زاد الاردن الاخباري -
ظُهر ١٢ آب الجاري، خرج أحمد الأسير للمرة الأخيرة من مخيم عين الحلوة عبر حاجز للجيش اللبناني يُعرف بـ«حاجز سيروب».
انتقل إلى محيط مسجد الشهداء حيث التقى ع. ر. ش. لينتقلا سوياً إلى منزل الأخير في جدرا. في اليوم التالي، أقلّ ع. ش. الأسير إلى مبنى السفارة التركية في الرابية. غير أن الأسير تردد في الانتظار بسبب الاكتظاظ أمام السفارة وخاف أن يفتضح أمره، فعاد إلى بيروت. هناك قصدوا مكتب خ. للسفر في محلة مارالياس. وتمكن ش. من الحصول على تأشيرة السفر إلى نيجيريا.
وجاء ذلك نتيجة أيام من التنسيق بين الشيخ ي. ح. وم. ن. مع م. ع. الموجود في أفريقيا. عاد الاسير إلى جدرا حيث بقي في منزل ش. حتى ١٥ آب. في صباح ذلك اليوم، حضرت سيارة تاكسي لتنقل الأسير إلى محطته الأخيرة في مطار بيروت.