أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
بالصور .. حادث سير على مدخل نفق خلدا أبو عبيدة: العدو عالق في رمال غزة ولن يحصد إلا الخزي والهزيمة سيناتور اميركي: طفح الكيل أونروا: أكثر من مليون شخص فقدوا منازلهم بغزة وزيرة التنمية تشارك في اجتماع حول السياسة الوطنية لرعاية الطفل العالمية للأرصاد الجوية: آسيا أكثر المناطق تضررا من الكوارث المناخية العام الماضي الأردن: لا نستطيع تقديم خدمات توقفت منظمات عن تقديمها للاجئين السوريين البنك المركزي يعمم بشأن عطلة البنوك في يوم العمال الملك وولي العهد يستقبلان أمير الكويت بزيارة تستمر يومين إسرائيل تأمر بعمليات إخلاء جديدة بشمال غزة نظام معدل لمشاريع استغلال البترول والصخر الزيتي الجمارك: لا رسوم جديدة على مغادري الاردن تقارير ترجح: جيش الاحتلال سيشهد سلسلة استقالات جديدة أعيان يلتقون صيادلة من أبناء الأردنيات الصفدي : التحقيق المستقل في الأونروا يفند تماما اتهامات إسرائيل الخاطئة ويؤكد حياد الوكالة أردوغان: نتنياهو هتلر العصر المصريون ينتظرون أكبر زيادة للرواتب بالتاريخ مستشار جلالة الملك يطلع على عدد من المراكز البحثية في جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية وفد أردني يشارك في اجتماعات دورة مجلس الاستثمار البريدي 2024 بالصور .. أمير الكويت يغادر بلاده متوجهًا إلى الأردن
احزاب تحت التصليح
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة احزاب تحت التصليح

احزاب تحت التصليح

04-08-2015 05:14 PM

الديمقراطيه التي نتغنى بها وتتبجح بها الاحزاب تعطيني كل الحق ان اقول ماعندي وان تستمع الي تلك الاحزاب التي طفت على الساحة الاردنية والحزي يعني بنامجا منسوجا من هموم وقضايا والام واحلام الشعب وبكل اسف قد نسخ البعض عن البعض برامج تشمل مبادئ خطط وقضايا واحلام ووعود برامج تحمل كلمه سوف في معظمها محاوله منها ان تقنع الشارع ببضاعتها التي تعرضها (اونه دوي) وان تجذب العدد الذي يضمن ابرازها وحضورها بشكل ملفت ولو لاخر الشهر يوم القبضه وان تطمس ماعشش بالذهون من سنوات طوال ...

في اذهان من اعتنق ومن لم يعتنق تلك الاحزاب التي تكنىالتي اصبحت بالشخوص لانه لم يتبقى اسماء نطلقها على احزاب ليعذرني السياسيون فالأحزاب السياسية هي عماد الديمقراطية, وركنها الأساس الذي يضمن الحرية والتعددية والعدالة والمساواة وانها نبض الديمقراطية و روح وقلب الديمقراطيه ولها كثير من الوظائف أهمها......

انها تسهم في العمل على تنشيط الحياة السياسية و تكوين الرأي العام ، و تكوين القيادات السياسية ،وتحقيق الاستقرار السياسي ، كما انها همزة الوصل بين الحاكم والمحكوم، والتعبئة ، ودعم الشرعية، والتجنيد السياسي، والاندماج القومي ،وتجميع المصالح وبلورتها وتقديمها لصانع القرار ليبني بها وعليها ،، وكذلك تلعب الأحزاب السياسية العديد من الأدوار وفي مقدمتها تأطير الكتلة الإنتخابية ، وتوسيع دائرة المشاركة في الحياة السياسة ، ونشر ثقافة سياسية في الأوساط الشعبية الواسعة

والبلد الذي لا يكون فيه دورا واضحا وحقيقي للأحزاب السياسية يظل عرضة للانقسامات و استشراء الفساد بشتى انواعه ومصدراً لعدم الاستقرار السياسي وانعدام الكفاءة الإدارية وغيرها من التبعات التي لا يحمد عقباها .

واليوم تظهر الاحصائيات هذا الزخم من الاحزاب على الساحة الاردنية 37حزبا تكاد برامجها ان تكون نسخة طبق الاصل و اقف حائرا ومتسائلا مثل غيري ممن مارسوا الحياه السياسيه او السنافر
..... اين هي هذه الاحزاب.وماهي طبيعتها ومن هم فرسانها وماهي برامجها ؟؟؟...

وانا اعرف ان البعض عرف الحزب بانه برنامج...... يحمل هموم الناس وتطلعاتهم وخيباتهم وامالهم وطموحاتهم........ واعرف ان الأحزاب السياسية هي إحدى أدوات التنمية السياسية في العصر الحديث...

حيث تضطلع بدور مركزي في مجالات التنمية جميعها بما فيها( الاقتصادية والثقافية وكذلك الاجتماعية )، والبلد الذي لا يكون فيه دورا واضح وحقيقي للأحزاب السياسية يظل عرضة للانقسامات و استشراء الفساد بانواعه ومصدراً لعدم الاستقرار السياسي وانعدام الكفاءة الإدارية وغيرها من التبعات التي لا يحمد عقباها .

اننا بالاردن و بالرغم من محاولات حكوماتنا المتعاقبة الجادة بتجذير الديمقراطيه وتوظيف مرتكزاتها والقيام بفرز وزارة مختصة للتنمية السياسية مهمتها تنشيط الوعي السياسي وتفعيل دوره بموازنه كبيرة بكوادر واليات ومباني وخطط..

محاوله منها تقصير المسافه واختزال الوقت وطمس الماضي الذي عشش بالاذهان والخوف المستمر وبهدف ترسيخ التعدديه والحزبيه كعنصر من عناصر الديمقراطية وتجذيرها بمجتمعنا ..

الا اننا نجد أن الأحزاب الأردنية ظلت غائبة عن الساحة الاردنيه حتى في مجلس الامه الذي هو المناخ والارض والبيئة الطيبه لتلك النبته وكذلك في الجامعات وفي الشارع غائبه عن قضايا البلد وهمومه كما هي قضايا الامه ومعانات الشعب جراء الفقر والبطالة والترهل الإداري والفساد المستشري في كل ركن وزاويه رغم إدراجها في بنود برامجهم الحزبية المعلنه ولكن للأسف ما هي إلا برامج صورية وتخديركلي للسائل الذي م يجد الجواب وان وجد فهو لا يغني ولا يسمن من جوع .

وظل السؤال الذي يتردد على كل لسان كيف ستتبنى تلك الاحزاب جسور الثقه ووتعيد المصداقية بينها وبين الشعب وتجذبه اليها مؤمنا بها لحد ارضا اقله ؟؟؟؟


وكيف ستكون الاحزاب عونا للحكومة في وضع الحلول للخروج من المآزق السياسية, والازمات الاقتصاديةوالاجتماعية والثقافيه حتى ننختار حكوماتنا منها ؟؟؟؟


وكيف بها تكسب ثقة المواطنين وتستقطبهم أعضاء جدد و هم لم يروا منها أية ملامح تبوح بفزعتهم؟؟؟


وكيف ستطمئن الشعب ان مشاركتهم نتائجها ايجابيه وان ماعشش بالذهن ظل من الماضي؟؟؟؟

وكيف ندعو المجتمع الأردني الى لمشاركة والانخراط في هذه التجربة الحزبية لتكون ناجعة وإخراجها إلى حيز الوجود دون أية عواقب سياسية وان تقنعهم بان لديهـم الحريـة فـي الانخـراط فـي العمـل السياسي لنقـل الأردن من هـذه المرحلة التي أصبحت مستعصية تفهمها وتطورهـا وتكـون في مصـاف الـدول المتقدمة في العمل الحزبي, ونموذجا يحتذى به .

بدلا أن تراوح في مكانها دون أن تخطي خطوة للأمام وان تتوسع قاعدة المشاركة لتشمل كافة أطياف المجتمع. و يبقى تلاحم النسيج الوطني والأمن والاستقرار خط احمر لايسمح بتجاوزه.

وان تترك المصالح الشخصية خلف الأبواب وان تكون برامج الأحزاب منطقية وقابلة للتطبيق وليس عملية عرض عضلات مجرد قولا دون فعلا تسمى باسماء الشخوص ....ولاادري لما الاحزاب دخلت في غيبوبه ؟ وماهي حقيقة الوهن الذي اصابها؟؟؟

ومعها غابت قضايا البلد والامه وتراجعت الاولويات او ربما طمست ولم تعد تتسيد الصداره في اجندات البلد وتركت الكثير من الصيادين المهره والهواه يستبيحون مابقي ويعتبرونها مكسبا ومنفعه للمال والوظائف والكراسي وللمناصب واقصر الطرق للوزارة او النيابه .

بعد ان تركت الاحزاب الحقيقية التي دفع منسبيها الكثير من التضحيات وخاضوا التجارب مؤمنين بكل حلرف سطر ببرامجها وتركت احزاب اليوم مساحات فارغه على امتداد البلد بالاعلام فراغ في السياسة والفكر والثقافة والإعلام أيضاً لتستولي عليها اطراف وتكتلات احدثت لنفسها قضايا واولويات رجحت العام على الخاص ووضعت اجندات مسيسة او مربوطه بكوابل خارجية ورسمت لها سياسات وتكفلت بتنفيذ برامج وسياسات وتعهدات لاجندات الغير ممن راو بالبلد لقمه طيبه .

لم تكن الأحزاب الاردنيه مجرد شاهد على ما جرى،ويجري بل بعضه كانت شريكاً بصمتها وخجلها وتقاعسها على ما تم ويتم سراً وعلانية، وجزء لا يتجزأ منه، حين تخلت بحكم الأمر الواقع أو طواعية عن دورها وبرامجها التي اقنعت الكثير بها فكانت حبرا على ورق ، وكانت أداة ربما في بعض اللاحيان ولم تكن خارج دائرة الاتهام، ولا هي بعيدة عن الثغرات والمآخذ، حالها حال الكثير ، وإن كانت أكثر مدعاة للاستفاضة في الحديث عنها .

لا نعتقد أن الأحزاب تحتاج إلى من يذكرها بما هو قائم، ولا بما هو آت، وليس من الحكمة في شيء أن نعيد على مسامعها جردة حساب لما جرى، لكنها قد تكون بأمسّ الحاجة لكي تُجري مراجعتها الذاتية قبل الموضوعية، والفردية قبل الجماعية، والعملية قبل النظرية، بعد أن استجدّت خيارات كثيرة وبَطُل ما هو أكثر، وبعد أن أضيفت إلى مهامها ودورها أعباء إضافية، وشطبت من أولوياتها ما تجاوزه الزمن، وما ثبت بطلانه لسنا بوارد ما تمتلكه الأحزاب من برامج و أوراق عمل وتوصيات وقرارات وهي الأقدر على تحديدها والأجدر باستنباطها واعتماد ما تجده مقنعاً ومفيداً، ولسنا بصدد تقييم أدوار ووظائف بقدر ما هي صرخة فعلية في زمن خفتت فيه الأصوات التي تتكلم بالهم الاردني والهم العربي والشأن العربي الفرصة القائمة..

التي تدفع بخرائط المنطقة والعالم إلى إعادة التموضع،وهي مساحة لتفعيل العمل وتقييم الأدوار والمهام، بل هي بوابة للنهوض من كبوة مرّت، وللتخلص من الإغفاءة والاسترخاء والكف عن التثاؤب علوالاتهاميه والتشكيك وهي مصوبة نحوها وعليها وعلى دورها وموقعها وتاريخها، كما هي على حاضرها وحاضر الأمة ووجودها.


وهي ليست وقفة عابرة على جبهات مفتوحة على المجهول، بقدر ما هي معيار وظيفي تقتضيه شراسة المعركة وتعدد مستوياتها وشركائها ومديريها.. القدامى منهم والجدد..

بهويتهم الجديدة ، وحتى بعباءة الموقع المستجد لتلك المشيخات وأدوارها الوظيفية الموروثة التي تحظر وتحرّم الأحزاب ووجودها، وفيها من الفتاوى والاجتهادات الفقهية ما يفوق ما قالته تلك الاحزاب في امور كثيرة وحتى نرى احزابا تحقق الامل والطموح وتفي بالحاجه والغرض نبقى نقول احزاب ولكن؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع