زاد الاردن الاخباري -
جلنار الراميني - غموض يكتنف ملف جامعة الاكاديمية العربية العلوم المالية والمصرفية ، التي تم تشميعها ، وإغلاقها دون بيان ذريعة لذلك القرار ، الذي اعتبره أكاديميو الجامعة قرار مجحفا ولا "داعي له".
ويبدو أن هذا الملف ، ما زال "شائكا" ، نتيجة لوجود مُتنفذ يصول ويجول لتصفية حسابات شخصية ، والضحية جامعة ، وطلبة ، وأكاديميون ، وموظفون ، باتوا على شفا حفرة من الهاوية ، لانقطاع السبل بهم ، ولانقطاع الإجابة الشافية والكافية التي حدت بالحكومة بإغلاق جامعة عريقة .
يبدو ان هذا الملف ، وراءه "أخطبوط" تشعب بمصالحه ، ومصادره ، ليستطيع أن يقوم بسكب الزيت على النار ، والحكومة لم تستطع ان تجيب على تساؤلات عدة تم طرحها مرارا ، عن نقاط ضعف الجامعة التي باتت تحارب من كل صوب ، بالرغم من انها قائمة بأسس صحيحة وسليمة ، لكن هنالك من يلعب لعبته وسط استخفاف حكومي والنتجية "إغلاق جامعة وبالشمع الأحمر " دون إنذار لها بتصويب الأوضاع كما هو متعارف عليه .
"زاد الأردن" ، فتحت مرارا ملف الجامعة ، بالوثائق والأوراق الثبوتية ، التي تؤكد أحقية وجودها في الميدان اتعليمي في الاردن ، وأنه لا يوجد شوائب يمكن نفضها عنها، وإن وجدت لا يمكن معاقبتها بهذا الشكل ، فلو تم معاقبة كل جامعة بهذا الشكل ، لأغلقت جامعتنا على حد سواء ، ولكل جواد كبوة.
الجامعة ، ما زالت شامخة ، ولكن هنالك يد تسللت إليها لتزيح همم الإنجاز والنجاح عنها ، وتضعها بعين الحكومة انها جامعة فاشلة ، ولكن المتعقب للدلالات يجد أن هنالك ظلم فادح ، وجب تكبيله .
أصوات متعددة علت للوقوف عند القضية ، لكن " لا حياة لمن تنادي".
وحري هنا للجهات المعنية الوقوف وراء هذه القضية ، وكشف تفاصيل وملابسات الأمر، فإذا عرف السبب بطل العجب .
القضية وصلت إلى احد النواب ، وفور سماعه بخبر إغلاق الجامعة قال لـ"زاد الأردن" ، قصرت بالقضية ولم أتوقع أن تصل الأمور إلى تشميع ، سأقوم بفتح الملف في المجلس وسأكون جديا أكثر .