أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
هيئة البث: الجيش الإسرائيلي يستعد لدخول رفح قريبا جدا. طائرة أردنية محملة بمنتجات زراعية إلى أوروبا جدول الأسابيع من الـ 17 حتى الـ 20 من الدوري الأردني للمحترفين مسؤول أوروبي: 60% من البنية التحتية بغزة تضررت. مسؤول أميركي: خطر المجاعة مرتفع للغاية في غزة موقع فرنسي: طلبات الإسرائيليين لجوازات السفر الغربية تضاعفت 5 مرات. الطاقة والمعادن تبحث سبل التعاون مع الوفد السنغافوري أول كاميرا ذكاء اصطناعي تحول الصور لقصائد شعرية أميركي لا يحمل الجنسية الإسرائيلية يعترف بالقتال بغزة جيش الاحتلال يعترف بمصرع جندي في شمال غزة. يديعوت : ضباط كبار بالجيش يعتزمون الاستقالة الاحتلال يطلق قنابل دخانية على بيت لاهيا لازاريني: منع مفوض الأونروا من دخول قطاع غزة أمر غير مسبوق الاتحاد الأوروبي يحض المانحين على تمويل أونروا بعد إجراء مراجعة سرايا القدس تعلن استهداف مقر لقوات الاحتلال أنس العوضات يجري جراحة ناجحة "العالم الأكثر خطورة" .. سوناك: المملكة المتحدة تعتزم زيادة إنفاقها العسكري الملك يمنح أمير الكويت أرفع وسام مدني بالأردن "هزيلا وشاحبا" .. هكذا بدا عمر عساف بعد6 أشهر في سجون الاحتلال صاحب نظرية "المسخرة": نريدها حربا دينية ضد العرب والمسلمين
الصفحة الرئيسية فعاليات و احداث حل قضية اللاجئين السوريين بتوجيه ضربات جوية في...

حل قضية اللاجئين السوريين بتوجيه ضربات جوية في دمشق

حل قضية اللاجئين السوريين بتوجيه ضربات جوية في دمشق

05-09-2015 02:06 AM

زاد الاردن الاخباري -

ايهاب الديك:

نيران مشتعلة في غابة شاسعة ادت الى هجرة المئات من الطيور بعيدا عن الدخان ولأطفاء هذه النيران وتجنب هجرة المزيد من الطيور يتم قطع الأشجار المحيطة بها بهدف السيطرة عليها ومن ثم القاء الماء او المواد الكيميائية عليها من خلال استخدام الطائرات المخصصة لعمليات الاطفاء بدلا من استخدام سيارات الاطفاء وذلك لصعوبة دخولها الى الغابة.

وبالتالي سيتم القضاء على النيران ودخانها الخانق وكذلك ايقاف هجرة المزيد من الطيور. وبهدف عودة الطيور المهاجرة الى مكانها السابق يتم زراعة اشجار جديدة في اماكنها السابقة وبذلك تنتهي قضية النيران وهجرة الطيور.

أنقسم السياسيون في الاتحاد الاوروبي حول قضية اللاجئين السوريين وما يشكلونه من اعداد كبيرة قد تؤدي في نهاية المطاف الى احداث تغيرات في التركيبة السكانية داخل بلدانهم وكذلك فتح جبهات داخلية جديدة ولاسيما من قبل المنظمات اليمينية المسلحة المعادية للاجانب بشكل عام وللعرب والمسلمين بشكل خاص. وبالفعل بدأت هذه المنظمات اليمينة المسلحة بتكثيف هجماتها ضد مراكز ايواء اللاجئين ولاسيما في المانيا. وبالتالي أصبحَ أمن هذه البلدان على وشك الانهيار كما حدث من هجمات ضد اللاجئين في شمال اوروبا في تسعينيات القرن الماضي والتي ادت في نهاية المطاف الى مصرع واصابة العشرات من اللاجئين بجانب اختلال في الايديولوجيات السياسية أطاحت باحزاب كبرى وهو ما ادى لاحقا الى صعود نجم الاحزاب القومية المتطرفة المعادية للاجانب -بدعم شعبي- الى داخل البرلمانات.

قضية اللاجئين السوريين كبيرة ومعقدة اذ يبلغ عددهم اليوم حسب المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للامم المتحدة نحو 4 مليون لاجيء موزعون الى نحو 2 مليون في تركيا ونحو 1 مليون في لبنان ونحو 1 مليون في الاردن والعراق ومصر والمانيا واليونان والجزائر والسويد والنمسا وبريطانيا وارمينيا والبحرين وليبيا وايطاليا وبلغاريا وكندا والبرازيل ورومانيا والارجنتين وروسيا وغزة وفرنسا ومقدونيا وبولندا وكولومبيا والارغواي وامريكا والمكسيك على التوالي. وبهدف علاج هذه القضية الانسانية لابد من النظر الى اساس المشكلة وهو رفض معظم السوريين لنظام الحكم القائم في دمشق. وبهدف احتواء هجرة المزيد من السوريين وعودة اللاجئين السوريين الى ديارهم لابد من تغيير نظام الحكم في دمشق بأقصى سرعة ممكنة. وهذا يعني ان افضل حل هو القضاء على الواحد ليعيش الاربعة مليون. أي توجيه ضربات جوية دولية مكثفة بقيادة الاتحاد الاوروبي ضد المواقع العسكرية والجسور ومحطات الكهرباء والمياه في دمشق بهدف السيطرة على نظام الأسد داخل حدود العاصمة ومن ثم القيام بعمليات انزال جوي بقيادة تركيا وباكستان ودول الخليج والاردن ومصر. وبذلك سينتهي نظام الحكم الجائر في دمشق ويتبخر خلال ساعات قليلة جدا لتنتهي معه قضية اللاجئين السوريين على أمل عودتهم لبناء دمشق جديدة.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع