أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الجمعة .. اجواء ربيعية وعدم استقرار جوي للأردنيين .. انتبهوا الى ساعاتكم ! محلل سياسي : السيناريو الاقرب في غزة .. استمرار حرب الاستنزاف اليهود الحريديم يتمسّكون بلاءاتهم الثلاث ويهدّدون بإسقاط حكومة نتنياهو الغذاء والدواء تطلق خدمة منصة بلا دور صحيفة لبنانية: مبرمجون إسرائيليون يديرون أعمال الإعلام الحكومي العربي الامن العام للنشامى: صوتكم في صمتكم أكثر من 70% من المساكن بغزة غير صالحة للسكن إلزام بلدية الرصيفة بدفع اكثر من 15 مليون دينار لأحد المستثمرين وول ستريت جورنال: هدف القضاء على حماس بعيد المنال طلبة أردنيون يقاطعون مسابقة عالمية رفضا للتطبيع القسام: تفجير منزل في قوة صهيونية وإيقاعها بين قتيل وجريح "الأغرب والأكثر دهشة" .. اردنيون يسألون عن مدى إمكانية بيع رواتبهم التقاعدية الأردن يرحب بإصدار محكمة العدل تدابير جديدة بشأن غزة لليوم الخامس .. طوفان شعبي قرب سفارة الاحتلال نصرة لغزة الجيش السوداني يعلن السيطرة على جسر يربط أمبدة وأم درمان 2488طنا من الخضار وردت للسوق المركزي لامانة عمان اليوم الكويت تعلن تقديم مليوني دولار لأونروا فرنسا ستقدم 30 مليون يورو لأونروا هذا العام “لن أسمح بالتحقير مني كمسلم” .. روديجر يصدر بيانًا شرسًا للرد على اتهامه بالإرهاب
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة جلال الخوالدة يكتب لزاد الأردن: سوريا ستعود...

جلال الخوالدة يكتب لزاد الأردن: سوريا ستعود قطعة واحدة !

جلال الخوالدة يكتب لزاد الأردن: سوريا ستعود قطعة واحدة !

23-08-2015 01:30 AM

زاد الاردن الاخباري -

نقل الصديق القديم الإعلامي علي سعادة على صفحته على فيس بوك خبرا مترجما عن صحف الإحتلال يقول (شدد المحلل العسكري الإسرائيلي يوسي ملمان على أنه لم يعد هناك شيء اسمه سوريا، فلم تعد هناك دولة قائمة؛ بل هي مقسمة ويسيطر عليها عدد من الأطراف، مؤكدا أن احتمال حل الأزمة السورية ضعيف جدا وإن قسم الاستخبارات العسكرية للجيش الإسرائيلي توقفوا عن استخدام اسم "سوريا" لتعريف المنطقة الجغرافية وراء الحدود الشمالية في هضبة الجولان وأن الاستخبارات الإسرائيلية تنظر إلى سوريا على أنها غير موجودة كدولة، فالبيضة التي تحولت إلى عجة لا يمكنها أن تعود بيضة).

والحقيقة أن عصابة الصهاينة، يستمتعون بمثل هذه الأحاديث، ويعتبرون أن انتهاء سوريا، أو تقسيمها أو دمارها يعد نصرا عظيما لهم، سواء وافق البعض على فكرة أن أي دمار في هذه المنطقة تقف خلفه عصابة الصهاينة أم لم يوافقوا، لأن الصورة النهائية المحققة، تتفق كليا مع ما يصبو إليه العدو الصهيوني، وما سعى ويسعى لتحقيقه، وما حلم ويحلم به منذ أن اجتمعت تلك العصابة لأول مرة وقررت احتلال فلسطين.

بالطبع البعض سيقول أن سوريا كانت مستقرة قبل الثورة، وأن النظام السوري حافظ عليها متماسكة قطعة واحدة، وبالتالي فسيخلص إلى نتيجة مفادها أن العدو الصهويني هو عدو للنظام السوري، وهذا غير صحيح بالمطلق، فحين انطلقت الثورة لم يكن هناك شيء اسمه داعش، ولا أي مجموعات إرهابية أخرى، كانوا مجموعة من الشباب السوري المتحمس للإصلاح ولكن النظام السوري وبدل أن يستوعبهم، راح يواجههم بمجنزراته ومدافعه ويطاردهم، وفتح الباب أمام حزب الله ليواجههم من الطرف الآخر، وفتح الباب أمام داعش لتتقدم من الشمال وتحاصرهم في القرى والمدن السورية وفتح الباب على مصراعيه لأجهزة الإستخبارات وعلى رأسها الموساد الإسرائيلي، لشراء الذمم وتقسيم سوريا وتفتيتها، وهؤلاء، وقصدي الموساد، هم الذين قاموا فعلا بتكسير البيضة، إلى مئات الأقسام الصغيرة، وكلنا نعرف الحقائق التي كبرت داعش على أساسها، والتمويل الذي تلقته من دولة الإحتلال، بوسائل كثيرة، بعضها معروف والبقية ستكشفها الأيام، فكبرت داعش وتزايد خطرها وتعاظم شأنها حتى باتت على ما هي عليه الآن.

فعليا فإن النظام السوري وإسرائيل وداعش هم الذين قاموا مجتمعين بتحطيم سوريا وتفتيتها، حينما أسقط بين يدي النظام السوري وتيقن أن عليه أن يستخدم ورقته الأخيرة قبل السقوط الكبير، قُبيل إعلان المجتمع الدولي عن نيته بإسقاط النظام، حين أعلن النظام السوري أنه سيستخدم الأسلحة الكيماوية، والدليل على كل ذلك أن أمريكا وغيرها لم يشنوا ذلك الهجوم، وأن النظام السوري ما زال واقفا يرتع ويلعب في سوريا هو وزبانيته وأعوانه وجحافل العملاء الذين ما زالوا يعاندون ويدعون أن النظام السوري يمثل القومية العربية، وجحافل الذين يصدقون ذلك.

الثورة السورية النقية، كانت مجموعة كبيرة من المواطنين السوريين الذين حاولوا أن تصل رسالتهم إلى النظام بأن هناك حاجة للإصلاح، وفجأة وجدوا أن النظام السوري حوّل ذلك إلى مجازر لم ولن تنتهي، فقتل وشرد منهم مئات الآلآف، وحين شعر بأنه أخطأ خطأ فادحا، وأن ذلك سيكلفه السقوط، سمح، ودون قيد أو شرط لداعش أن تتمدد، وبدل أن يمنعها صار يحارب معها وإلى جانبها أبناء سوريا الأحرار، ولو أن ذلك لم يكن مخططا، وليست مؤامرة ولا ما يحزنون، فإن الحماقة والجهل هي مخطط الجاهل، ويكون النظام السوري، في الحالتين، هو الذي قضى بتفتيت سوريا وتحويلها إلى عجة !

المهم، لست أرى أن أمنيات الصهاينة ستتحقق، فسوريا العربية ستعود بإذن الله إلى أجمل أيامها، وستعود قطعة واحدة متماسكة، وستنتهي داعش وتتلاشى، ويسقط أو ينسحب النظام السوري، وسيتراجع الخائب حسن نصر الله إلى معاقله، وستتحرر الجولان، ولدي أمل عظيم، ليس له حدود، بأن تتحرر فلسطين الغالية، من دنس الصهاينة المعتدين، وما ذلك على الله تعالى بعزيز.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع