العرب اليوم - فيصل التميمي

انخفضت مبيعات محلات بيع الوجبات السريعة خلال شهر رمضان الحالي بنسبة تجاوزت 60 بالمئة عن باقي شهور العام الأخرى التي يزداد فيها الإقبال, بحسب نقيب المطاعم والحلويات رائد حمادة.

وعلل حمادة أسباب ذلك إلى إقبال الجميع في هذا الشهر على المأكولات المنزلية والشعبية خاصة في الأيام الأولى من الشهر الفضيل مما جعلهم يضطرون إلى تقليص حجم الوجبات إلى نصف الكمية عن السابق, مشيرا أن طلب هذه الوجبات يعود تدريجيا في النصف الثاني من الشهر الكريم الحالي لما كان عليه في السابق

وقال النقيب أن نسبة الطلب والإقبال على شراء الوجبات السريعة في رمضان تنخفض الى حدود 60 بالمئة لمحدودية الوقت في اليوم الرمضاني, اذ ان المطاعم تفتح أبوابها بحدود عشر ساعات في اليوم مما لا يعطيها الفرصة للبيع بشكل كبير, مشيرا ان نسبة المبيعات تنخفض مع بداية رمضان وذلك لتوجه الناس نحو الوجبات الدسمة بعيدا عن الوجبات السريعة.

واضاف ان الكثير من مطاعم الوجبات السريعة يتجهون بالعشر الاوائل من رمضان نحو الديكورات وصيانة محالهم ومنهم من يبقى حتى نهاية الشهر الفضيل, مشيرا ان انخفاض المبيعات خلال الأيام الأولى من رمضان أمر اعتيادي كل عام, حيث أن قلة الإقبال من المواطنين عليها ادت الى تقليص الوجبات المعدة إلى ربع الكمية تقريبا عن بقية الشهور من قبل اصحاب المطاعم

واكد حمادة أن الطلب على مطاعم الوجبات السريعة يعود تدريجيا في منتصف الشهر الكريم, حيث يبدأ الناس بالعودة تدريجيا الى أنماطهم الغذائية الاعتيادية, مبينا ان الأيام الأولى من بداية دخول شهر رمضان المبارك تنخفض فيها مبيعات كثير من المطاعم والوجبات السريعة, لإقبال الناس على المأكولات المنزلية.

وقال ان الكثير من اصحاب المطاعم يقومون باعمال الصيانة والتجديد وتهيئة المجال لاستقبال الأعياد بحلة جديدة, خصوصاً أن الأمور تعود لطبيعتها تدريجياً منذ منتصف الشهر, مشيرا أن تفضيل الناس الموائد العائلية على مطاعم الوجبات السريعة هو إحدى الخصوصيات الاجتماعية والروحانية التي يتميز بها شهر رمضان رغم كل المغريات مثل العروض الترويجية وغيرها.

وأضاف أن إقبال الزبائن يعود شبه طبيعي في العشر الأواخر, باعتبار أن الكثير من المواطنين والمقيمين يقضون أوقاتهم في الأسواق للتسوق لملابس العيد, ويفضلون تناول وجبة السحور من مطاعم الوجبات السريعة لتفادي التأخير لوقت الإمساك.