زاد الاردن الاخباري -
أحضر ممثلون عن عشيرة الزعبي، أكفان متهمين من الأمن بقتل ابنهم عبدالله الزعبي خلال التحقيق معه في نيسان الماضي، داخل قاعة المحكمة التي عقدت قبل يومين واستمعت لأحد الشهود في القضية.
ويروي عضو اللجنة المسؤولة عن متابعة القضية عبد الناصر الزعبي تفاصيل ما جرى داخل الجلسة، قائلاً" إن رئيس لجنة الأخذ بالثار لمقتل ابنهم حضر جلسة المحكمة وهو يحمل 3 أكفان وقال للقاضي " إنها تناسب مقاساتهم".
والشاب العشريني الزعبي توفي بعد احتجازه في مركز أمني بإربد على خلفية قضية مخدرات، وقال الأمن في حينه إنه قفز من السطح محاولاً الهروب، لكن علامات التعذيب التي ظهرت على جسده استدعت توقيف 4 رجال أمن من مرتبات إدارة مكافحة المخدرات على ذمة التحقيق.
وقال الزعبي إن رئيس لجنة الأخذ بالثأر، أكد خلال الجلسة، أن " أكفان القتلة قصت بمقصها وسيكفنون بها، لكنه أشار إلى أن القانون سيأخذ مجراه أيضا وسيعدمون وستكون أكفانهم آخر ما سينالونه في دنياهم".
وأشار ذوو الزعبي، إلى أن القضية تلقى تقصيراً عشائرياً من الطرف الآخر " ذوو الجناة "، مشيراً أنه وعلى إثر بذلك أصبح الاهتمام بها " يمتد لكافة أبناء عشيرة الزعبي وتلقى اهتماماً أوسع، آخره دعوة النائب فواز الزعبي لاستضافة جلسات اللجنة وتوسيع الدعوة لتشمل الجميع من أبناء العشيرة".
وهذه الجلسة الثانية التي تعقدها المحكمة للنظر في هذه القضية، حيث استمعت لشاهد النيابة الثاني محمد عصام الزعبي الأخ الأكبر للمجني عليه، وفق ما تحدث به الزعبي.
وبحسب ما أوضحه الزعبي، فإن الموقوفين الثلاثة "نقيب وملازم ورقيب"، وجه لهم إدعاء عام الشرطة تهم الضرب المفضي إلى الموت، وانتزاع الإقرار والاعتراف، وممارسة سلطة غير قانونية، ومخالفة الأوامر والتعليمات".
وحددت المحكمة جلستها القادمة ليوم الثلاثاء القادم الموافق الأول من أيلول، وأكد الزعبي أن ممثل اللجنة سيعاود حضورها ومعه الأكفان الثلاثة.