زاد الاردن الاخباري -
دعمت الولايات المتحدة الأميركية الأردن لشراء ماسح ضوئي وتركيبه من جانبها وذلك تسهيلاً للتجارة عبر معبر الكرامة الحدودي مع الاحتلال الإسرائيلي.
ونقلت وكالة معاً الفلسطينية عن الدكتور تيم ويليامز مستشار الحركة والعبور في اللجنة الرباعية الدولية قوله "إن إسرائيل وافقت مؤخراً على منح تسهيلات جديدة لعبور البضائع المصدّرة والمستوردة عبر معبر الكرامة، من خلال تعبئة البضائع داخل حاويات أسوة بالمعابر الدولية، ما يوفر الكثير من الوقت والجهد على التجار ويرفع من مستوى التبادل التجاري بين فلسطين والدول الأخرى."
وأضاف "لتسهيل ذلك سيتم تركيب ماسح ضوئي على معبر الكرامة لفحص الحاويات المحملة بالبضائع، ووضع جهاز آخر على الجانب الأردني من الحدود لفحص الشاحنات القادمة".
وبحسب الوكالة جاء حديث ويليامز "خلال اجتماعه مع مدير عام غرفة الخليل المهندس جواد السيد، بحضور مساعدة قسم التنمية الاقتصادية في الرباعية ياسمين زاهر، ومدير عام مجلس الشاحنين الفلسطينيين د.سعيد الخالدي، لإطلاع غرفة الخليل على التسهيلات الجديدة لعبور البضائع المصدرة والمستوردة عبر المعابر والنقاط الحدودية، كما حضر الاجتماع مدير دائرة خدمات الجمهور بالغرفة ثائر الزغير، ومساعد العلاقات العامة والإعلام نعمان السيوري."
وأوضح ويليامز "أن الجانب الأمريكي دعم شراء الماسح الضوئي للجانب الأردني، فيما قدمت هولندا ماسحاً ضوئياً آخر للجانب الإسرائيلي، مؤكداً أن شهر تشرين ثاني القادم سيشهد تشغيل الجانب الأردني لجهاز فحص الشاحنات وخلال شهر آب من العام القادم يكون الجانب الإسرائيلي قد بدأ بتشغيل الجهاز من جانبه."
وأكد المهندس السيد "على أهمية المبادرة التي طرحت وشدد على اهمية إطلاع المصدرين والمستوردين الفلسطينيين على مضمونها وكيفية التعامل معها، والتسهيلات التي ستقدمها لهم، مشيراً الى أن هذه المبادرة تشكل فرصة كبيرة لتطوير الاقتصاد الوطني بشكل عام والصناعة الفلسطينية بشكل خاص من خلال زيادة قدرتها التنافسية ورفع نسبة حصتها بالسوق العالمي، وتسهيل الإجراءات اللوجستية على المستوردين."
واتفق الجانبان "على عقد ورشة عمل للقطاع الخاص في محافظة الخليل لإطلاعهم على حيثيات المبادرة وتعميمها وتعميم الفائدة المرجوة منها."
وفي ظل غياب التنوع في التداول التجاري "يسعى قادة الاقتصاد الفلسطيني إلى فتح أسواق جديدة، وخصوصا مع البلدان العربية كالأردن ودول الخليج العربي، وهذا لا يتسنى إلا من خلال زيادة كمية الصادرات والواردات عبر معبر الكرامة."