أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
ماسك يعلق بسخرية على الهجوم الإسرائيلي على إيران عقوبات أمريكية على جامعي أموال لمستوطنين متطرفين في الضفة اليونيسف: أكثر من 14 ألف طفل قتلوا في غزة جماعة يهودية متطرفة تقدم مكافأة لمن يذبح قربانا بالأقصى إصابتان برصاص مجهول في إربد تقارير : الضربات المباشرة بين اسرائيل وايران انتهت استشهاد قائد كتيبة طولكرم صحيفة: بايدن يدرس إرسال أسلحة جديدة بمليار دولار لإسرائيل الصحة بغزة: 42 شهيدًا في 4 مجازر للاحتلال الإسرائيلي أبو هضيب: الرمثا محظوظ بوجود وسيم البزور إغلاق ملحمتين في عجلون لمخالفتهما الشروط الصحية نقيب الذهب يحذر من طريقة بيع مضللة في الأسواق المحلية الخارجية الأميركية تطلب من موظفيها وعائلاتهم في إسرائيل الحد من تنقلاتهم الشرطة الفرنسية تطوق القنصلية الإيرانية في باريس الجيش الإسرائيلي: إصابة ضابط و3 جنود خلال عملية بالضفة كتلة هوائية حارة تؤثر على الأردن الثلاثاء أكثر فتكاً من " كوفيد -19" .. قلق كبير من تفشي الـ"h5n1" وانتقاله الى البشر 50 ألف مصل يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك زلزال يضرب غرب تركيا يديعوت أحرونوت: عائلات المختطفين تطالب بإقالة بن غفير
الصفحة الرئيسية فعاليات و احداث "الأردنية" تسير نحو العالمية

"الأردنية" تسير نحو العالمية

"الأردنية" تسير نحو العالمية

29-08-2015 04:53 PM

زاد الاردن الاخباري -

استطاعت الجامعة الأردنية أن تخطو خطوات راسخة في مضمار التعليم العالي الجامعي محققة نجاحات مشهودة, عبر ضمان تبوّئها تصنيفا متقدما ينعكس إيجابا على الطلبة والهيئات الأكاديمية وتحتل «الأردنية» المركز الأول محليا والثامنة من .

للعام 2015.QSمن قبل تصنيف ؛بين نحو (1000) من الجامعات العربية فبالأمس القريب كانت هذه الجامعة حلماً يراود الأردنيين الذين بذروا بذرتها الأولى وسقوها بجهودهم ودمائهم وأوقاتهم وأموالهم، حتى أصبحت كياناً قائماً يستظل بظله طلاب العلم من شتى بقاع العالم بأمارة وجود72جنسية من الطلبة يدرسون فيها ..


فمكانة الجامعة الأردنية العريقة وما حققته من إنجازات في السنوات الماضية وما وصلت إليه من موقع مرموق بين الجامعات محلياَ وعربياَ و عالميا، جعلها تفرض نفسها على خريطة الجامعات في العالم.


وتسعى الأردنية بقيادة رئيسها الدكتور اخليف الطراونه جاهدة لإيجاد بيئة تعليمية بحثية حديثة للأجيال المتعلمة و إيصال العلوم بأفضل الوسائل والطرق في سائر أنحاء العالم، بما يخدم المجتمع ويحافظ على القيم حيث تقوم رؤيتها على محاولة إنشاء جامعة عالمية رائدة، تعنى بالعلوم المتنوعة، في مجالاتها المتعددة لخدمة و تطوير الإنسانية.


.وتتمثل رسالتها كونها الجامعة الأم في نشر العلم والمعرفة في شتى مجالات الحياة، وتسهيل سبل تلقي العلم بأحدث وأفضل وسائل التقنية, والحفاظ على القيم والمثل العليا عن طريق التعليم العالي والبحث العلمي، وتكوين بيئة علمية شاملة ومتكاملة في مجال التعليم والبحث ، والإسهام في تطوير التعليم العالي بمختلف تخصصاته وفروعه، وتوفير برامج وفرص دراسية وخدمات مبتكرة ذات جودة عالية وشاملة وإيجاد مخرجات ذات معرفة عالية وقدرات تقنية ومهارات تنافسية وإسهام اجتماعي، عن طريق عقد الشراكات والاتفاقيات مع الجهات ذات العلاقة لتحقيق التعاون والتكامل في شتى المجالات.


وبعد أن نجحت الجامعة الأردنية خلال مسيرتها في بناء الجانب الأكاديمي التعليمي الذي تمثل في بناء كلياتها التسعة عشر ومراكزها ومستشفاها، وبرامجها المتعددة التي تنوعت بين برامج البكالوريوس والماجستير والدكتوراه. تسعى الجامعة إلى بناء الجانب البحثي بهدف الوصول بهذه الجامعة إلى مصاف الجامعات البحثية(2013-2018)، حيث يتم الآن بناء هذا الجانب بالطريقة نفسها التي بني بها الجانب الأكاديمي من الاعتماد على أدوات التقنية وبيئة الإنترنت في سير العملية البحثية بكافة جوانبها والتواصل مع الباحثين من شتى بلدان العالم.


وتتوالى الإنجازات و النجاحات التي تمثلت بافتاح مركز الخلايا الجذعية لتقديم جملة من الاختراعات لإنقاذ الملايين من امراض استعصى علاجها واكتمال تجهيز المركز بكافة المعدات العلمية والتي تؤهله لان يكون الاول من نوعه في المنطقة.


وان ثمانية مشاريع قد اكتملت فيه حتى الان وخاصة ما يتعلق بالجلد البشري والمفاصل وقرنية العين والتصلب اللويحي اضافة للعظم الشري الا لتدفع بهذه الجامعة بقوة نحو العالمية اضافة لافتتاح وحدة طب الأسنان لإيجاد زراعات طبية طبيعية للأسنان بدلا من الصناعية، وأن تصحيح عظام الفكين وتجديدها ما بات غريبا بعد أن كان مشكلة مستعصية أمام الطب.


وعندما تسير الأردنية نحو العالمية تستمر النجاحات والطموحات بعد نجاح الجامعة في إنتاج زيت الأرجان ولأول مرة في الأردن علما انه موجود في دولة واحدة فقط في العالم وتمكنت الجامعة أيضاَ من إنتاج نبات 'الكبّار' غير الشوكي ليضاف إلى أرصدتها الإنتاجية المنفردة، ويصار إلى استثمار هذا النبات ذو الفوائد الطبية المتعددة وهناك إنجاز جديد تمثل بانضمام كلية الأعمال فيها للإتحاد العالمي لتطوير كليات الأعمال في هارفارد بالولايات المتحدة الأمريكية (AACSB) ​وهذا يعد مفخرة للجامعة بشكل خاص وللأردن بشكل عام ..


وضمن الشعار الذي أطلقه الدكتورالطراونه ' صنع في الجامعة الأردنية' ' ها هي الجامعة ولأول مرة وبعد جهود مضنية دامت سنوات؛ تنجح بتنفيذ مشروع التبريد لتوظیف الطاقة الشمسیة في تبرید مختبرات مركز حمدي منكو للأبحاث العلمیة داخل حرم الجامعة .


وقبل أيام خلت أنشيء في مستشفاها قسم جديد للأجنحة الخاصة للمرضى بمواصفات وتجهيزات طبية وفندقية عالمية في خضم الطلب على المتزايد على العلاج بهذا المستشفى العريق محليا وعربياَ للإسهام في دعم المنظومة الصحية الأردنية في مجال السياحة العلاجية و نجح طلبتها بتسجيل رقم جديد في موسوعة جنس للأرقام القياسية بإضاءة 928 شمعة وبهذا يكون السبق للجامعة المعطاءة بتسجيل هذا المنجز العالمي الذي كانت تحتفظ به الصين .


وما تعيين خريج الطب الدكتور وائل الحسامي مديرا عاما للمكتب الدولي لمستشفى لاهي في الولايات المتحدة الأمريكية في هذا المنصب الرفيع في كبرى المؤسسات الطبية الأمريكية الا مؤشراَ على المستوى المتقدم لخريجي هذه الجامعة في ضوء تطبيقها لمعايير تعليمية عالمية متقدمة..


وفي أكثر من محفل أكد الطراونه أن الجامعة ماضية بقوة لتحقيق استراتيجيتها للوصول الى العالمية بهمة وجهود جميع مكونات أسرتها التدريسية والإدارية والطلابية، وأن بلوغ هذا الهدف يتطلب مضاعفة الجهود العلمية والبحثية والمعرفية وخدمة المجتمعات الإنسانية.


مؤكدا رئيسها على استمرار دعم إدارة الجامعة لتطلعات ورؤى هيئاتها التدريسية الرامية إلى تنويع وتطوير البحث العلمي الذي يعد استثمارا حقيقيا لرفعة وازدهار التنمية الشاملة في جميع القطاعات التنموية الأردنية.


الأمل يحدونا جميعًا في أن تكون الجامعة الأردنية إحدى منارات العلم العالمية، ومراكز النور التي تخرج لنا طلابًا وطالبات متسلحين بالعلم والمعرفة، قادرين على المشاركة في بناء المجتمع والرقي به وتطويره في شتى مناحي الحياة .


فمن دافع الإحساس بالمسؤولية تجاه أجيالنا الفتية، وما لها من حقوق علينا يتوجب على أساسها بأن نفتح لها أفاق المعرفة من أوسع أبوابها، وأن نقدم لها كل جديد ومفيد، يحقق طموحاتها ويرسم لها أفاق مستقبل مشرق لنجعل منها لبنات في كيان الأمة تساعد بسواعدها في رسم مستقبل أفضل يلبي أمالها، إذ ليس من المقبول أن تبقى أجيالنا الفتية بمعزل عن أساليب وأدوات التعلم الحديثة التي أخرجتها لنا التقنية، وأصبحت لها معاييرها العالمية، وأدواتها المتنوعة.

سامي العتيلات 





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع