ينعي الاشقاء المهجرين السوريين من انقطاع كابونات الدعم منذ شهور وهو بالامر االخطير عليهم وعلينا ومقدمة لطرح الف سؤال.!!
شو القصة وهل الاردن يستطيع تحمل المزيد من الضغوطات الاقتصادية والاجتماعية في ظل اوضاع اقتصادية صعبة واحوال جوية قاسية ومحيط ملتهب صراع وقتال ودمار وحدود مغلقة وهو ليس بالامر السهل علينا نحن الاردنيين وعلى الاشقاء من عراقيين او سوريين وباقي الأشقاء ممن لا مقر لهم او مكان ..
حتى يواجة الاشقاء حرمان من كابون مواد تموينية او انقطاع عن المساعدة بأجرة شقة للاسر التي لا معيل لهم.
والوضع يتطلب تدخل من وزارة الخارجية للجهات المانحة لبحث أسباب توقف دعم المهجرين والتخفبف عن كهل الاردنيين حتى لا نسمع عن طعن اردني من قبل أشقاء سوريين بضاحبة الرشيد اوعلى أشارة مرور بهدف طلب المساعدة او الطعن .؟.
نحن الاردنيين ولله الحمد أحفاد الثورة العربية الكبرى ثورة الكرام والحرية ثورة من أجل العروبة لن نكون بيوم من الايام سوى اهل فزعة ونخوة نتقاسم مع الشقيق الخبز والهواء على صحن مشترك لتبقى قدسية الرسالة بكرامة .
(نحن أشقاء لا فرقاء ) .
لكن يبقى السؤال من ينقذ الأشقاء من حق الرعاية .!!
حتى لا تصل الامور لحافة الجنون لا سمح الله وتتحول شوارعنا ساحة صراع على لقمة خبز او فرصة عمل .
او تتحول الشوارع للاستجداء او لصراع حقائق امام كل الجهات المانحة..
مملكتنا دار العز لكل مهجر او مطرود ممن لا مكان لهم .
والمملكة الاردنية الهاشمية نقطة توازن وتواصل بشرق اوسط تحول لمستنقع صراع .!!
و وجب توفير الحماية والدعم لتبقى حدود الأشقاء تنعم بسلام بفضل الله وقواتنا المسلحة الباسلة ..
حمى الله مملكتنا من كل جاحد .آمين
كاتب شعبي محمد الهياجنه