أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
مسيرات تضامنية بمحافظات عدة عقب صلاة الجمعة إسنادا لغزة تعرض أربعينية لإصابة بليغة بعد أن أسقط عليها شقيق زوجها أسطوانة غاز من الطابق الثاني في إربد بايدن: دول عربية مستعدة للاعتراف بإسرائيل ضمن اتفاق مستقبلي البرلمان العربي والاتحاد البرلماني الدولي يبحثان التعاون المشترك 15 شهيدا وعشرات الجرحى جراء قصف الاحتلال نادي الشجاعية بغزة دول منظمة الصحة تفشل في التوصل إلى اتفاق على سبل مواجهة الجوائح مسؤول تركي: أردوغان سيلتقي بايدن في البيت الأبيض في 9 أيار الدفاع المدني يتعامل 1270 حالة إسعافية مختلفة خلال 24 ساعة يديعوت أحرونوت: واشنطن فقدت الثقة في قدرة نتنياهو حزب الله يستهدف ثكنة زبدين الإسرائيلية إصابة 61 جنديا إسرائيليا بمعارك غزة منذ الأحد الماضي وزير الخارجية يجدد دعوته إلى وقف تصدير الأسلحة إلى إسرائيل الاحتلال يمنع مئات المسنين من الدخول للأقصى أسعار النفط تحقق مكاسب شهرية بأكثر من 7 بالمئة فيتو روسي ينهي مراقبة نووي كوريا الشمالية بلدية غزة تحذر من انتشار أمراض خطيرة بفعل القوارض والحشرات الضارة أسعار الذهب تسجل أفضل أداء شهري في 3 سنوات مؤشر نيكي يسجل أكبر مكاسب من حيث النقاط في السنة المالية أوكرانيا تعلن إسقاط 84 من أصل 99 صاروخا ومسيّرة أطلقتها روسيا تلاسن حاد بين نتنياهو وغانتس باجتماع حكومة الحرب
بدون زعل

بدون زعل

05-08-2015 02:21 AM

يقول أهل اليابان عن سر تقدمهم في مختلف الحقول : بدأنا من حيث انتهى الآخرون، وتعلمنا من أخطائهم، ومنحنا المعلم حصانة الدبلوماسي وراتب الوزير، ويتفق الجميع في اليابان أن موقع المعلم يأتي بعد الإمبراطور مباشرة، وهذا سر تفوق اليابان العلمي. فهم يعرفون أن العلم الذي يكفل لبلدهم التقدم والتميز لا يأتي إلا عبر المعلم، وأن هذا المعلم لا يرجى منه نفع إن لم يكرم، فكرموه بوضعه في الدرجة الثانية بعد الإمبراطور، بحيث يسبق بذلك وزراء ونواباً وعسكريين وسياسيين ودبلوماسيين وغيرهم.
بعد تلك المقدمة المقتبسة نقول إن السبب الرئيس لتردي التعليم في الأردن يعود إلى تردي مكانة ووضع المعلم الأردني، لا نقصد هنا الوضع المادي فقط بل النظرة العامة لوظيفة معلم والتي أصبحت طارده هذه الأيام لكثرة الأعباء الاجتماعية والضريبة التي يدفعها المعلم كونه معلم. فأصبح هم المعلم الأردني تجنب المشاكل مع أولياء الأمور بحيث أصبح بعض المعلمين يضُربون أمام طلبتهم من قبل أولياء الأمور، ويسمعون ألفاظا قاسية تنفرهم من المهنة بشكل عام، إضافة إلى الطلبة أنفسهم والذين باتوا لا يأبهون بكلام المعلم ولا ينتبهون للحصة الدراسية حتى وصل بعضهم إلى الثانوية العامة لا يحفظون حروف اللغة العربية. فالعلاقة طردية ما بين مكانة المعلم والوضع العام في المدارس. معلم مراقب من كل الاتجاهات وغير قادر على التصرف في ابسط الأمور لعدم وجود قانون يحميه بمعنى الكلمة..
لا يريد المعلم في الأردن راتب وزير أو حصانة دبلوماسي كما في اليابان بل يريد أن تعاد هيبته وتحفظ كرامته، حتى النقابة المتنفس الوحيد للمعلم حوربت وكأنها كارثة قادمة على البلد ولا زالت تحارب ولم تحقق المتوقع منها في حفظ كرامة وحقوق المعلم الأردني. فالمطلوب من كافة شرائح المجتمع الأردني الوقوف مع المعلم، ودعم المعلم معنويا، وسماع كلمته، والمطلوب من مجلس النواب سن قوانين لصون كرامة المعلم وتحسين وضعه. والمطلوب من ولي الأمر التعاون مع المعلم، وإنها تربية ثم تعليم ليعود المردود على المجتمع بشكل عام بدلا من الجرائم الاجتماعية والتي باتت تتفشى في أوصال المجتمع الأردني كالمخدرات والمسكرات ووسائل الانحراف الالكترونية وما أكثرها هذه الأيام. إنها مسالة جيل ومستقبل دولة فعلى الجميع التعاون في هذا المجال. وبعد هذا السرد البسيط هل نحن بحاجة إلى مؤتمرات أو ندوات للتربية والتعليم في الأردن أم نحتاج إلى قرارات جريئة تعيد للتعليم هيبته، وتتحفظ للمعلم كرامته. حمى الله الأردن وأبقاه كما كان
Awad_naws@yahoo.com





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع