أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الاتحاد الأوروبي ومركز الدراسات الاستراتيجية يعقدان مؤتمر "الطريق إلى شومان" 1,223 مليار دينارا قيمة الصادرات الكلية للأردن حتى نهاية شباط الماضي خصم (تشجيعي) على المسقفات من بلدية إربد "آكشن إيد": غزة أصبحت مقبرة للنساء والفتيات بعد 200 يوم من العدوان على غزة بلدية برما في جرش: نسبة الإنجاز في مشاريع نُفذت وصلت إلى 100% إلقاء القبض على لص (الجاكيتات) في عمان مباراتان بدوري المحترفين الأردني الجمعة مهم من الضمان حول تأمين الشيخوخة المعلق خلال كورونا الاحتلال اعتقل 8455 فلسطينيا من الضفة الغربية منذ بدء العدوان 114 دعوى سُجلت لدى وحدة سلطة الأجور في وزارة العمل في الربع الأول من 2024 أكثر من 34.3 ألفا حصيلة الشهداء في غزة منذ بدء العدوان الإسرائيلي البيت الأبيض : نريد إجابات من إسرائيل بشأن المقابر الجماعية في غزة تطبيق نظام إدارة الطاقة في قطاع المياه 350 مستوطنا اقتحموا الأقصى خلال الساعة الأولى من بدء الاقتحامات نصراوين: حلّ مجلس النواب قد يكون منتصف تموز المقبل استشهاد الصحفي محمد بسام الجمل بغارة شرق رفح مستوطنون يؤدون صلوات تلمودية بباحات الأقصى 8 شهداء بينهم طفلان بغارت الاحتلال على رفح المومني: الأحزاب أصبح لها دور واضح في الحياة السياسية الأردنية الأردن .. إحباط تهريب 700 ألف كبسولة مكملات غذائية مخزنة بظروف سيئة
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة جلال الخوالدة يكتب لزاد الأردن: الأسد يلعب في...

جلال الخوالدة يكتب لزاد الأردن: الأسد يلعب في الوقت الضائع !!

جلال الخوالدة يكتب لزاد الأردن: الأسد يلعب في الوقت الضائع !!

04-10-2015 01:00 AM

زاد الاردن الاخباري -

تضاربت المصالح، بنكهة سيذكرها التاريخ لاحقا، بكل وضوح. سوريا، لم تتحول في ليلة وضحاها إلى هدف يريد الجميع تصفية الحسابات من خلاله فحسب، بل يلعب الرئيس السوري بشار الأسد، بكل ما لديه من قوة، لتصل درجة التعقيد هناك إلى مرحلة يقف فيها الجميع مذهولا مصدوما أنه لا شيء يحدث، لا أحد يتقدم، لا تنتصر الثورة، لا تخسر داعش، لا ينتصر التحالف، لا تعود سوريا، لا ديمقراطية ولا كلام فاضي، فظن بشار الأسد، أنه وضعهم جميعا، في ليلة وضحاها، في غرفة دائرية وقال لهم بخبث: اجلسوا في الزاوية..!

كانت القصة في البداية حين تقدم الثوار السوريين والجيش السوري الحر، عسكريا وتكتيكيا، وبلغوا عنق دمشق وضواحيها، وفجأة ظهر حزب الله ثم داعش ثم أمريكا التي قررت، ثم احجمت، عن ضرب النظام السوري في عقر داره، قالوا أن داعش صنيعة اسرائيل ثم قالوا أنها صنيعة ايران ثم فهمنا أن داعش مجرد مرتزقة لمن يدفع أكثر، ولم نستبعد أن الأسد قد استخدم داعش أكثر من غيره، لأنه دخولهم في ذلك التوقيت تحديدا، أعاد رسم المشهد من جديد، وتنفس الأسد الصعداء، حين تحولت الحرب بين داعش وبين النصرة وحزب الله والجيش السوري الحر، وظنت ايران أنها تبلي بلاء حسنا في المحافظة على كرسي بشار الأسد من السقوط في اللحظات الأخيرة..

التقدم الذي تحرزه قوات التحالف العربية في اليمن ضد الحوثيين، وتراجع إيران إلى الخلف خطوتين، وتقدم الثورة السورية خطوة إلى الأمام، والتلويح بتقسيم سوريا في أكثر من مناسبة، وبشكل جدي، جعل بشار الأسد يتحرك بسرعة، في الوقت الضائع، لأن خسارة إيران الفادحة في العراق واليمن ولبنان، السياسية على الأقل، والعسكرية في بعض الأحيان، لم تعوضها أبدا المصالحة الأمريكية التي جرت لكن مع وقف التنفيذ، مما جعل بشار يعود إلى القلق والتفكير في خلط الأوراق، فاستنجد بالدب الروسي، أو، دعونا نكون أكثر صراحة، عاد لقراءة وتمحيص خطة روسية كانت على (الرف) حين قررت أمريكا ضرب سوريا، ولم يتم بحثها، وكانت تقضي بالتدخل الروسي العسكري في سوريا تحت اسم عمليات لدحر داعش، طبعا هذا الخداع في التسمية لم يقتنع به أحد، فما تريده إيران هو مواجهة مع السعودية في المنطقة، أكثر حدة، في أرض أخرى غير اليمن، وما تريده روسيا هو مواجهة باردة مع الأمريكان دون خسائر وللمحافظة على القواعد العسكرية وغيرها من المصالح، وما يريده بشار ليس أكثر من أن يتفرج على الجميع، ويضحك ملء شدقيه، لأن حركته (الصغيرة) في رقعة الشطرنج سوف تضع الخصوم في موقف محرج، لكن الأحمق لا يعلم أن حركته الغبية تلك، سوف تفتح الشهية للخصوم لإنهاء اللعبة بضربة واحدة إذا اقتضى الأمر.. وللحديث بقية..





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع