أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
ارتفاع على درجات الحرارة في الأردن الثلاثاء العلَم الأردني في يومه .. سيرة وطن خالدة وقصة حضارة عظيمة الجيش الأردني : طلعات لمنع أي اختراق جوي لسماء المملكة منظمة حقوقية: الاحتلال يحتجز 3 آلاف فلسطيني من غزة فيصل القاسم مستغرباً: لماذا النباح ضد الأردن إذاً؟ لابيد: كل ما تبقى دولة من الخراب الحوارات: الرد الأردني على صواريخ ايران لم يكن تواطؤ لمصلحة "إسرائيل" وانما دفاع عن مواطنيها اكتشاف مقبرة لفلسطينيين في باحة مجمع الشفاء في قطاع غزة جراحة خيالية لاستئصال ورم دماغي لعشريني دون تخدير في حمزة هجوم وشيك .. هل تتجه إسرائيل لضرب إيران في الساعات المقبلة مقتل شاب طعنا شرق عمّان لماذا أبلغت طهران دولا بالمنطقة قبل الهجوم على إسرائيل؟ محللون إيرانيون يجيبون الرئيس العراقي يلتقي الجالية العراقية في الأردن رئيس مجلس الشورى السعودي في الأردن ويعقد مباحثات مع رئيس مجلس النواب الثلاثاء توقيف أحد المدراء في بلدية الزرقاء بتهمة 'استثمار الوظيفة' هيئة البث الإسرائيلية: استعداد للرد على الهجوم الإيراني قريبا مفتي عُمان: الرّد الإيراني على الاحتلال جريء ويسر الخاطر حقا الخصاونة يؤكد المكانة الخاصة للعراق في وجدان جلالة الملك والشعب الأردني الأورومتوسطي: إسرائيل تمنع عودة المُهجرين إلى بيوتهم بالقتل والتهديد رصد تمساح مفترس في الأردن (فيديو)
سيدي فيصل

سيدي فيصل

03-09-2015 01:27 PM

أول امس وأثناء متابعتي نشرة اخبار الساعة الثامنة من على شاشة التلفزيون الاردني والتي عادة ما تكون مصدري الموثوق في معرفة اخر الاخبار والمستجدات .


وبدون مبالغة حينما تتصدر اخبار وصور جلالة الملك النشرة اكون في حالة تقرب وعبادة مطلقة في استشعاري ان هذا الشخص هو حفيد رسول الله وان حبه ينفعني ايمانيا كصلاتي وزكاتي وجهادي وهذا امر من ثوابت العقيدة الاسلامية التي لم تعالج لغاية الان حق العلاج الا وهي قضية محبة ال البيت الكرام .

في ثنايا النشرة كانت صور زيارة احد كبار قادة الجيش الامريكي للاردن واستقباله من قبل عطوفة رئيس هيئة الاركان المشتركة الفريق اول الركن مشعل الزبن بحضور سيدي صاحب السمو الملكي الامير فيصل بن الحسين .

كانت الصور القليلة تظهر مدى طهر ونقاء سريرة سيدي فيصل وهو يتابع شرح قائد الجيش العربي للضيف العسكري من العيار الثقيل حول اخر تطورات الاوضاع الحربية في مواجهة عصابة داعش على ما يبدو للعيان .

بالله عليكم في اي دولة عربية منذ بداية تاريخ هذه الامة لليوم ان يجلس قائدا فذا واميرا عظيما مستمعا لشرح انسان حتى ولو كان قائد الجيش لضيفة بمنتهى الخلق والرفعة والسمو والاباء المعروف عن اركان البيت الهاشمي الكريم .

دقائق قليله مرت كدهر وانا اتفكر بأمر أولئك النفر الاطهار قادة هذا البلد العظيم بقيادته وشعبه وكيف يتداولوا السلطات المدنية والعسكرية الرفيعة مع شعبهم الابي ومنهم بطبيعة الحال الجنرال الزبن الذي يفاخر الدنيا انه وصل بذراعه وان والده الطيب كان رقيبا بالجيش العربي ولكن مدرسة الهاشميين تتسع لكل عصامي مثله وهو اليوم امير الحرب الاردني الاول وقائد الجيش العربي وصانع النصر على عصابة داعش منذ ثلاث سنوات خليين .

سيدي صاحب السمو الملكي فيصل بن الحسين شقيق الملك ونائبه لمئات المرات وصديقه ورفيق صباه وصانع قرار مهم جدا في اروقة مؤسسة الحكم الاردنية يقدم كل هذا الخلق الرفيع والتواضع الجم في التفريق بين منصبه كأمير وعمله كجنرال من كبار قادة الجيش العربي وهو النسر المحلق في سماء سلاح الجو الاردني منذ عشرات السنوات فهو درع من دروع النظام الاردني وركن متين من اركان الدولة الاردنية يعمل بصمت دون ضجيج وصخب اعلامي وهو من ال محمد الذين يتميزوا بنكران الذات خدمة لامتهم ومليكهم المفدى .

مهما بلغت الكلمات فهي تبدو صغيرة بجانب القامة الهاشمية الرفيعة سيدي فيصل فلمقامه السامي الرفيع اهدي الابيات التالية والشئ من معدنه لايستغرب يا امير القلوب وحبيب الشعب بعد جلالة الملك المعظم حماكم الله جميعا واسعدنا بنور جلال مهابتكم التي تخشاه كافة الامم :-

طربت وما شوقا الى البيض أطربُ
ولا لعبًا منى أذو الشيب يلعبُ
ولم يلهنى دارٌ ولا رسم منزلٍ
ولم يتطربنى بنانٌ مخضبُ
ولا أنا ممن يزجر الطير هَمَّهُ
أصاح غرابٌ أم تعَرَّضَ ثعلبُ
ولكن ألى أهل الفضائل والنُّهى
وخير بنى حواء والخير يطلبُ
الى النفر البيض الذين بـِحُبِّهم
الى الله فيما نابنى أتقرَّبُ
بنى هاشم رهط النبى فإننى
بهم ولهم أرضى مرارًا وأغضبُ
خفضت لهم مني جَناحَ مَوَدَّتي
إلى كـَنـَفٍ عطفاه أهلٌ ومرحبُ
وكنت لهم من هؤلاء وهؤلا
مِجَنـًّا على أني أذم وأقصبُ
وأُرمى وأرمي بالعداوه أهلها
وإنى لأُوذى فيهم وأؤنبُ
فما ساءنى قول ذى عداوةٍ
بعوراء فيهم يجتدينى فأجدبُ
فقل للذى في ظِلِّ عمياء جَوْنةٍ
يرى الجور عدلا أين لا أين تذهبُ
بأى كتاب أم بأية سُنًّةٍ
ترى حُبَّهُم عارًا عَليَّ وتـَحْسـَبُ
أأسلم ماتأتى به من عداوةٍ
وبُغْض ٍ لهم لا جَيْرَ بل هو أشْجَبُ
فما لي الا آل أحْمَدَ شيعة ٌ
وما لي إلا مَشْعَبُ الحق مشعبُ
ومن غيرهم أرضى لنفسيَ شيعة ً
ومن بعدهم لا من أُجـِلُّ وأرْحَـبُ
أُريب رجالاً مـِنهُمُ وتـُريبُني
خلائقُ مما أحدثوا هُنَّ أرْيَبُ
إليكم ذوي آل النبى تطلعت
نوازعُ من قلبى ظِمَاءٌ وألـْبـُبُ
فإني عن الأمر الذي تكرهونه
بقولي وفعلي ما استطعت لأُجنبُ
يشيرون بالأيدي إليَّ وقولـُهُمْ
ألا خاب هذا والمُشيرون أخيبُ
فطائفة ٌ قد أكفرتني بحبكم
وطائفة ٌ قالوا مُسِيءٌ ومُذنِبُ
فما ساءني تكفير هاتيك منهمُ
ولا عيب هاتيك التي هي أعيبُ
يعيبونني من خبثهم وضلالهم
على حبكم بل يسخرون وأعجبُ
وقالوا ترابيٌّ هواه ورأيه
بذلك أُدعى فيهمُ وأُلـَقـَّبُ
فلا زلت فيهمُ حيث يتهمونني
ولا زلت في أشياعهم أَتقلَّبُ
وأَحمل أحقاد الأقارب فيكم
ويُنصب لي في الأبعدين فأنْصَب ُ
بخاتمكم غصباً تجوز أمورهم
فلم أَر غصباً مثله يُتغصَّبُ
وجدنا لكم في آل حاميم آيةً
تأَوَّلها مِنَّا تقيٌّ ومُعرِبُ





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع