زاد الاردن الاخباري -
جلنار الراميني - أثارت قضية تحرش مسؤول بموظفة تعمل في الأمم المتحدة ، فضول العديد من المواطنين ، في تفاصيل الحادثة ، واسم المسؤول "بطل القضية" ، وبدات التكهنات و"السيناريوهات" والتفاصيل "مفبركة" بالحديث عن الحادثة "الغامضة" ، والتي انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي بسرعة "البرق"ـ لسخونة الحدث .
نشطاء "الفيس بوك" ، بدأوا بسكب الزيت على النار ، وإشعال الروايات "الكاذبة" ، وتضليل الرأي العام ، عدا عن خروج وزير الخارجية وشؤون المغتربين ناصر جودة للحديث بهذا الشان والتوعد بمقاضاة الصحيفة التي نشرت بـ"زواريبها" هذا الخبر الافت ، لكن دون الإشارة لاسم "البطل" والتفاصيل، لكنه خرج قائلا : لا يجوز اتهامي وسأقاضي الصحيفة.
علما أن الصحيفة اكتفت ، بكلمة "مسؤول" وموظفة تعمل في جهة تحت مظلة "الأمم المتحدة" دون ذكر لاسم أحديهما ، وهنا اشتعلت المواقع الإخبارية ومواقع التواصل الاجتماعي المختلفة ، بـ"سيناريوهات" من تأليف وإخراج : الشعب الاردني ، اعداد : صحيفة يومية ، بطولة : وزير الخارجية ناصر جودة ، وموظفة في الأمم المتحدة - بحسب فبركات الحدث- .
وهنا ، يبدأ المسلسل الساخن بالخروج من رحم " الفيس بوك" و"تويتر"، وتبدأ المنشورات والتعليقات بالتهافت على هذا الخبر ، حيث تعدت قراءاته إلى الآلاف بدقائق قليلة.
جودة توعد الصحيفة بالمقاضاة ، وما زالت هنالك معركة خفية ، لكنها حامية الوطيس ، دون أرض للمعركة ، بين جودة والصحيفة - صاحبة الفكرة - فهل للقضاء سيكون بـ"جودة" النزاهة، وينطق كلمته ، أم سيقول القضاء أن "الغد" لناظره قريب؟!!.