفضل ، و أنهي بقصيدة للشاعر الكبير حيدر محمود و هي قصيدة ( معه وبه ان ماضون) و أقول :


معه و به أن ماضون .. فلتشهد يا شجر الزيتون .. قد أحببناه و بايعناه .. و زرعنا الراية في يمناه .. و حلفنا بتراب الأردن .. بأن يبقى فالكل فداه .. لعيونك كل أغانينا .. يا وطناً مزروعاً فينا .. برموش الأعين سيجناك .. و أودعناك أمانينا .. و معاً أقسمنا أن نبقى .. يا وطنا أبداً أحباباً .. ماء و سماء و ترابا .. و دما و زنودا و حرابا .. فلتشهد يا شجر الزيتون .. إن معه و به ماضون .. إن معه و به ماضون .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع