أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
التنمية تضبط متسوّل بحوزته 6288 دينار 10 شهداء بقصف إسرائيلي بمحيط مجمع الشفاء 8 شهداء بينهم 5 أطفال بقصف إسرائيلي شرق مدينة غزة عائلات المحتجزين من الجنسيتين الأميركية والإسرائيلية ينتقدون نتنياهو نتنياهو: الولايات المتحدة لا تمارس ضغوطا كافية على قطر الأردن ينفذ 8 إنزالات جوية على شمالي غزة بمشاركة 6 دول ارتفاع إجمالي الدين العام في الأردن إلى 41.18 مليار دينار حتى نهاية العام الماضي "طقس العرب" يحذر من موجات غبارية في مناطق بالأردن السبت غالانت يتلقى عبارات قاسية تجاه إسرائيل 125 ألف يؤدون صلاة الجمعة الثالثة من رمضان في المسجد الأقصى مسيرات تضامنية بمحافظات عدة عقب صلاة الجمعة إسنادا لغزة تعرض أربعينية لإصابة بليغة بعد أن أسقط عليها شقيق زوجها أسطوانة غاز من الطابق الثاني في إربد بايدن: دول عربية مستعدة للاعتراف بإسرائيل ضمن اتفاق مستقبلي البرلمان العربي والاتحاد البرلماني الدولي يبحثان التعاون المشترك 15 شهيدا وعشرات الجرحى جراء قصف الاحتلال نادي الشجاعية بغزة دول منظمة الصحة تفشل في التوصل إلى اتفاق على سبل مواجهة الجوائح مسؤول تركي: أردوغان سيلتقي بايدن في البيت الأبيض في 9 أيار الدفاع المدني يتعامل 1270 حالة إسعافية مختلفة خلال 24 ساعة يديعوت أحرونوت: واشنطن فقدت الثقة في قدرة نتنياهو حزب الله يستهدف ثكنة زبدين الإسرائيلية
نسوان حارتنا...عنب ينضج
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام نسوان حارتنا .. عنب ينضج

نسوان حارتنا .. عنب ينضج

05-08-2015 01:42 AM

الكاتب محمود الشمايلة (أبو محمد), صاحب الخلق الدمث ونسوان حارتنا, أتحفنا على مدار سنوات وتحت عنوان "نسوان حارتنا" بقصصه الرائعة وحضوره ال.
كانت مشاركات موفقة ومميزة بمهرجانات ندوات وأماسي ثقافية جميلة للكاتب "السهل الممتنع" كنا نتشوق لها وللمزيد من القصص في كل مشاركة, وكم تمنيت أنا شخصيا ومعي كثر, أن نجد هذه القصص في كتابٍ في مكتبة, فهي بحق ثروة فكرية ثقافية وطنية جديرة بالإقتناء ومعاودة قراءتها بلا ملل, مثلما لا تمل من إعادة مشاهدة شريط مناسبة شخصية جميلة ارتبطت بالذاكرة ورسخت بالوجدان.
الآن, وربما بعد طول دلال علينا, معشر قُرّاءه ومحبيه, يبشرنا محمود الشمايلة باستواء العنب, وأن الكتاب المنتظر "نسوان حارتنا" قاب يومين أو أقصر من الجهوزية. انه قيد الطباعة.
قصص كما ذكرت, سمعناها واستمتعنا بإلقائها السلس من صاحبها, فلماذا ننتظر قراءتها من كتاب؟
أقول ببساطة: لقد أحببنا هذه القصص وصاحبها مثل عزيز يكثر سفره ولكننا لا نمل استقباله المتجدد في المطار, ونتمنى أن يودع السفر ويقيم بين ظهرانينا.
نسوان حارتنا ليست إنتاجا أدبيا موفقا فقط, ولا إبداع لغة وفكر فحسب, بل إنها وببساطة أيضا, وسيلة فتح بها الكاتب خزانة وجدان الوطن وذكرياته, إنها تأريخ جديد لحقبة زمنية طالما عشقناها وتغزلنا بها, شوّهها البعض وزورها, وحاول البعض الآخر طمسها وتغيير أصالتها وألوانها.
محمود الشمايلة ينتفض في نسوان حارتنا للأصالة والتراث والتاريخ الاردني النقي والعادات الرائعة, يذكرنا بها, ويزرعها بأجيال لم تعايشها لبعد الشقة الزمنية عنها.
وأجمل ما في نسوان حارتنا لي شخصيا, أنها لا ترتبط بجغرافية وطنية بعينها, حتى لو اعتقد الكاتب انه يتكلم عن الكرك بلهجتها المحببة.
صدقوني, في كل أرجاء الوطن النقية, هناك عشرات بل مئات النسخ من الحجة "ختمة" ودكانها, وعشرات بل مئات الأمهات الحانيات والمربيات الفاضلات, اللواتي يسددن "شباشبهن" البلاستيكية نحو فلذات أكبادهن المشاكسين, ولكن بقصد عدم الإصابة, رغم قرب المسافة ووضوح الإحداثيات.
وكذلك, شارع الخضر والعيش الحميم المشترك بين أتباع الاسلام والمسيحية والعلاقات الشخصية والاجتماعية المثالية بين شركاء الانسانية والوطن منهما, هو الآخر له وجود يُضرب به المثل في الحصن وعجلون والفحيص وغيرها من زاويا الوطن الأردني وحيث يتواجدون.
نتمنى للكاتب المحترم, الاخ والصديق العزيز محمود الشمايلة, كل التوفيق والنجاح وللمولود الأدبي الأول نسوان حارتنا, وهو الجدير به, والمزيد من العطاء ونبش الأمس العطر من أجل فوح الغد الأردني الأفضل, ان شاء الله.

جمال الدويري





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع