أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الجيش السوداني يعلن السيطرة على جسر يربط أمبدة وأم درمان 2488طنا من الخضار وردت للسوق المركزي لامانة عمان اليوم الكويت تعلن تقديم مليوني دولار لأونروا فرنسا ستقدم 30 مليون يورو لأونروا هذا العام “لن أسمح بالتحقير مني كمسلم” .. روديجر يصدر بيانًا شرسًا للرد على اتهامه بالإرهاب العدل الدولية تصدر بالإجماع أمرا جديدا لإسرائيل الآلاف يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى. إلغاء جلسة لمجلس الحرب كانت ستناقش صفقة التبادل الاحتلال يجري مناورة تحسبا لحرب مع لبنان. الاحتلال يستهدف مباني سكنية شمال مخيم النصيرات هيئة البث الإسرائيلية: منفذ عملية الأغوار لم يقبض عليه بعد الأمم المتحدة: الأسر عبر العالم ترمي مليار وجبة يوميا العيسوي يشارك في تشييع جثمان مدير المخابرات الأسبق طارق علاء الدين مؤشر بورصة عمان ينهي تعاملاته على انخفاض القسام تستهدف دبابة إسرائيلية جنوب غزة العدل الدولية تأمر إسرائيل بضمان دخول المساعدات لغزة نمو صادرات الأسمدة والألبسة في كانون الثاني القبض على شخص سلبَ "سيريلانكية" تحت تهديد السلاح الأبيض في الضليل البنتاغون تجري محادثات لتمويل مهمة حفظ سلام في غزة لبنان يعتزم تقديم شكوى لمجلس الأمن ضد إسرائيل.
تخاريف يسارية

تخاريف يسارية

02-09-2015 08:35 PM

في قراءة للأسباب التي جاء من وراءها قانون الانتخابات الجديد ،وهو قانون سيوضع في ملعب النواب كي يتم اقراره كما جاء من الحكومة كسابقه من القوانين الأخير ، قدم نائب يساري متقاعد ثلاثة اسباب ،أولها أن هناك ارداة قوية لدى القصر بدمقرطة الحياة السياسية ،وثانيها أن رئيس الحكومة والى جواره وزير التنمية السياسية " اليساري " تمكنا من فهم الرسالة الملكية بدقة ووضوح ، وثالثها وجود مدير مخابرات عامه منفتح .

وعند النائب المتقاعد سببا رابع ورئيس تمثل في ضعف حركة الاخوان وعدم قدرتها على مجارات التطور الطبيعي للديمقراطية ، وقدم هذا النائب اسباب كثيرة وجميعها نالت من هيبة ومصداقية الإخوان " المنحلة " دون أي احترام لتاريخ هذه الجماعة السياسي ، بل نجده نال منها بطريقة تؤكد على تحجر عقلية هذا النائب المتقاعد" فكريا " من يساريته والرافض لفكرة وجود الأخر ، والذي يسير على قاعدة "بسطار مصر " والتي تقول انا فقط والأخر سراب وعدم والموت لهذا الأخر .

وهذه العقلية المتحجرة والفاقدة للديمقراطية التي يدعي سعادة النائب اليساري المتقاعد فكريا ؛ لايطرحها رأس الدولة الأردنية بل نجده يدافع على أن الجماعة هي جزء من مكونات الوطن السياسية والاجتماعية ، وهذه ليست المرة الأولى التي يخرج علينا فيها هذا اليساري المتقاعد فكريا ، بل سبق وقام بمدح البسطار المصري وعسكرية الفكر المصري دون دعوة من أحد له للدفاع عن نظام سياسي قمعي فكريا وجسديا .

والشيء المخيف هنا ان من يمتلك تلك العقلية المتحجرة والفاقدة للذاكرة الذاتية " اليسارية " يجلس في غرفة التشريع الثانية الأن ويحق له أن يتدخل في طريق عمل ديمقراطيتنا التي نريدها قائمة على وجود الأخر وعدم الاختلاف على الوطن بكل مكوناته الفكرية والاجتماعية ، فهل وجود مثل هذه العقلية وتصريحاتها المعلنة بقوة " وقاحتها " لايثير انتباه القصر أو اصحاب قرار تعيينه كعضو في غرفة التشريع الثانية ؟ ،وهنا لابد من الأخذ بما يصدر من هذا اليساري المتقاعد فكريا ومحاسبته عليه بقوة حبنا جميعا للوطن وللديمقراطية معا .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع