أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
أردني يبيع عنصر أمن ماريجوانا .. ماذا قالت المحكمة - فيديو. استطلاع: 53% من الأميركيين لديهم ثقة ضئيلة بنتنياهو. الحكومة تتعهد بتسهيل تدفق السواح الروس للأردن الملك والرئيس الفرنسي يبحثان هاتفيا التطورات الراهنة خبير: معرفة المقاومة بتحركات القوات الإسرائيلية مثيرة للتساؤلات. بن غفير: نتنياهو ينتهج سياسة خاطئة. اعتقالات بالجامعات الأميركية بسبب غزة وفاة خمسيني بحادث تدهور في الاغوار الشمالية لبيد: يجب على نتنياهو أن يستقيل حزب الله: نفذنا هجوما على مقر عين مرغليوت "الجمارك" : لا صحة لمنع دخول السيارات الكهربائية ذات البطارية الصلبة للأردن الأردن .. 3 شبان ذهبوا لتجهيز قاعة أعراس فعادوا بأكفان بيضاء البرنامج الأممي الإنمائي: بناء غزة من جديد سيتطلب 200 سنة كميات الوقود الواصلة إلى مستشفى في شمال قطاع غزة "قليلة جدا وتكفي لأيام" الولايات المتحدة و17 دولة تدعو حماس للإفراج عن المحتجزين مقابل وقف طويل لإطلاق النار بغزة ليبرمان: الحكومة تطلب تأجيل بحث قانون التجنيد الحوثي: عملياتنا العسكرية مستمرة ونسعى لتوسيعها تدريبات في مستشفى إسرائيلي تحت الأرض على مواجهة حزب الله الوطني لمكافحة الأوبئة: الأردن خال من أية إصابات بالملاريا بدء أعمال مشروع تأهيل طريق جرش-المفرق السبت

رخصة وفرصة

رخصة وفرصة

03-09-2015 03:08 PM

زاد الاردن الاخباري -

انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي ظاهرة بروز الكثير ممن يطلقون على أنفسهم " مدربون دوليين معتمدون او محترفون " بعد انتهاء موضة " مدربون التنمية البشرية " وبصفتي مدرب لم أقم تدريب الالاف من المتدربين في عدة مؤسسات ومنظمات دولية ومحلية ومن جنسيات مختلفة ،وولم أقرا ما يكفي من كتب التنمية والتطوير والتدريب ولم أشارك بعدة دورات محلية ودولية .

ولم أعرف عن وجود مراكز ومؤسسات ومعاهد تصدر رخصا وشهادات في عصر سرعة الدفع والتوصيل لا بعمق المعرفة والتأثير ، فكان لابد من هذا المقال ، والهدف من هذه المقال رفع سوية المدربين وايمانهم بمدى التاثير والتغيير في الاخرين في مجالاتهم المهنية والحياتية ، والايمان بالمبادئ و المعايير الدولية للمدربين الدوليين .

وسبب انتشار هذه الظاهرة عدم وجوعدم تقنين هذا المجال، وغياب مؤسسة تنظمه أو تشرف عليه ليتحول الأردن والعديد من الدول العربية إلى سوق للعديد من المدربين من الداخل والخارج المختلفة درجات كفاءتهم.

دورات تدريب المدربين في يوم أو يومين، والحصول على شهادة بدون قيمة من طرف العديدين جعل العدد يتضخم ، والركض وراء مؤسسات ومعاهد وهمية لا اساس علمي ومهني سليم لمدخلاتها ومخرجاتها.


فاتحاد المدربين العرب وهو مؤسسة لها قيمتها في العالم العربي يعرف المدرب بأنه " هو ممتهن مهارات متخصصة لتحقيق الاهداف المحددة لتطوير ولتمكين العاملين وتطوير جداراتهم وتحسين ادائهم " .


أما لمدرب الدولي له معايير ليتم اعتماده ، فالبورد الامريكي وضع تعريفا للمدرب الدولي من بداية عام 2013 بأن المدرب الدولي هو مدرب محترف لديه اطلاع واسع على الثقافات الأساسية للشعوب ، يستطيع التآلف بين المتدربين من مختلف الجنسيات والأعراق والأديان واللغات ولديه المهارات الكافية لإرضائهم والحصول على ثقتهم ، وينجح بجدارة في جميع الدورات والبرامج التدريبية التي يقوم بتدريبهم فيها ، ووضع البورد الأمريكي معايير لاعتماد المدرب الدولي اهمها – قام بالتدريب في عدة دروات شارك فيها متدربين من جنسيات مختلفة – حاصل على شهادة في إعداد المدربين المحترفين من جهة معروفة ورائدة في هذا المجال - قام بالتدريب في دول أخرى غير دولته التي يقم فيها - لديه خبرة في التدريب لا تقل عن خمس سنوات – لديه خبرة لا تقل عن 500 ساعة تدريبية–.

ويتصف المدرب الكفء بثلاث عناصر اساسية:

1- الإنجازات الشخصية من مؤهلاته العلمية وسيرته المهنية الحكيمة .

2- التخصصية في مجال معين والابتعاد عن العشوائية في مجالات التدريب .

3- العطاء ومشاركة التجارب والمعرفة مع الاخرين فهذا من يؤمن بعقلية الوفرة لا عقلية الندرة والشح .


فالتدريب الكفئ يرتقي بمجتمعنا ليتحرر من القيود العقلية ويكسب عادات ايجابية ليلحق بمصاف المجتمعات الرائدة والمبدعة ، فالمدربين يقع على عاتقهم دور جوهري لتحقيق تلك النقلة النوعية ، فالتدريب عزيمة واصرار وشغف للمعرفة واتقان مهارات في مختلف المجالات أيها المدرب كن انت صانع للتميز معتمد على تنمية ذاتك قبل ان تكون معتمد برخصة او شبه فرصة.

مجدي محمد حمدان 





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع