زاد الاردن الاخباري -
خاص - فضيحة من العيار الثقيل ، ومسؤول بارز بطل هذه الفضيحة ، التي باتت حديث الشارع الاردني ، بعدما كان للمواقع الإخبارية "الفضل" في كشف النقاب عن ممارسات تجاوزت الخطوط الحمراء لمسؤولين ، يستغلون نفوذهم في ضرب القوانين والاخلاق والمبادئ بعرض الحائط ، لعلّهم "يكونوا عبرة لمن لا يعتبروا".
صحيفة يومية ، كشفت المستور ، في خبر يتضمن ،قيام ممثلة لمنظمة أجنبية في الأردن بتقديم شكوى "تحرش جنسي" ضد هذا المسؤول "الغامض" ، والذي أضحى "صعقة" لمن حوله بعد التعرف على هويته بالنسبة لهم، خاصة أنه معروف لدى الأوساط المحيطة به ، أنه شخص "موضع ثقة" للأوساط المرجعية حوله، ولكن هذه الحادثة قد تكون "القشة التي ستقسم ظهر البعير".
المسؤول "المحترم" ، يقوم حاليا ، بـ"لملمة سمعته" ، من خلال الاستعانة بوسطاء من داخل وخارج الأردن لاحتواء القصة وطيّها ، والتي لم يكن في حسبانه ، ان تخرج القصة ، "مجهولة النسب" للاوساط الإعلامية والشعبية ، بل كان في حسبانه ، أن يُرضي شهوته .
وقد انتشر هذا الخبر في مواقع التواصل الاجتماعي ، كالنار في الهشيم ،حيث تساءل النشطاء عن "صاحب الظل الطويل" ، الذي تمادى ، وباتت وسائل الأعلام المختلفة تتهافت في نشر تفاصيل القصّة ، والتي ينقصها أسماء أبطال .
إلا ان مصادر أكدت ان الموظفة تعمل في "منظمة الأمم المتحدة" ، دون ذكر لتفاصيل أخرى ، وما زال هنالك من ينتظر اسم تلك الشخصية "الثقيلة" بالمنصب "الخفيفة" في السلوكيات اللأخلاقية ، لينقشع الضباب عن شمس الحقيقة ، فهل اسمه سيكون صدمة الشارع الأردني؟!