زاد الاردن الاخباري -
تمسك رئيس اللجنة الإدارية النيابية، عضو كتلة مبادرة النائب خميس عطية بخيار المشاورات النيابية بين مجلس النواب ورئيس الوزراء عبدالله النسور، معتبرا أنها تطور أساسي باتجاه الحكومات البرلمانية.
وقال عطية، في بيان صحفي أمس، إن المشاورات النيابية "خطوة إصلاحية متقدمة، وتعبر عن إرادة سياسية لدى جلالة الملك متقدمة في الديمقراطية".
وفيما اعتبر أن الواجب هو تعزيزها ودسترتها، رفض المطالبة بـ"إلغائها والتراجع عنها".
جاء ذلك تعليقا على الجدل الدائر حول أهمية المشاورات النيابية من عدمها، وبروز وجهات نظر نيابية بشأن ذلك، ترى بأن المشاورات "لم تعطِ ثمرتها الحقيقية"، وبين من يرى "أنها بداية الطريق الصحيح للإصلاح".
وأضاف عطية "إن المطالبة بتغيير حكومة عبدالله النسور لمجرد تغيير شخصية الرئيس، لا تعبر عن إصلاح سياسي، بل تعيدنا إلى مربع ما قبل عودة الحياة النيابية".
وتابع "أنا شخصيا حجبت الثقة عن حكومة النسور، مرتين الأولى عند التصويت عليها في مجلس النواب عند التأليف، والثانية عندما استشهد القاضي رائد زعيتر".
وأكد "أننا اليوم أحوج إلى المطالبة بتغيير النهج في آلية تشكيل الحكومات، وأن نسعى إلى التوافق على خطوات متقدمة بالإصلاح تبدأ من قانون الانتخاب ومغادرة الصوت الواحد".
وقال عطية إنه بذلك "تكون الانتخابات برامجية تشجع العمل الحزبي، ليكون لدينا داخل البرلمان كتل برامجية تشكل ائتلافات على أسس سياسية وتوافقات برامجية، حيث نصل بالنهاية إلى تشكيل حكومات برلمانية برامجية من الأغلبية النيابية".
وأوضح "أنا لست مع المطالبة برحيل الحكومة، لأن تغيير الحكومات ليس الهدف بل الهدف هو الإصلاح الحقيقي الذي يعني أن الحكومات منتخبة".
وذكر عطية أننا في كتلة مبادرة عملنا على شراكة برامجية مع الحكومة أثمرت في جوانب وأخفقت في أخرى، مؤكداً أننا بـ"تقييم علاقتنا مع الحكومة، وعلى ضوئها سنتخذ القرار منها، لأن العمل المؤسسي هو الذي يشكل أساس العلاقة مع أي حكومة".
الغد