زاد الاردن الاخباري -
وصف منظر تيار السلفية الجهادية في الأردن عاصم البرقاوي، المكنى بأبي محمد المقدسي، حركة "أحرار الشام" السورية، بـ"من يتول الطواغيت أو توجهه المخابرات أو تجنده أمريكا"، بعد قيام عناصرها بذبح جريح ينتسب إلى تنظيم الدولة في مارع شمال حلب.
وقال أبو محمد المقدسي، في تغريدة نشرها في حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، أمس الجمعة، "نَقِّحوا المناط، فمن أفتاهم شيخ الإسلام بالإجهاز على جريح الخوارج وقتل أسيرهم، لم يكن فيهم من يتول الطواغيت أو توجهه المخابرات أو تجنده أمريكا".
هجوم المقدسي جاء على خلفية نشر عناصر من حركة أحرار الشام، الخميس شريطا مصورا، قاموا فيه بذبح أحد جرحى تنظيم الدولة، على مداخل بلدة مارع شمال مدينة حلب السورية، التي فشلت داعش في دخولها.
اتهام المقدسي لحركة "أحرار الشام" بموالاة الطواغيت وخدمة أمريكا، حكمه موافقة الحركة وقبولها التدخل العسكري التركي ضد نظام الأسد وتنظيم الدولة، وإقامة منطقة عازلة في الشمال السوري.
ومضى المقدسي يقول: " دعشنة وإن زخرفت، يستدلون بالمماثلة لذبح كل أسير وجريح؛ مع تيقنهم أن فيهم من لم يفعله ماثلوا الأسرى بفعل غيرهم؛ مع أن عقوبة المثل للمباشر والردع فقط".
وتابع المقدسي، "من تيقن وجود هؤلاء النتنى- ومعاذ الله أن نعمم- لم يعطِ فتاوى مفتوحة بالقتل، فالتحرز بالفتوى في دماء المسلمين واجب لايعرف خطره إلا العلماء المحققون".
وتابع "التنقيب في كتب الفقه لتخريج الفتاوى على مقاس الأهواء، لعب بدين الله ومصيبة من مصائب داعش، شاركهم بها بعض خصومهم، ننكر على الجميع ولا يهمنا رضاهم".
وختم المقدسي تدويناته قائلا: "خالفْنا الغلاة وأنصار الطغاة والمرجئة الجفاة، فعادونا وبهتونا، ولا زلنا ننكر تعدي حدود الله في الدماء على جميع الأطراف، وغايتنا رضى ربنا وليس رضاهم".