زاد الاردن الاخباري -
أقدم شبان من مدينة السويداء السورية، على تحطيم تمثال للرئيس الراحل حافظ الأسد، في موجة غضب شعبية أشعلها اغتيال رجل الدين الدرزي، وحيد البلعوس، المناهض للنظام السوري.
وقال ناشطون إن “شباناً حطموا تمثال الأسد الأب في ساحة السير بالمدينة، وأشعلوا النار فيه، كما اقتحموا مبنيي الأمن العسكري والجنائي، ردا على مقتل أحد أبرز قادة الدروز المعارضين للنظام”.
وذكرت مصادر في المدينة أن “الأهالي اتهموا الفروع الأمنية والمخابراتية التابعة لنظام بشار الأسد بالتخطيط وتنفيذ عملية الاغتيال”، مشيرة إلى أن “نظام بشار الأسد قطع مباشرة شبكة الإنترنت عن السويداء”.
وكان البلعوس –الذي قُتل برفقة العشرات في سلسلة تفجيرات استهدفت موكبه في ضواحي السويداء- يتزعم مجموعة “مشايخ الكرامة” التي تضم رجال دين آخرين، وأعياناً ومقاتلين، هدفها حماية المناطق الدرزية.
وعرف البلعوس بمواقفه المناهضة لسياسة الأسد، والمعارضة في الوقت نفسه للجماعات المسلحة المتشددة لا سيما “داعش”، حيث تصدى مع مقاتليه في أيار/ مايو الماضي لهجوم مسلح على قرية في ريف محافظة السويداء، التي تعد معقلا للدروز السوريين.