أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
صاحب نظرية "المسخرة": نريدها حربا دينية ضد العرب والمسلمين نيوورك تايمز: "إسرائيل فشلت في تحقيق أهدافها من الحرب على غزة" الملك وأمير الكويت يترأسان جلسة مباحثات رسمية في قصر بسمان الأردن الـ 99 عالميا على مؤشر الرفاهية العالمي وزيرة النقل: نطمح في تنفيذ مشاريع لتعزيز مفهوم النقل الأخضر في الموانئ والمطارات لبنان: شهيدتان و4 جرحى بغارة إسرائيلية بالصور .. حادث سير على مدخل نفق خلدا أبو عبيدة: العدو عالق في رمال غزة ولن يحصد إلا الخزي والهزيمة سيناتور اميركي: طفح الكيل أونروا: أكثر من مليون شخص فقدوا منازلهم بغزة وزيرة التنمية تشارك في اجتماع حول السياسة الوطنية لرعاية الطفل العالمية للأرصاد الجوية: آسيا أكثر المناطق تضررا من الكوارث المناخية العام الماضي الأردن: لا نستطيع تقديم خدمات توقفت منظمات عن تقديمها للاجئين السوريين البنك المركزي يعمم بشأن عطلة البنوك في يوم العمال الملك وولي العهد يستقبلان أمير الكويت بزيارة تستمر يومين إسرائيل تأمر بعمليات إخلاء جديدة بشمال غزة نظام معدل لمشاريع استغلال البترول والصخر الزيتي الجمارك: لا رسوم جديدة على مغادري الاردن تقارير ترجح: جيش الاحتلال سيشهد سلسلة استقالات جديدة أعيان يلتقون صيادلة من أبناء الأردنيات
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة خطة طارئة لحماية الحدود

خطة طارئة لحماية الحدود

خطة طارئة لحماية الحدود

01-10-2015 12:06 PM
"أرشيفية"

زاد الاردن الاخباري -

وضعت الأجهزة الحكومية خطة طارئة قيد التنفيذ بأي لحظة، للتعامل مع أي طارئ على الحدود الشمالية مع سوريا، حال شنت القوات النظامية السورية هجوماً لاستعادة مدينة درعا.

وأكد مصدر مطلع ان الخطة تأتي لمواجهة أي عمليات تسلل وهروب للمسلحين باتجاه الحدود الأردنية هربا من الضغط العسكري، الذي من المتوقع أن تدعمه القوات الروسية إلى جانب ميليشيات الحرس الثوري الإيراني مما قد يشكل خطراً أمنياً على الأردن.

ويرى مصدر عسكري أن مشاركة القوات الروسية في معركة محتملة بدرعا، يمكن أن تجعل الجماعات المسلحة تفكر بالفرار نحو الحدود الأردنية حال توجيه ضربات جوية دقيقة لهم.

ويضع الأردن ثقله العسكري على الواجهة الشمالية التي يصل طولها 375 كم، مدعوماً بمدرعات عسكرية وطائرات عامودية، لردع أي محاولات تسلل.

وكان الملك عبدالله الثاني زار الحدود الشمالية قبل أيام، واطلع على أوضاع وجاهزية أفراد حرس الحدود.

وما يثير القلق لدى الأردن الرسمي، هو تواجد أعداد كبيرة من أفراد الحرس الثوري الإيراني، الذي لا يكن أي محبة تجاه الأردن، مما يزيد الضغط الذي تعانيه القوات العسكرية الأردنية.

وتشهد مدينة درعا منذ عام 2011 الذي بدأت فيه الأزمة السورية، اضطرابات متكررة، ومعارك بين قوات النظام التي تسيطر على نصف المدينة، ومقاتلي المعارضة الذين يسيطرون على النصف الأخر، لإخراج الطرف الآخر من المدينة إلا أنها لم تحدث أي تغيير.

وكان آخر المعارك الكبرى التي شهدتها درعا، والتي سميت بعاصفة الجنوب، وحشدت قوات المعارضة لها السلاح والمقاتلين انتهت دون تحقيق أي تقدم لقوات المعارضة.

ويرى محللون عسكريون أردنيون أن بلادهم معنية ببقاء حدودها نظيفة من أي فوضى او اقتتال، ويجب أن تكون جاهزة لتغيير قواعد الاشتباك، اذا ما شعرت بتهديد على أمنها القومي.

ولفتوا إلى أن النظام السوري لا يزال يرسم الخطط لاستعادة المعبر الحدودي مع الأردن المسمى بمعبر (نصيب أو جابر) والذي سقط منذ أشهر بأيدي المعارضة.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع