مهن شعبية ما زالت بالذاكرة

مهن شعبية ما زالت بالذاكرة

زاد الاردن الاخباري -

( مجلخ السكاكين ) ... وهي مهنة انقرضت اليوم .. وهي عبارة عن ماكنة يتم حملها على الظهر ولها دولاب يتم تحريكه ليلف حجر البازلت الأسود مع الأحتكاك بالسكين المراد تجليخها حتى تصبح حادة وكان ينادي مجلخ سكاكين مكاكين مقصات ( الطراشة بالشيد ) وهي المهن التي اختفت تقريبا منها تشيد الأبار والبيوت وطراشتها باللون الأبيض بعد أضافة الشبه وكذا مزجها في الألوان .

( بائع الاسكيمو ) وهو بائع متجول يحمل صندوق صغير عبارة عن ثلاجة لها غطاء معدني ولها حزام جلد للحمل ويوضع داخل الثلاجة نوعان هما الاسكيمو بألوانها وكذا البريمو المفستق بالفستق السوداني وبلون أخضر فاتح ( صتاعة المقشات ) وهي عبارة عن نبتة خاصة تزرع وتعمل منها المقشة ( مصلح البوابير ) ويسمى سمكري ومعمر بوابير الكاز وهو يصلح البوابير بكافة انواعها م كبير وصغير وأخرس واستعمال النكشات وبيعها لغاية عملية فتح مسار مادة الكاز لغاية الحصول على ولعة جيدة مع عملية دق البابور للحصول على شعلة زرقاء وصوت ناعم.

( بائع الكاز ) وكان يباع الكاز بواسطة حنطور يجره بغل يسمى بغل الكاز وكان لي قريب أراد أن يتغزل بفتاة عيونها سود وجميلة عندما فال لها عيونك حلوة من عيون بغل الكاز ( بائع العنبر )يحمل على رأسه سدر كبير والعنبر عباره عن تفاح متوسط الحجم مغطس بمطبوخ السكر الملون بالأحمر ووسط التفاحة عود خشبي صغير ..وفي يد البائع فرش خشبي يضع عليها بضاعته اثناء البيع .

( مبيض النحاس ) قديماً كانت الأدوات المنزلية وخاصة أدوات المطبخ تصنع من النحاس من طناجر ولقن العجين وجميعها بحاجة إلى تبيض لترجع جديدة وبلون فضي ويستعمل مواد كيماوية في عملية التبيض ( بائع العنب والتين ) وهي البائع الذي كان يركب على حماره ويضع صندوقان من الخشب بدل الخرج واحد ممتلىء تين خضاري والثاني عنب بلدي وميزان البائع يدوي والوزنات حجارة وكذا من وضع سعن او شكوة كبيرة يبيع الشنينة وهو يصيح لبن لبن ( بائع الهريسة والقشطة بالعسل الأحمر والعربة الخشبية ووضع لوكس الغاز بالليل وكذا بائع الفول المشوي المزين بالبقدونس والليمون والملح والسماق ) .

( بائع الكيكس ) وهو نوعان واحد يسمى كيكس الكب كيك اليوم والثاني عبارة عن سدر كيكس محشو بالقرفة في الداخل ووجه السدر عبارة عن كريمة تسمى ناطف ومزين بلون قوس قزح من جوز الهند
( بائع النواعم ) وهو بائع يحمل صندوق زجاجي يضعه على بطنه مربوط بالكتفين بخيوط كتان ومعه حديدة صغيرة ويبيع الغريبة والنواعم أي كعك بالعجوة وكذا نوع من الحلويات تسمى أكله طيبه .

( الطحان ) او ما يسمى أجير المطحنة وهو الذي يأتي بحماره لغايات أخذ أكياس القمح المغربل إلى المطحنة وأرجاعها طحين ويطلق على الحمار حمار الطحان ( المنجد ) وهو الذي يعمل على تنفيش الصوف المغسول وعمل اللحف والمخدات والفراشات وكانت تخاط بخيوط الملاحف والمسلات واستعمال الملحفة اليابانية البيضاء وهي أجود الأنواع وكذا استعمال قماش الستان بجميع ألوانه واللمعة الموجودة به ( الحذاء ) الحذا... اللي بيعمل بيركب حذوة الحصان او الحمار ( السروجي ) وهو صانع سروج الخيل والبغال ..

( بائع البوظة ) او الأيمة او الدندرمة وهو بائع متجول بعربته المزركشة بحبات وبسكوت البوظة الملونة وهو يصيح أيمة بوظة وحيث تتواجد البوظة داخل قدرين من الألمنيوم والذي يعطي برودة للبوظة يأخذ حبة بسكوت ويملائها بالبوظة ويغرسها بجوز الهند وكانت أغلب الأنواع بوظة بيضاء كاكاو ليمون ( بائع الحاملة ) وكانت تباع مشوية وبجرزات صغيرة مربوطة بخيط مصيص ( بائع الفول الساخن ) وهو الفول النابت .

والذي كان يباع ساخن يخرج الهبال منه ويوضع بصحن صغير مع ماء الفول ويتم وضع ملح الليمون والكمون والملح العادي وبعد أكل حبات الفول يشرب ماءه ( بائع السمك ) وهو بائع كان يبيع السمك البيروتي الطازج والمسمى معكرون على عربة صغيرة كعربة الأطفال وكل أهل الزرقاء يعرفونه وهو ينادي سمك يا سمك طازة يا سمك ( صناعة أكياس الورق ) وهي تتم عن طريق شراء اكياس الأسمنت الفارغة وتحويلها إلى أكياس ورق لمحلات الخضار والفاكهة والملاحم والدكاكين وقد كان يختص الباكستانيون بتلك المهنة وكذلك صناعة الطبلات الصغيرة .

الدواج وهو بائع القماش, ,وكان يحمل رولات القماش على حمار ويستخدم مترا حديديا لقياس القماش باليارد,وكان يحمل معه اضافة للقماش بعض الملابس الولايه والبناتيه لللاطفال,وقبعات الرأس المصنوعه من الصوف,واكثر انواع القماش كان المخمل الاسود المستخدم لصناعة المدارق .

بابور الطحين حيث يتم طحن القمح وتحويله الى طحين,وكان هذا المكان همزة وصل اجتماعيه يلتقي فيها ابناء القرى لتبادل اطراف الحديث وعقد الصفقات التجاريه وتناقل الاخبار وتوصيل الامانات لاصحابها,لقد كان بابور الطحين يجمع عدة مهام اجتماعيه حيث كان اذاعه ومركز تجاري وملتقى اجتماعي واقتصادي وصندوقا للامانات هذا ما جال بخاطري وأرجو تزويدنا بمهن ما زالت بالذاكرة ولكن عصر التكنولوجيا مسحها.

 نبيل عماري