أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
غالانت: سنصل إلى كل مكان يعمل فيه حزب الله حملات رقابية على الأسواق والمحال التجارية في جرش أطباء أردنيون: الأوضاع الصحية في غزة تُنذر بكوارث وبائية وفاة أربعيني غرقًا في قناة الملك عبد الله الاحتلال يعترف بمصرع جندي واصابة 16 آخرين وزير الكهرباء العراقي: تشغيل الربط الكهربائي بين العراق والأردن جاء بعد جهود حثيثة القسام تنشر تصميما يظهر أسيرا إسرائيليا 7 آلاف شاحنة مساعدات تنتظر الدخول إلى غزة سيناتور أميركي: المشاركون بمنع المساعدات لغزة ينتهكون القانون الدولي استشهاد فلسطينية وأطفالها الستة إثر قصف بمحيط مجمع الشفاء نتنياهو يوجه رئيسي الموساد والشاباك باستئناف المفاوضات مقررة أممية: الولايات المتحدة جزء لا يتجزأ مما يحدث في غزة الدفاع المدني بغزة: قوات الاحتلال تنسف المنازل المحيطة بمجمع الشفاء خطاب مشعل .. هل هي دعوة صريحة لتوسيع نطاق الفوضى؟ قتيل وجرحى بغارة إسرائيلية على جنوب لبنان 700 ألف مصاب بأمراض معدية في قطاع غزة الاحتلال يرتكب مجزرة بقصف قوة شرطية بغزة الحكومة: محاولات للتحريض على الدولة ومعاهدة السلام سبيل للضغط على إسرائيل التنمية تضبط متسوّل بحوزته 6288 دينار 10 شهداء بقصف إسرائيلي بمحيط مجمع الشفاء

ألمُ المَعْرِفَة

ألمُ المَعْرِفَة

03-09-2015 03:11 PM

زاد الاردن الاخباري -

المَعْرِفة ألم دائم, والكتابة ذنبٌ لا ينتهي, المَعْرِفة أسرٌ قيودهُ تدمي, والكتابة وزرٌ ثقيل حِمْلُه.


مَعْرفة الحقيقة سجنٌ قضبانه أطباعنا, وكتابة ما نعيه توطيد لأوجاعنا, مثل التعميد في نهر الأردن لرجالنا.


وهل الإحساس حد الذوبان خطيئة؟ أم عدم الإحساس حد التهميش رذيلة؟ أم أن المعرفة والكتابة, كتابة الحقيقة وتصوير ما نعيه من خليط الأحاسيس هو جرمُ مَن دق قلبه حتى صفى رَسمَهُ؟ أو من أهمل عقله وأذعَنَ لِقَلبه, فجفَ وَجهُ لِوَجهٍ وارتسمت عليه السعادةُ لآخر. ألا إن اليقين نجلاءهُ عميقة لمَسُها مِثلَ تَركها تُدمي وتحرِق.


مسكين من يسعى ليملك الأشياء, ما ملكها يوماً, ما كانت بين يديه غير سلوى أراحته من عناء الحياة هنيهة.


مسكين من اعتقد أن الحب خالد ببقائه ولا زوال له إلا معه, لم يعرف أن الحب رحالة يكره المكوث في وطن أو بين الجدران أو في الجسد بين الضلوع.


ألا إن المحبين مغامرين مستمتعين أنانيين، لا يُلقونَ بالاً لألم من بِهِ وَجْدٌ أو حتى دَمعَ مُعَاصِرهِ أو حتى رأفة من حوله.


مسكين من اعتقد أنه أحب وحبهُ أسعدهُ وباقٍ معه, صحيح أن الحب فيه غرغرة فرح وضحكات وكثير البسمات, وصحيح أن وجهه الآخر نحن من خَلَقْناه صَلباً قاسياً يدمي ويبكي وهو منا براء. أما أنا فقد عزمت أن لا أبكي ثانية وعزمت أن لا أحب وأعشق من يبكيني، وليكن دهري مثل خشب الزيتون والبلوط المقتول, أحب إليَ من ليلة أعانيها أو من حبيب أبكيه.

خَاتِمة كِتابي "رَذَاذُ وَجَعي".

أحمد سليمان العمري





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع