أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
اليهود الحريديم يتمسّكون بلاءاتهم الثلاث ويهدّدون بإسقاط حكومة نتنياهو الغذاء والدواء تطلق خدمة منصة بلا دور الامن العام للنشامى: صوتكم في صمتكم أكثر من 70% من المساكن بغزة غير صالحة للسكن إلزام بلدية الرصيفة بدفع اكثر من 15 مليون دينار لأحد المستثمرين وول ستريت جورنال: هدف القضاء على حماس بعيد المنال طلبة أردنيون يقاطعون مسابقة عالمية رفضا للتطبيع القسام: تفجير منزل في قوة صهيونية وإيقاعها بين قتيل وجريح الأردن يرحب بإصدار محكمة العدل تدابير جديدة بشأن غزة لليوم الخامس .. طوفان شعبي قرب سفارة الاحتلال نصرة لغزة الجيش السوداني يعلن السيطرة على جسر يربط أمبدة وأم درمان 2488طنا من الخضار وردت للسوق المركزي لامانة عمان اليوم الكويت تعلن تقديم مليوني دولار لأونروا فرنسا ستقدم 30 مليون يورو لأونروا هذا العام “لن أسمح بالتحقير مني كمسلم” .. روديجر يصدر بيانًا شرسًا للرد على اتهامه بالإرهاب العدل الدولية تصدر بالإجماع أمرا جديدا لإسرائيل الآلاف يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى. إلغاء جلسة لمجلس الحرب كانت ستناقش صفقة التبادل الاحتلال يجري مناورة تحسبا لحرب مع لبنان. الاحتلال يستهدف مباني سكنية شمال مخيم النصيرات
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة سياسي بريطاني يطالب بتفويض دولي للاردن للتدخل...

سياسي بريطاني يطالب بتفويض دولي للاردن للتدخل عكسريا في سوريا

سياسي بريطاني يطالب بتفويض دولي للاردن للتدخل عكسريا في سوريا

23-09-2015 03:34 PM

زاد الاردن الاخباري -

خرج وزير الخارجية البريطاني السابق 'ديفيد أوين' عن المألوف حين طالب بتفويض دولي للأردن من مجلس الأمن يتيح له الدخول الى دمشق بينما يتم انسحاب القوات السورية من دمشق الى الساحل السوري، وفق تصوره للحل المتوقع للازمة السورية .

ويكشف الكاتب عن ان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بحث مع كل من الملك عبدالله الثاني خلال الإجتماعات التي عقدت يوم 25 آب الماضي في موسكو ، والعاهل السعودي في اجتماع منفصل دعوة مجلس الأمن الى أن يضع خطة طوارئ لما يمكن أن يحدث عندما يغادر الأسد فجأة دمشق للإنتقال إلى معقل العلويين الساحلي على البحر المتوسط.

جاء هذا في مقال له نشره في موقع 'هافينغتون بوست ' وترجمه للعربية 'صحح خبرك' وتتحدث عن الحل المتوقع من وجهة نظره للأزمة في سوريا .

وبدأ اوين مقاله بالحديث عن حل قضية اللاجئين السوريين حيث قال: إن أزمة اللاجئين التي تهيمن على الصحف والبرامج الإعلامية الأوروبية ما هي إلاّ نتاج الحرب الأهلية البشعة التي لا يزال الصراع بها محتدما في سوريا. ويتسائل الكاتب: لماذا لا نركز اهتمامنا على ذلك؟ ففي الواقع أن الحرب المستمره في سوريا هي سبب أساسي في تزايد اعداد اللاجئين.

ويناشد الكاتب المجتمع الدولي ببذل المزيد من الجهد لوقف هذه الحرب.

ويشير الكاتب الى المحادثات التي جرت بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والملك عبدالله الثاني بن الحسين في موسكو خلال الإجتماعات التي عقدت يوم 25 آب الماضي، والمحادثات التي اجراها بوتين ايضا مع العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز. كاشفا عن أن الزعماء الثلاثة بحثوا دعوة مجلس الأمن الى أن يضع خطة طوارئ لما يمكن أن يحدث عندما يغادر الأسد فجأة دمشق للإنتقال إلى معقل العلويين الساحلي على البحر المتوسط.

ويضيف الكاتب 'ان المنطقة الساحلية في سوريا قد تكون هي المفتاح لإنهاء الحرب. فالسكان هناك أصبحوا غاضبين وبشده. وأصبحت المنطقة هناك غارقه بأعداد هائلة من اللاجئين من أماكن شتى في سوريا، وشبابها يلقون حتفهم في القتال الدائر على باقي الاراضي السورية. وأصبح المشهد العام هناك يخيم عليه الحزن وانتظار القتلى في جميع القرى والمدن'.

ويضيف أيضا ' في إعتقادي أن العاصمة السورية دمشق قد تسقط خلال أشهر. فأنا لا أريد أن أكون مثيرا للقلق، ولكن علينا أن نتهيأ لما هو اسوأ. فوفقا لمصدر موثوق في المنطقة عرفته منذ سنوات عديدة، فإن تنظيم داعش أصبح بالفعل قريبا من محافظة حمص ثالث أكبر مدينة سورية'.

ويشير الكاتب الى أن داعش في الوقت الحالي يسيطر على أربعة عناصر رئيسية في الاقتصاد السوري هي القطن والقمح والغاز إضافة للنفط. فأولوياته هي القوة الاقتصادية، لتعزيز الخلافة و عمل الدعاية المتطورة.

وينوه ديفيد أوين الى إمكانية أن تسقط دمشق في أقرب وقت ممكن بيد تنظيم داعش لذلك من الضروري في هذه الفتره - بالنسبة لروسيا وإيران وكذلك أمريكا وأوروبا - أن تظل دمشق آمنه. ولكن السؤال هو كيف؟.

ويقترح الكاتب قيام تفويض إقليمي بمقتضى الفصل الثامن من ميثاق الأمم المتحدة للحفاظ على السلم الدولى وتحقيق الاستقرار في الصراع داخل وحول دمشق والدفاع عن هذه المدينة كعاصمة متعددة الأديان وتوفير المناخ المناسب من أجل الانتقال خلال بضع سنوات لدولة مستقرة ومن ثم التحضير لإنتخابات ديمقراطية تحت إشراف دولي.

ويضيف الكاتب 'أنه لا يمكن ماديا وسياسيا تفعيل تفويض كهذا بدمشق من قبل الأمم المتحدة أو حلف شمال الأطلسي، ولا حتى من قبل روسيا التي تدعم الأسد. فلا أحد يمكن أن يقوم بهذا التفويض الاّ بلد واحد في المنطقة فقط وهو الأردن بما تتمتع به من قدرة عسكرية وإدارية ذات مصداقية يمكن أن تكون معتمدة ومدعومة من قبل دول المنطقة. وتكون بدعم وتفويض كامل من السلطة الدولية ممثله في مجلس الأمن الدولي لذلك سيكون لديه فرصة مناسبة للنجاح.'

ويرى الكاتب في مقاله الذي ترجمه 'صحح خبرك' أن التفويض يجب أن يعترف بضرورة انسحاب متزامن للرئيس الأسد وقواته الى اللاذقية وتحرك الأردن إلى دمشق. وكذلك الأعتراف بأن الأردن يمكن أن تستدعي المساعدات الإقليمية الكاملة لدمشق وما حولها. ويجب أيضا أن تكون الأردن قادره على استدعاء المساعدة العسكرية من الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن، والتي يجب عليها أن تلبي النداء على الفور للدفاع عن الحدود الأردنية ، ولكن مع عدم وجود سلطة لهذه القوات لدخول سوريا.

ويشير الوزير السابق الى أن المتشائمين سيقولون انه أمر مستحيل. فالأردنيون ستكون لديهم تحفظات كبيرة ومفهومة بخصوص التورط في هذا الشأن . ولكن الملك عبد الله لديه الصفات الشخصية من الشجاعة والشرف لإجراء هذه المهمة الخطيرة بسلام والمحافظة على سلامة الأوضاع داخل سوريا.

امّا فيما يخص الطرف التركي فيرى الكاتب ' أن تركيا لاعب إقليمي رئيسي آخر، فمنذ أن أصبحت تركيا عضوا في حلف شمال الاطلسي كانت هناك لحظة أكثر أهمية وهي اتخاذ مبادرة محددة في الاتحاد الأوروبي لدعم تركيا. .ففي الواقع على تركيا أن تفعل المزيد لمساعدة سوريا، لكنها تواجه مشاكل حقيقية وقوية مع اقتصادها حتى الآن. فالإلتزام بتقديم المزيد من الموارد لمساعدة سوريا تحتاج بالمقابل الى مساعدة من الاتحاد الأوروبي لاقتصادها.'

ويضيف الكاتب 'لو اتبع الناتو نصيحة أردوغان وعمل علي تقديم دعم واضح في عام 2011 من خلال التدريب على الأسلحة لصالح المعارضة العسكرية السورية المعتدلة، لكان من الممكن أن نتفادي الحرب الأهلية المأساوية البشعة الطويلة في ذلك البلد وكان من الممكن أيضا الإطاحة بنظام الأسد.

ويرى اوين أن الرفض كان خطأً شنيعا. وكان لمجلس العموم في آب 2013 الحق في رفض تنفيذ الولايات المتحدة أعمال انتقامية ضد الأسد لاستخدام الأسلحة الكيميائية من دون قرار من مجلس الأمن، ولا سيما بعد التعهد بإزالة الأسلحة تحت اشراف الامم المتحدة بدعم من روسيا.

ويضيف الكاتب ' في 20 تموز، قتلت قنبلة أكثر من 30 شخصا خارج المركز الثقافي الكردي في بلدة تركية تسمى سروج، على الحدود مع سوريا. وأعقب هذا الحادث المروع بعد بضعة أيام بموجب اتفاق بين أردوغان وأوباما قيام طائرات الولايات المتحدة وطائرات بدون طيار حلقت من مطار انجرليك بتنفيذ ضربات ضد أهداف لتنظيم داعش في سوريا وتضمن ذلك منطقة محمية للاجئين داخل سوريا. و تلك المنطقة المحمية هي أفضل طريقة لتنظيم حركة عدد كبير من اللاجئين خلال انتقالهم لـ تركيا واليونان وحتى ألمانيا.'

وينهي وزير خارجية بريطانيا بين اعوامي 1977-1979 مقاله على التأكيد على أن تركيا كعضو في المنطقة الاقتصادية الأوروبية وكعضو في منظمة حلف شمال الأطلسي، من شأنه أن يسهم إلى حد كبير في تحسين العلاقات بين الشرق الأوسط وأوروبا وفحصها وإحتوائها و كذلك وضع حد للدور المدمر الذي يلعبه تنظيم داعش.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع