زاد الاردن الاخباري -
لجأت ما تسمى بوزيرة العدل الإسرائيلية ،أييلت شاكيد، الى جلالة الملك عبد الله الثاني والرئيس الفلسطيني محمود عباس داعية اياهم للعمل على تهدئة الوضع في القدس المحتلة، إثر تصاعُد ما وصفته بأعمال 'العُنف'.نتيجة استمرار الحملة العسكرية الاسرائيلية ضد المسجد الاقصى المبارك الأسابيع الماضية.
'لوقف ما يجري في القدس، ثمة حاجة أوّلًا إلى قول لأبي مازن وللملك عبد الله' صرحت شاكيد في مقابلة مع إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وزعمت شاكيد إنّ الأحداث في القدس ناتجة عن 'تحريض لا ساميّ وغير منضبط من السلطة الفلسطينيّة وحماس'.
وحرضت شاكيد على قتل الفلسطينني الذين يرمون الحجارة، من خلال موافقتها على استخدام اداوت القتل وعلى رأسها بندقيات قنص ضدّهم، وفرض غرامات شديدة على والديهم.
وأشار موقع'المصدر' الاسرائلي في تقرير له الأنباء حول شرخ في العلاقة بين الملك عبد الله ورئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو،مؤكدة رفض الملك الردّ على مكالمات نتنياهو، كما ترفض مراجع أردنية قبول رسائل تهدئة دبلوماسية من 'إسرائيل'.